أستاذنا الفاضل د. عادل العتباني ..
تحدثتَ أكثر من مرة عن الشاعرين الكبيرين محمد إبراهيم أبو سنة ، و أحمد سويلم ..
بأمر المولى سوف أطـّلع على مداخلة حضرتك بخصوص إبداعهما
و هذان الشاعران بالذات ، مدينٌ أنا لهما بالشكر و العرفان ..
أتعرف لماذا يا سيدي ..سأقول لك ..
كانت جامعة الدول العربية ، تؤدي دوراً تثقيفياً و معرفياً ، إنبثق عنه ما يسمى ( منتدى المثقف العربي ) .... يقوم عليه الشاعر الدكتور عبد الولي الشميري ( سفير اليمن ) ..
و أقيمت مسابقة أدبية في الشِعر و القصة القصيرة على مستوى العالم العربي في العام 2001
إشتركتُ في تلك المسابقة ( رغم أني لست من هواة المسابقات ) ، غير أنني كنت أمر بضائقة مالية في ذلك الوقت ، و قد أغرتني قيمة الجائزة المادية .. فاشتركتُ بقصيدة ( عمودية ) عنوانها ( لمياء ) ..
أما لجنة تقييم الأعمال فمكونة من : محمد إبراهيم أبو سنة ، أحمد سويلم ، الناقد أ/د. جابر قميحة ، و الناقد الأديب مدحت الجيار ..
أكرمني الله و فزتُ بالمركز الأول ..و في ليلة تشبه ليالي ألف ليلة و ليلة ، و على متن الباخرة النيلية ( السرايا ) ، أقيم حفل مهيب في أكتوبر 2001، حضره جمهور كبير من كافة الدول العربية ، و تم تسليم الجوائز .. و حصلت على المظروف ( المنتفخ ) وسط تصفيق الحضور ..
هل عرفت يا عزيزي ، لماذا أنا مدين بالشكر لهذين الشاعرين ؟!
قد أقص عليك مستقبلاً ، موقفين ( سخيفين ) حدثا لي ، و كان الطرف الآخر في الموقفين ، هو الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة !