حين تلمسك كلماتى و تجد لها صدىً عندك .. عندك انت بالذات ..
أشعر أنى نجحت فى إيصال رسالة ، و إن كانت مُشفـَّرة ً بالإيحاءات
و الإحالات و الرموز ..
فلا قيمة للشعر إن لم يلمس أوتار مُتـَلق ٍ نقي مثلك ..
أنا أستهدفك أنت ومن هم على نفس ذبذبتك الشعورية بمثل هذه القصائد..
فتلك القصيدة أخاطب بها حاسة البصر أولا ، محاولا تكوين رؤيةٍ يستطيع
أفق الرؤية ( الخيال ) أن يراها و يلمسها و يميد فى عوالمها ..
و الشـِّعر لا يعرف المباشرة ولا التصنع .. و ليس له حدود مُسبقة ..
و أنا أحاول .. فقط أحاول .. مارا ً بعوالمهم جميعا .. شوقى و السياب و عبد الصبور و البياتى و نزار و درويش و مطر و حجازى و أمل و حسن طلب و غيرهم
طابور طويل من المجذوبين ، لا يقف فيه إلا من يدفع الثمن الذى طلبه
( مَفيستو فيليس ) من فاوست !! ..
أما الصور التى أشرت اليها فى القصيدة ، فقد بدت أكثر رونقا إذ كتبتها بأناملك ...
أدام الله الأخوَّة بيننا