مجلة موسيقار الأزمان

[دكتور ايهاب]

السيد المحترم/ سعود القويعى .. كامل تقديرى لكم لسرعة الاستجابة لما طرحته عليكم من أسئلة تخص موضوع وسام الخلود وارجو ان يتسع صدركم لما سأعقب به:
اولا: الاعتماد على الاستاذ محمود الاحمدية – مع كامل احترامى له – كمرجع وحيد يضعف بل يشكك فى صدق مسألة المنح أصلا .. خاصة وأن حضرتك كأحد أكبر العاشقين والمؤرخين لحياة الاستاذ فريد لا تعرف اى معلومات عن هذا الوسام!!!!.
ثانيا: قرأت على موقع جريدة البلد اللبنانية مقال للاستاذ الاحمدية بتاريخ 27 مايو 2013 عن الموسيقار فريد الاطرش ملئ بالمغالطات العلمية والتاريخية مما جعلنى لا أثق فيه كمرجع واتوقف عن مواصلة البحث عن كتابه "فريد الاطرش نابغة العصر".
ثالثا: عن نفسى .. انا لا اعلم ان الاعلام ضنين في ابراز ونشر انتصارات الرواد الفنية الا بتوجيه رسمي او تبرع من محبيه القادرين ممن يشغلون منصب رسمي يتيح لهم هذا .. فأى فنان عربى مهما كان حجمه تقام له الاحتفالات والندوات فى وسائل الاعلام حتى لو حصل على شهادة تطعيم ضد الحصبة .. فما بالك وان هذا الفنان هو الراحل الكريم وله من المعجبين والمحبين الملايين فى سائر انحاء كوكب الارض .. وان ما ناله عز على قيمة فنية عالمية مثل موتسارت.
رابعا: سيدى الفاضل .. الا توافقنى على ان الحروب المنهجية والعنصرية ضد الاستاذ فريد أصبحت شئ يشبه بعض الاوسمة والنياشين التى منحت للاستاذ .. مجرد أوهام يدعيها او يتخيلها عدد غير قليل من عشاقه؟ .. فمن خلال متابعاتى لما يكتب عنه ارى ان مدافعيه اضعاف من يتجنون عليه .. والمواقع الخاصة به والمنتديات تزخر بالمتعصبين له والذين ينعتون بالحقد والجهل كل محبى غيره من الرواد واحيانا ما يتجاوزون فى حق الرواد انفسهم لاثبات انه كان ولايزال هو الافضل. انهم فى الحقيقة يسيئون اليه مما جعله الان – حسب ما أعاين من تعليقات على صفحات الانترنت – هدف سهل لكل من هب ودب.
خامسا: الاستاذ فريد – رحمه الله – كان هامة فنية مرتفعة فى مجال الموسيقى والغناء ولا يحتاج لكل هذه الاوسمة والنياشين الوهمية التى نسمع عنها ولا نجد لها توثيق علمى او تاريخى.
وأخيرا: اتمنى على السادة الافاضل من جمهوره ان يقتصدوا ولو قليلا فى منحه الالقاب مثل موسيقار الازمان وموسيقار الخلود وموسيقار الشرق الاوحد وملك العود وامبراطور مش عارف ايه .. ففريد هو فريد .. لاتتأثر مكانته صعودا او هبوطا بهذه الالقاب.
رحم الله هذا الفنان العظيم .. وتقبلوا خالص تحياتى