* مراجعات لغوية
* من معجم العين ( ن و ي )
* العربُ تُؤَنِّثُ النَّوَى ، قال :
فما لِلنَّوَى لا بارك الله في النَّوى * وهَمٍّ لنا منها كهَمِّ المُراهنِ
* من معجم لسان العرب ( ء و ي )
* تَأَوَّت الطير تَأَوِّيًا : تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض ، فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ . واستعمله الحارثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال :
فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من * كلِّ حَيٍّ ، كأَنَّهم أَلْقاءُ
قال أَبو منصور : وقرأْت في نوادر الأَعراب : تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إذا تقارب للبرء .
* فليست مختصة بالتجمع للشر .
* من معجم لسان العرب ( و ي )
* قال أَبو الحسن النحوي في قوله تعالى : ويْكأَنه لا يُفْلِح الكافرون : وقال بعضهم : أَما تَرى أَنه لا يُفلح الكافرون .
* واستعمالها فيه شيء من غموض المعنى لعدم جريانها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* وأما عن القوافي فإنها تنوعت بين : فَاعِلاَتُنْ تامَّة : لِلْمَشِيبِ ، فَعِلاتُنْ مخبونة : لِ مَعِيبِ ، لِ قَشِيبِ ، فَالاَتُنْ مُشَعَّثة ( = مَفْعُولُنْ ) : تَشْبِيبِ ، مَسْكُوبِ ، تَقْطِيبِ ، مَجْدُوبِ ، يِ طِّيبِ ، والتشعيث عِلَّةٌ تجري مجرى الزِّحاف ؛ جائزة لكن إيقاع البيت يضطرب شيئا ما ، خاصة أن البيت الأول جاءت عروضه تامَّة : نِ نَّسِيبِ ، وهذا يهيئ الأذن لتفعيلات تامة أو قريبة منها كالمخبونة ، والتشعيث عِلَّة تلحق أول الوتِد وهو أكثر أهمية من السبب ، لذلك اقترحت تعديل الطِّيبِ لأنها ـ من ناحية ـ لا تعطي معنى واضحا ، وللعِلَّة التي أصابتها وزاد وضوحها بسبب تضعيف الطاء ، وهذا رأي خاص . ( جمع طَيِّب : طيِّبون ، طيِّبين ، والتكسير : طِياب )
__________________
” ما ٱستحَقَّ أن يُولَد مَن عاش لِنفسِه فَقَطْ “