| 
				 رد: شعراء وكتاب الاغنية العراقية 
 
			
			الشاعر عدنان السوداني ولد الشاعر عدنان هاشم نمر عبود السوداني
 سنة 1937 على ضفاف نهر دجلة الخالد و ترعرع
 في بغداد التي عشقها مواطناً و شاعراً مثلما أحب
 العراق بأجمعه .
 كما كان له أرتباط وجداني بمنحدر أهله الجنوبي
 حيث كانت ميسان مسقط رأس أبويه و بطبيعة الحال أستسقى من موردي الريف و الـمدينة أدبه
 و فنه و بعد أن تلمس طريق الأدب و تبلورة ملكته
 الشعريه و أنجذابه الى غناء الجنوب الشجي شأت
 الصدف أن يدخل أذاعة بغداد في أواخر الخمسينات شاعراً غنائياً مرفد الأغنية العراقية بالكثير الكثير أبان
 فترة الستينات فــ كانت أغنية سفرتكم لتطولوها
 و  وردة آسگيتها من دمع الجفون و دكتور جرح اولي عوفه و مكتوب مكتوبين اوديلك و اشوفك و تتندم و عجيبه يا حلو  و يسرى و يمنى و ارارضي العز و اتريد العزة  و هيه تدري و بالهور
 و حق الطيب  و سوالف و هاي هيه او بعد نتلاگة
 و نسوني و كالولي الاسمر زعلان
 و جنة غرامي و مسموعة ونت الليل و نص الليل و الناس بحلاة النوم و يا غنام و معقوله الگلب يترك هواكم و على يا مال و يابو السفينة و عاشگ هوى الطيبين و هيهات امل و حبيبي وين هالغيبه الطويله و هاي لخاطرك و اشما مر على الهوى
 و كلما گلت نعم و طبعي و احلفك يا نسيم الـمار
 و يا غايب و لو شفت الحبيب و لو هو الحلو
 و اهلك ما ايقبلون
 و اجيتك معتني منك ليجاي و تعلمت الغرام و دفتر ذكريات و عالشوك امعلم و خليلي و عالولف
 و تحية غريب و على نور البدر و ابليله گمريه
 و اجمل احلام غناء انصاف منير
 و أغنية الحب يلعب أبكيفه
 التي كانت الحان رضا علي و غناء الـمطربة المصرية فائزة احمد
 و أبوذية  و المحنه من ديوانه بين الضفاف
 عجب ما شوف شخصك و ألـمحنه
 أظــــن قـــلـت محبتـــك و الـمحنه
 بنــــائــي أحبـــاب نبقى و الـمحنه
 أنتشارك و الهوى نجسمه سويــــه .
 و أغنية طر الهور في الفلم العراقي انعيمه  انتاج سنة( 1962 ) و جميع اغاني الفلم  و غيرها من الاغاني الكثيرة الكثيرة  التي اشتهرت و ذاع صيتها حينها
 و لــ يومنا هذا
 و لم يقتصر عمله في الاذاعة و التلفزيون
 على كتابة النصوص الغنائية بل تعداه الى كتابة
 التمثيليات الريفية و شارك بالتمثيل العديد منها
 كـما قدم برنامج الشعر الشعبي في أذاعة بغداد
 و كتب أغاني العديد من الأفلام العراقية مثل فلم العودة الى الريف و غيرها الكثير
 كما كان أول الـمؤسسين لجمعية الشعراء الشعبين في العراق سنة 1968 تحديداً و بعد مسيره دامت
 لأكثر من خمس و عشرين سنه في هذا الـمجال
 بات مراقباً عن بعد مسيرة الشعر و الغناء في العراق فــ كان له رأياً فيها .
 و كان للشاعر اصدارات ديوان  كلام و لحن
 و بين الضفان و ديوانه الثالث تحت الطبع يحمل اسم  صدى الآهات
 رحل الشاعر     2017/10/12
 
		
		
		 
			
			
			
			
				  |