* : المطربة الهام (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 13h50 - التاريخ: 02/11/2025)           »          نـعـمـة- 27 فبراير 1934 - 18 أكتوبر 2020 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : صالح المانسي - - الوقت: 10h23 - التاريخ: 02/11/2025)           »          على الرياحي- 30 مارس 1912 - 27 مارس 1970 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h56 - التاريخ: 02/11/2025)           »          محمد الجراري(مونولوجيست) 3 أفريل 1925 - 14 جوان 1997 (الكاتـب : Karim Samaali - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h28 - التاريخ: 02/11/2025)           »          ليلي محمود وأحمد محمود (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : لقمان سلطان - - الوقت: 07h59 - التاريخ: 02/11/2025)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 06h04 - التاريخ: 02/11/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 05h53 - التاريخ: 02/11/2025)           »          فرقة رضا للفنون الشعبية (الكاتـب : hassan youssef - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h53 - التاريخ: 02/11/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h50 - التاريخ: 02/11/2025)           »          شــاديــة- 8 فبراير 1931 - 28 نوفمبر 2017 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h41 - التاريخ: 02/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 16/12/2007, 00h40
الصورة الرمزية مصطفى
مصطفى مصطفى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:49344
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 49
المشاركات: 427
افتراضي ابن أبي حفصة

ابن أبي حفصة
105-182هـ / 723-798م
مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة: شاعر، عالي الطبقة، كان جده مولى لمروان بن الحكم و قد أعتقه يوم الدار.
و يوم أُعتِق قال:

بنو مروان قومي أعتقوني // و كل الناس بعدُ لهم عبيد

نشأ في العصر الأموي باليمامة حيث منازل أهله، و أدرك العصر العباسي فقدِم بغداد و مدح المهدي و الرشيد، و معن بن زائدة و جمع من الجوائز و الهبات ثروة كبيرة. و كان بنو العباس يهبونه كل بيت من الشعر يمدحهم به ألف درهم.
تقرب إلى الخليفة هارون الرشيد عندما هجا العلويين.
لم يكن مروان ماجنا و لا زنديقا و إنما كان أشد الناس انصرافا إلى اللهو و العبث. كان يشرب الخمر لكنه لم يكن مدمنا كالشاعر أبي نواس و لم يتغن بالخمرة في شعره. و كانت أسرته متصلة ببني أمية و محسوبة عليهم. هجا العلويين و أنصارهم بقصيدة منها هذا البيت الذي أدى إلى مقتله:

أنى يكون و ليس ذاك بكائن // لبني البنات وراثة الأعمام

و كان يريد بهذا البيت أن العباسيين أحق بوراثة النبي صلى الله عليه و سلم، لأن أباهم العباس عم النبي (ص) هو الأحق بوراثة ابن أخيه من الأسباط بحكم الفقه و الميراث. و قد وقع هذا البيت على العلويين و أنصارهم وقوع الصاعقة فاشتد سخطهم عليه و أضمروا له الشر و مازالوا به حتى قتلوه.
أما وقع البيت على العباسيين فكان أحسن فأصبح مروان شاعر العباسيين. و كانت له مكانته لدى المهدي و الهادي و الرشيد و كانت له عليهم دالة. و قرر ديوان الخلافة أن جائزة مروان يجب أن تكون ألوفا تعادل أبيات قصائده عددا. فكان إذا بلغ بقصيدته مائة بيت بلغت جائزته مائة ألف. و هذا ما أغاظ الكثيرين من الشعراء و منهم أبان بن عبد الحميد.
و كان ابن أبي حفصة شرِها إلى المال لكنه لم ينتفع به و إنما عاش حياة بؤس و حرمان رغم حبه للهو و العبث، فأصبح من أبخل الناس بل قيل أنه أبخل شاعر عرفته العرب آنذاك.
روى صاحب الأغاني عن رجل يقال له صالح بن عطية الأضجم أنه قال: لما قال مروان قصيدته و منها البيت: أنى يكون و ليس ذاك بكائن... ألخ.. عاهدت الله أن أغتاله في أي وقت أمكنني. و مازلت ألاطفه و أكتب أشعاره حتى خُصصت به فأنس بي جدا. و عرف بنو حفصة ذلك فأنسوا بي و لم أزل أطلب غرَّة حتى مرض من حمى أصابته فأظهرت له الجزع عليه و لاطفته حتى خلا لي البيت يوما فوثبت عليه و أخذت بحلقه فما فارقته حتى مات. و خرجت و تركته. فخرج أهله بعد ساعةفوجدوه ميتا و ارتفعت الصيحة فحضرت و تباكيت و أظهرت حزني عليه حتى دفن و ما فطن أحد بما فعلت و لا اتهمني به أحد.
و يستجاد لمروان بن أبي حفصة قوله في بني مطر:

هم القوم إن قالوا أصابوا و إن دعوا // أجابوا و إن أعطوا أطابوا و أجزلوا

هم يمنــعـون الجـــار حتى كأنـــــما // لجــارهم بين السِّمــاكــيْن مــنزل
لا يســتطــيع الفاعــلون فِعــالهـــم // و إن أحسنوا في النائبات و أجملوا

و كان مروان معجبا بنفسه لا يقدم عليها أحدا بعد الشعراء الثلاثة: الأخطل و الفرزدق و جرير فنظم قصيدة دعم فيها رأيه فيهم و في نفسه. جاء فيها:
ذهب الفرزدق بالفـخار و إنمـا // حلـْو الـقريـض و مـُرُّه لجـريـر

و لقد هـجا فأمضَّ أخـطل تغلب // و حوى اللهى بـبـيانه المشهور

كـل الـثــلاثـة قـد أجـاد فمـدحـه // و هـجـاؤه قـد سـار كل مسـيـر

إنــي لآنـف أن أُحَــبِّرَ مِــدحـة // أبـدا لغـــير خلـيفــة و وزيــر
ما ضرني حسد اللـئـام و لـم يزل // ذو الفضل يحسده ذوو التقصير
__________________
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـــه فكل رداء يرتديه جميـــــــــــــــــــل
و إن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 16h22.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd