و الله العظيم حبيب الكل استاذ كمال السمعجي .... أكرر ما سبق لي أن قلته لك وهي علاقتك الغريبة و القريبة إلي مع العبارات ... تلاعب جميل بينها و بين معانيها
دقائِقـُنا
تتسربُ من ثقبِ أيامِنا
و أكثر من كدا... و تقوم تقول لنا يا سيدي
أفتح باب النهار
الله الله... إيه هو دا يا سمعجي ؟
لي أن أتباهىَ كطاووسٍ ،، و أغترُّ كنرجسةٍ ،، و أستطيلُ في كبرياءِ صفصافةٍ
، إذ أتلقى نيشان إعجابـِكَ بكلماتي الفانية ، لأنها تأتي من المُثـَمِن الأكبر في بورصة
الأحجار الكريمةِ للغناءِ و الموسيقى ..
ثم أعودُ يا سيدي مقعياً و مُريداً و مُتبتلاً ، في حضرةِ أقحوانةٍ بيضاءَ وحيدةٍ فوقَ تـَلٍّ و حيد ..
تلك الأقحوانة ُ الرهيفة ُ تحت سماءِ الله ،، هيَ أبدع و أجمل و أنقىَ من كل القصائدِ و الشعراء ..