هذه القصيدة من ضمن مجموعة أشعاري التي ألفتها في مدينة باريس و قد سبق لي نشرها في مجلة أقلام الثقافية التي يرأس تحريرها الشاعر الفلسطيني سامرسكيس.
الروايــــــــــة
و أسدلت مهلا ستار الروايـــــــــة
و ما آن فصل النهاية بعــــــــــــــد
فصول البداية كانت جميلـــــــــــة
و أعجبت حقا لأبعد حــــــــــــــــد
و تابعت كل الفصول بشـــــــــوق
فكنت ملاكا بروح و قــــــــــــــــد
و أديت أصعب دور البطولــــــــة
و أتقنت دورك حقا بجــــــــــــــد
فها أنت فظا غليظا شـــــــــــــديدا
و ها أنت لمسة رب أحـــــــــــــــد
و صفقت من عمق قلبي عليــــــك
و قبلتك من على كل خـــــــــــــــد
و أثملت حبا و حزنا و تيـــــــــــها
و كنت كبحر بجزر و مــــــــــــــد
و أسرفت حبا و عشقا عليـــــــــك
و لو أن قيسا بحبي شهــــــــــــــــد
عشقت بحمق و لم أستشــــــــــــف
و لو مرة غدر قلب وعـــــــــــــــد
تمتعت حينا فشكرا جزيـــــــــــــلا
و أنهيتني بعدك للأبــــــــــــــــــــد
و أطفأت شمعة قنديلــــــــــــــــــنا
نورا من وجدنا قد وقــــــــــــــــــد
فضاعت دروبي و ضاعت حيـاتي
فما بعد غدر القلوب أمـــــــــــــــد
شعر الأستاذ : جباري بوزيد الملقب بأبي حسام
باريس 2005