تبعا لنداء الاخ عثمان دلباني،
هده محاولة متواضعة
لسيرة الفنان البار عمر،
اقتبستها من تدخات الاخ
ader74 والاخ مختار حيدر،
فاذا كانت لديكما تصحيح او زيادة،
او صور شخصية للفنان،
فانا رهن الاشارة ،
في انتظار نقلها الى موسوعة المنتدى :
هو الفنان الصحراوي الكبير البار عمر.
المشهور بأغنية راس المحنة
واغنية قرني قرني.
ازداد سنة 1923
بمدينة سيدي خالد ببسكرة جنوب الجزائر،
و توفى في 16 جويلية 1996 عن عمر
يناهز 73 سنة على اثر حادث في ولاية سطيف
بمدينة العلمة في حمام السخنة بضبط .
مكان كان يحبه ويزوره
في كل مرة خاصة لحضور
مهرجان حيزية الدي كان يقام
في المنطقة وقد كان فاز
بالمرتبة الأولى في اخر ملتقى.
يقول ابنه الاصغر:
"ان للفنان الاف من الأغاني التي
لم تغنى وهو كاتبها واغلبها تغنى بها.
و انه كان من يكتب ويلحن اغانيه
ولم يسعفنى الحض اني اره ينام
قبل 4 صباحا وهو منهمك في الكتابة
فكان فنه كل شئ في حياته .
كان يتقن اللغتين العربية والفرنسية
كتابة وقراة
وكان حامل لكتاب الله الشريف .
رحمه الله كان شخص جد مرح
ويحب الضحك والبشاشة مع الناس
وخاصة الأحباب والعائلة
وكان شخص جد متواضع
فكان صديق كل الحي
والحومة الله يرحمو ويوسع عليه ."
ويقول عنه المذيع الجزائري
المحنك الاستاذ مختارحيدر:
" في نظري كان البار عمر
قد أدخل العاطفة في الغناء
المسمى بالصحراوي و كان
معروف و محبوب جدا عند
كل من تعرف بصوته
و سمعه مرة واحدة.
إلا أن الإذاعات لن تهتم به
كما ينبغي و اختفى من الساحة
سنوات عدة دون أن يعرف
الجمهور سبب اختفاءه بينما
كن ينشط في العمل الفني
و تسجيل الاسطوانات و الأشرطة.
. و قد ظلمته الإذاعة بمنع تسجيل
أو بث أغانيه بسبب أكاذيب دون
أي دليل حتى ضهرت الحقيقة
ببرائته من هذه الأكاذيب.
لغاية ما التقيت به صدفة و سعدت
باللقاء معه إذ كنت آنذاك أعد برنامج
فني إذاعي في القناة الأولى بعنوان
أيام و أنغام
و سجلت مهه حلقتين سنة 1989
و كانت في التقديم السيدة بهية
راشدي قبل أن تدخل مرحلة التمثيل...
و حظرت في تسجيل الحلقتين
و من تفاعلي معه خرجت من
الاستوديو في حالة سكران
دون أن أشرب أي شيء
مثل مشايخ الغناء الصحراوي كان
الفنان البار عمر يتمتع بثقاقة
واسعة و يحفظ و يحلل و يناقش
معاني و أبعاد و صور المئات
أو الألاف من القصائد الشعرية
الشعبية من أشعار الخالدي
و التريكي و المساب
و غيرهم من التراث الشعبي
و مما يذكر و يعرف عليه
أنه اخترع مقام أو طبع لحني
اسماه البابوري و صاغ به ألحان
عدة أغاني منها أغنية
"ما رايكم ما جرى في"
و التي تظهر بوضوح ملامح
هذا المقام ... و كذلك أغنية
راس بن آدم
التي توجد منها عدة تسجيلات
من كثر شهرتها... و في الحقيقة
التحمت حلاوة و ارتعادات صوت
البار عمر
مع حلاوة هذا المقام
في الأسماع و الوجدان. "
__________________
نحكي النمرة خلوية في گرون لجبال .....ولا لبية وحشية يا لغالية يا عينية
رد: البار عمر
العرض الشجري