الشاعر الشعبي والملحن محمد علي القصاب 1934-2004

[حسين مسلم]

"ديوان الملا محمد علي القصاب"
_
الحلة مدينة زاخرة بالشعراء والفنانين ولقد كان الكثير من شعراء العراق من هذة المدينة لكنني دائماً أتوقف عند هذا الاسم (الملا)
ومن يكن ذلك الملا ؟
فكثير من الناس ينادونهُ بـ (الملا) لكن من هو الشخص الذي لا يحتاج الى تعريف بالكامل فقط قل (الملا) ليكون المعني هو (الملا محمد علي القصاب) ولذلك في مدينتنا (الحلة) عندما نتحدث عن (محمد علي القصاب) لا نذكر اسمه بالكامل فقط (الملا) ليكون هو المعني وبلا أدنى شك .
الشاعر والمطرب والملحن والرادود الذي ملئ (الحلة) طرباً وشعراً ، هو فاكهة الحلة ونكتتها التي لا تنسى ، هو الشخص الذي جذبني لعالم الشعر والفن ، منه تعلمتُ أن أتذوق الشعر وأن أتحسسه واقيّمه ومن خلالهِ عرفتُ كثيراً من الشعراء والمطربين بسبب حبي لشخصيته وشعره كتبت الشعر وعزفتُ الموسيقى
(الملا) صاحب المزاج الرائع وصانع النجوم ، لا يهمة أن يُذكر اسمة ؛ فهو مليء ولا يحتاج من أحد
كل ما يهمه هو الندامى والأصدقاء وجلسة سمر .
___
بعدما اتصلتُ بجامع الديوان الاستاذ صلاح اللبان وأجاز لي نشر الديوان ألكترونياً قررتُ أن أرفع الديوان pdf
وللمعلومة لقد صدّر الاستاذ صلاح اللبان نسخة أ خرى . (للملا) منقحة ومزيدة لكنني لم اقتنيها بعد ، وفي حال حصولي عليها سأرفعها بكل تأكيد ، ولحصولي على هذا الديوان قصة تكاد تشبة المعجرة فلقد سمعتُ عن الديوان كثيراً لكنني لم أجده بسبب النسخ القليلة وبقيت أبحث ولم أجد أي أثر له..... ومرتْ الأيام وفي احداها كنتُ في (سوق الدجاج في الحلة) في عملي (بيع الدجاج) وكان من البديهيات أن يأتي اللاعب الدولي (حميد أبو شنع) ليجلس قربي ونبدأ الحديث ، لكن هذة المرة اتى وفي يديه (علاگة) فسلّم مثل كل مرة ومدّ كفّه الى (العلاگة) وأخرج الديوان وقال (تشتري) ؟ قلت بالتأكيد وكان ذلك في عام 2012
وأقتنيتهُ وحافظتُ عليه من أي شيء فهو عزيزٌ علي جداً
والآن انشرة لكم وفاءً للشخص الذي تعلمتُ منه الكثير (الملا محمد علي القصاب)

محبة خالصة لكم

عازف القانون حسين مسلم