الشـيـخ مـحـمـد الـيـونـسـي

[bounour]

الشـيــخ مـحـمـد الـيــونـســـي

استجابة وشكرا للأخ Abdelmar ورد الإعتبارلأحد كبار شيوخ المنطقة الشرقية: الشيخ محمد اليونسي، المعروف بالشيخ محمـد.
قـيـل عنـه أنه كان في شبابـه لا يقـام حفـل بـدون حضوره. كان النـاس يتسابقـون لأستدعائـه. يطرب سامعيه الذيـن يفترشـون الحصيـر أو التـراب، يستمتعـون بأغانيـه الجميلـة كــلـمة ولحـنـا ومعـنـى برفـقـة الكَـصبـة والكَــلاّل.
هاجـر إلـى أوربـا ومكـث هنـاك مـدة طويلـة غنّـى خلالـها رفـقـة فرقـة موسيقـيـة استغنى فيها عن الكَــلال واستبـدل الكَصبـة بالنّــاي. في فترة الستينـات هذه غنّـى أغانيـه الخالـدة مثـل الباسبـور، الغـربـة والزّازُويَـة والزِْويــزُو (الأنيـق والأنيـقـة) والـى آخـر الـقـائـمـة.

عــاد إلــى مسقــط رأسـه وإلـى كَـصبتـه وكَــلاّلــه. واصـل مسيـرتـه الـفـنيـة كما بـدأهــا ولازال إلـى يـومنـا هـذا رغـم شيخــوختــه.

كان معروفا عند الجميع.ومنذ ظهور وتعدد ما يسمى بالشّاب فُـلان، هـؤلاء الذين معظم أغانيهم اقتباس وهضم لأغاني من سبقوهم. يبنون مجدهم بعرق واجتهاد الشيوخ. سحروا الجيل الجديـد بموسيقاهـم المبرمجة وبقي شيوخنـا على الهامـش. [مع احتراماتي لكـل الأذواق]
مـيـزة هـؤلاء الشيـوخ هـو بسـاطتـهـم واعترافـهـم بجميـل غيـرهـم. فهـم في معظم قصائـدهـم يذكـرون صاحـبـها أو كـاتـبـها فـي نهـايـة الأغـنيـة وكـأنـها جـزء لايتجـزأ مـنـها.

وفـي ما يـلي أغنيتـان بنفـس العنـوان: الــزّازُويَــة، الأولى قديـمـة مع الـفـرقـة الموسيقـيـة والثانيـة سُـجّلت مؤخرا بالكَـصبة والكَــلال. يـقـول فـي مـطـلـعـها:

الزّازُويَـة والزِْويـزُو خرجـوا يسّـاراوْ في نـصْ الليــل
الزّيـن مـن زوجْ ما فْـرَزْتــوا هي جميلـة وهـو جميـل
الــزّازو ربّــى السّـالـف والـزّازُويَـة مـادّيـر المنـديــل
كيفـاش أنا بغيت نعرف البنت من الولد في هاذ الجيـل