بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( خايف أقول إللى ف قلبى )
كلمات : أحمد عبد المجيد
ألحان وغناء : محمد عبد الوهاب
هذا العمل قام عبد الوهاب بتلحينه وغناؤه فى العشرينات من القرن الماضى
أى أنه فى الفترة الأولى من حياة عبد الوهاب
ويظهر تأثره بأساتذته وبالأسلوب المتبع أيامها فى التلحين والغناء
ومع ذلك فإننا نسمع لحناً متفرداً وأسلوب وهابى صريح
فعندما يلحن عبد الوهاب لنفسه فإنه يبدع ويتسلطن .. لأنه مطرب فى المقام الأول
اللحن من مقام البياتى .. ومعروف عن البياتى أنه مقام الطرب والسلطنة
ويمكننا إعتبار أن اللحن فى قالب الطقطوقة .. والبعض يصنفه فى قالب المونولوج
الفرقة الموسيقية عبارة عن تخت صغير .. ( قانون ، كمان ، عود ، رق )
مقدمة موسيقية قصيرة .. عبارة عن لحن المذهب ( خايف أقول إللى فى قلبى )
المقدمة الموسيقية والمذهب بكامله من نفس مقام البياتى
الكوبليهات من البياتى مع الراست .. ويمكننا إعتباره مقام ( النيروز )
الإيقاع محسوس وليس ملموس .. أى أننا نشعر به ولا نسمعه فى معظم الأحيان
ولا ينسى عبد الوهاب الغناء الحر ( فالت ) الذى يقترب من الموال
الأغنية من قالب الفورم .. أى الكوبليهات المتكررة لحنياً
يغنى عبد الوهاب الكوبليه من النيروز .. ومن ثم يعود للبياتى فى أخره لينهى الكوبليه
ونسمع نفس اللازمة الموسيقية قبل كل كوبليه .. ليغنى عبد الوهاب الكوبليه التالى بنفس اللحن ( فورم )
وتنتهى الأغنية على نفس الوتيرة وبنفس الأسلوب
ليس هناك ما نضيفه أكثر من ذلك .. لأن عبد الوهاب فى تلك الفترة .. كان يهتم أكثر بعبد الوهاب المطرب
وكان يحرص على إظهار إمكانياته الغنائية
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .
رد: طلب الى الأستاد الكبير الآلاتي
العرض الشجري