* : سعاد مكاوي- 19 نوفمبر 1928 - 20 يناير 2008 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : محمد الصباح - - الوقت: 21h33 - التاريخ: 28/10/2025)           »          أميرة سالم (الكاتـب : طارق مكاوي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h30 - التاريخ: 28/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 21h02 - التاريخ: 28/10/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 19h57 - التاريخ: 28/10/2025)           »          يوسف عمر- 1918 - 1986 (الكاتـب : طبيب نفسي - آخر مشاركة : جواد كاظم سعيد - - الوقت: 17h24 - التاريخ: 28/10/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 14h01 - التاريخ: 28/10/2025)           »          نـــازك- 14 أكتوبر 1928 - 26 مارس 1999 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h55 - التاريخ: 28/10/2025)           »          جمال سركيس (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h52 - التاريخ: 28/10/2025)           »          آسيا غندور (وطفة) (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 05h27 - التاريخ: 28/10/2025)           »          آمال حسين (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h15 - التاريخ: 27/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15/12/2007, 23h49
الصورة الرمزية مصطفى
مصطفى مصطفى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:49344
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 49
المشاركات: 427
افتراضي شعراء قتلتهم أشعارهم و حبهم

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا مؤلف للشاعر اللبناني خازن عبود، صدر عن دار الآفاق الجديدة ببيروت سنة 2003 في طبعته الأولى، و مما جاء في تقديم الكتاب:


كان الشعر و لا يزال "ديوان العرب"، و أي معنى للحياة دون الشعر، و إذا انطفأ مصباح الشعر فالحياة تصبح مملة رتيبة.

و الشعر كان و لم يزل محببا إلى قلوب النساء، فكم من أميرة، في مختلف العصور، كانت تتمنى أن يتغزل الشعراء بجمالها و ابتسامتها و قدها المياس.. و كم من حسناء من اللواتي كُنَّ يحضرن المواسم رغبت في أن يتشبب الشعراء بجمالها و فتنتها.

الشاعر عمر بن أبي ربيعة تغزل كثيرا بالجميلات، و كم من جميلة تمنت أن يتغزل بها عمر، ففي إحدى قصائده يقول:

قالـت لها أختـها تحدثها // لنفسدن الطواف في عـمـر

قُومي تصدي له ليبصرنا // ثم اغمزيه يا أخت في خفر

قالت لها قد غمزته فأبى // ثم اسبطرت تشتد في أثري

لكن الشعراء مختلفون في طبائعهم؛ منهم من يسهل عليه المديح و يعسر عليه الهجاء، و منهم من يتيسر له الرثاء و يتعذر عليه الغزل.

لكن كثيرين من الشعراء قتلتهم أشعارهم و حبهم منهم: طرفة بن العبد، وضاح اليمن، بشار بن برد، و الأُقيْشر الأسدي. و شعراء آخرون قتلتهم مؤامراتهم و محاولاتهم الأخذ بالثأر منهم: أبو فراس الحمداني، و امرؤ القيس.
لكن هؤلاء الشعراء تركوا لنا شعرا لا نزال نردده رغم مرور مئات السنين على نظم قصائدهم. و الشعر يظل مصباح الحياة ينير الدروب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول للإفادة

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg خازن عبود.jpg‏ (55.0 كيلوبايت, المشاهدات 12)
__________________
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـــه فكل رداء يرتديه جميـــــــــــــــــــل
و إن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 22h38.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd