هذه خواطر مرت بى اثناء فترة مرضى وربما كانت جزء من تخاريف المرض والحمى
فقد وجدت نفسى فجأ ه اعشق فتاة رائعه الجمال والخلق والقلب تعرفت عليها من الانترنت
ورحت اتخيل انه اثناء حديثى معها انقطعت الكهرباء وفقدت الاتصال بها ورحت اكتب لها
اوراق الورد
مساء الخير على من امتلكت القلب والروح والعقل
انقطع التيار الكهربى وانقطع مابيننا من حديث ممتع
احسست بالوحده والضياع بدونك وهجر النوم مضجعى
عبثا احاول النوم استجديه الى عيناى
احسست ان وسادتى ترفض راسى تهتف بى
كيف تنام قبل ان تطمئن عليها؟؟
احسست ان فراشى يلفظنى
اعتدلت فى جلستى وعلى ضوء شمعه تضىء غرفتى
رايت طيفك يؤنس وحدتى ويشع دفئا على بروده حياتى
يالسعادتى فهذه فتاتى التى احلم بها واكلمها عبر الانترنت
تزورنى لتؤنس وحدتى مددت يدى لها احاول ان اتلمس اناملها
هاهى يديها الرقيقه تمتد الى انها تحاول ان تلمس اصابعى ايضا
ولكن ماهذا؟ لقد اختفى طيفك الجميل فجأه كما جاء اين ذهبتى يافتاتى
عدت اتمدد ثانية على فراشى استمع الى مذياعى الصغير
بائت كل جهودى لجلب النوم الى عينى بالفشل الذريع
وذهبت كل محاولاتى لاستجداء النوم الى عينى ادراج الرياح
اشعر ان نفسى يضيق كلما وجدت ان الكهرباء غير موجوده
لا اجد الهواء الكافى للتنفس فلم تعد رئتاى ملكا لى فقد امتلكهما ملاك ولم تعودا قادرتين على استنشاق الهواء الا فى وجوده
امتلكهما الملاك كما امتلك كل شىء
اشعر بسعاده غامره لانى وهبت كل مااملك لهذا الملاك بل اكثر من هذا فقد وهبت له عمرى الى اخر نبضه فى قلبى
الان وقد عادت الكهرباء ربما شعرت بعوده جزء من الروح الى ولو انه جزء يسير
ولكنى فى انتظار عوده الروح ولكنها ليست عوده الروح للحكيم بل هى عوده روحى لى
اه لو تعلمين ياورق الورد اليانع كيف يدق قلبى الان
اشعر انه يعزف مقطوعه موسيقية لاتقل روعه عن صوت من احب انه يدق برقه
بهدوء
بوقع موسيقى لايستطيع اى عازف ان يجاريه
يهتف باسمك فى كل دقه
ينادى على سيدته
فهى سيدته وهو خادمها المطيع
لا اعرف ماذا دهانى مالكه الروح هل هذا هو الحب الحقيقى؟
اذا كان هذا هو الحب فلماذا كنت افر منه؟
ربما كنت افر منه لاقابل من امتلكت وجدانى وحواسى
لااعرف كيف انهى كلامى معكى يافتاتى
فلا اريد ان انهيه
ولن يكون بيننا نهايه الى الابد
بل وفاء واخلاص وعهد ووعد الى اخر الحياة
وبعدها ايضا لن اتنازل عن هذه المبادىءاتركك فى رعايه الله الذى لايغفل ولا ينام ربنا يصونك ويرجعك لى دائما بالسلامه يامليكتى الحسناءهذا قلبى اضعه بين اوراق الورد
ولو استطعت ان اضعه تحت قدميكى لوضعنه وانا سعيد
انطلق صوت من المذياع للست وهى تشدو برائعتها حلم
واستيقظت من تخيلاتى على كلمات الست وهى تقول
وحلم وراح مع الاحلام ياريته دام ودام نومى