لاستخراج وتحليل وتصوير المقامات الموسيقية 
إن الحاسبة الموسيقية المقامية ( A ) تتضمن في أسلوبها الحديث طرحاً مبسطاً وآلية سهلة جمعت على منطق سليم يحقق طموح كل موسيقي عربي وأجنبي يود التوغل في عباب بحرها الواسع . و الحاسبة الموسيقية المقامية (A)هي حلم وأمنية كل موسيقي يرى فيها التحليل والتعليل والتوثيق والتطبيق وهي ذات سمة جادة في طرح نظريات وقواعد موسيقية موجودة في مئات الكتب ولكنها تعتمد في طرحها وأسلوبها الفني ( البساطة والعمق والشمول ) 
ونستطيع أن نلخص الفائدة المرجوة منها : 
1ـ المعرفة والعمل بالمقامات الشرقية والغربية وأبعادها وأسمائها الشرقية الفارسية. 
2ـ كما تفيد في تحويرالمقامات MODULATION .   ونقل المقامات TRANSPOSITION
وعملية تعادل الأنغام INHARMONIE . 
3ـ وتفيد الحاسبة الطلاب في المعاهد الموسيقية المتوسطة والعليا وكل من يعمل في الموسيقى من عازف وملحن  ومطرب وباحث . 
4ـ كما أنها تساهم قبل كل شيء في عملية إدخال موسيقانا الشرقية بأبسط صورة إلى العالم الغربي الذي يجهل مؤلفاتنا الموسيقية والغنائية والآلية وذلك بسبب جهله لمقامتنا الموسيقية لذلك أنه حلمنا جميعاً أن نجد موسيقانا ترتقي في مجاراتها لأسلوب العصر الحديث مرتكزة بقواعدها وأسسها ونظرياتها ومناهجها الثابتة في تدوين مقاماتها وتصوير أنغامها . 
فكلما أن للقومية العربية بعدها الإنساني والحضاري والروحي ، فإن المجال مفتوح أمام الموسيقى والألحان العربية لتأخذ نفس الأبعاد انطلاقاً من جذورها القومية ، فلقد أثرت الموسيقى العربية قديماً في الموسيقى البيزنطية والأوربية والفارسية والهندية وغيرها من موسيقى الشعوب ذات التراث الموسيقي المتقدم والغني . 
فأحرى بها أن تستعيد دورها في هذا العصر الذي يتصف بعصر الانفتاح الفني والعلمي والفكري بين الأمم والشعوب ، حينئذ فقط تصدح موسيقانا في أرجاء المعمورة . 
عملياً: 
( الموسيقى هي تمرين في الحساب لا يعرف فيه الفكر أن يحسب )
(( الحاسبة الآلية الكروماتيكية لاستخراج وتحليل وتصوير المقامات الموسيقية )) .