* : علية التونسية- 4 نوفمر 1936 - 19 مارس 1990 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 14h45 - التاريخ: 08/11/2025)           »          اسماعيل ياسين- 15 سبتمبر 1912 - 24 مايو 1972 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 14h07 - التاريخ: 08/11/2025)           »          فتحيه أحمد- 1898 - 5 ديسمبر 1975 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 14h06 - التاريخ: 08/11/2025)           »          محمد أفندى سلامه (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 13h54 - التاريخ: 08/11/2025)           »          سعاد أحمد- 28 مارس 1907 - 2 أغسطس 1962 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 13h51 - التاريخ: 08/11/2025)           »          سيد الملاح- 14 يوليو 1937 - 15 يناير 2005 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 13h50 - التاريخ: 08/11/2025)           »          شــاديــة- 8 فبراير 1931 - 28 نوفمبر 2017 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 13h49 - التاريخ: 08/11/2025)           »          محمد قنديل- 11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 13h44 - التاريخ: 08/11/2025)           »          أحمد سامي- 29 نوفمبر 1929 - 12 يونيو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 13h43 - التاريخ: 08/11/2025)           »          الشيخ محمد عمران- 15 أكتوبر 1944 - 6 أكتوبر 1994 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 13h42 - التاريخ: 08/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #21  
قديم 09/12/2012, 23h46
الصورة الرمزية مهيمن الجزراوي
مهيمن الجزراوي مهيمن الجزراوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:370575
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي رد: الموسيقار والشاعر عثمان الموصلي

محاولات في جوانب من سيرة حياة عثمان الموصلي


1261- 1341 / 1845- 1923




بسام ادريس الچـلبي


مؤرخ وباحث غير اكاديمي



أحسب ان الكبار من الاعلام الراحلين، كثيرا مايُخرجون رؤوسهم من مثاويهم الابدية، صارخين بلغة كل عصر يظهرون فيه، طالبين اعادة النظر فيما كُتب عليهم عَبْر الحقب. وفي عصرنا هذا، وقل بلغة عصرنا هذا، تُلزم اعادة النظر هذه امورا عدة من بينها اعادة التقويم، واحيانا اعادة الاعتبار، هذه الامور التي لن تكون من واجبي مع عثمان الموصلي. لكن الأمرين اللذين ذكرتهما ليسا كل شئ بل ان بين ما يقع تحت مسالة "اعادة النظر "اكتشاف اخطاء عاشت مئة وعشرين سنة في حياة رجل ولد قبل نحو مئة وستين عاما. وكذلك تسليط انارة على اجزاء من حياة عَلَمٍ، لم تكن الاضواء عليها كافية معادلة لأهميتها. وهذا مافعلتُه مع الموصلي عثمان.
في الواقع اوقفتني مسائل، وانا اعمل على بحث في عثمان الموصلي، فغيرتْ هذه المسائل من اتجاه عملي، ومن ثم بدّلتْ عنوانه.
في العادة، يبدأ كاتب الترجمة بكتابة منظومة اسم العلم، ومصطلح "منظومة الاسم" توصلت اليه في أثناء عملي في (اعلام الموصل) لمدة تربو على عقدين. وهي تضم الاسم الثلاثي – او اكثر- . الكنية، الشهرة، اللقب، النبز، وكذلك هذه المفردات في اسم الاب، وحتى الجد. ولكني اعترف ان هذه المنظومة قد تقلصت في القرون الاخيرة.
فجأة .. اكتشف ان لعثمان الموصلي ثلاث سلاسل من النسب، يبدأ الاختلاف بينها من اسم الجد. وهو اختلاف مقلق، ومايزيد القلق ان الباحث المتخصص الاهم في سيرة حياة عثمان الموصلي يذكر سلسلتين في صفحة واحدة. ويعطى لكل منهما اهمية مساوية للاخرى. فتنتقل حيرة الباحث الاصل الى اقلام الباحثين "الوسطاء" مثلي. ويزيد الأمر قلقا وحيرة ان الباحث هذا لم يذكر سلسلة نسب ثالثة جاءت في مصدر سبق ظهور كتابة الاول حول عثمان الموصلي. على اني لم اعط الامر اهمية، حتى قليلة، فأية سلسلة تُقال يفهم منها المرء ان المقصود هو من بات يعرف بالملاعثمان الموصلي. وفي ادبنا، تُنوسيت اسماء اعلام كُثر، ولم يعودوا يعرفون سوى بالقابهم أو بكناهم او بعاهاتهم ...
غير ان "الصدمة" التي لطمتني، هي تثبيت سنة ولادة لعثمان الموصلي، تجعل منه بعد احدى عشرة سنة انسانا مكتمل الرجولة، بالغا اشده.
فيما عدا باحث واحد، زائدا كاتب هذا الكلام، قال كل من كتبوا عن وعلى عثمان الموصلي انه ولد سنة 1271 هـ المقابلة لعام 1854م. وانه بعد ان فقد اباه وبصره، وهو في حدود السابعة من العمر، تكفل بعنايته احد سراة الموصل العمريين. وان هذا المحسن الجليل توفي سنة 1282/ 1865، وترك عثمان ضائعا في فراغ أليم. وانه لهذا قرر، بعد ان صار مالك أمره، ودخل في العقد الثالث من عمره، ان يترك مدينته متوجها الى بغداد. نعم لننتبه فبين العدد 1865- 1854 = 11. نعم، مرة اخرى، كان عمر عثمان احد عشر عاما، وقد بلغ اشده، ودخل في العقد الثالث من عمره ! ويصرّ الباحثون على ذلك. وفي كتاباتهم المتتابعة في عثمان.
بل اكثر من ذلك، فقد جعلوا من ادباء بغداد واعيانها، يخرجون على اطراف بغداد لاستقبال الصبي المعجزة. ويشدو باحث ببيتيّ شعر، يظهر فيهما ان بغداد كانت له عاشقةً على السماع متيمةً من قبل ان يصلها، ذلك ان الاذن تعشق قبل العين احيانا !!
كما ان البحوث على الموصلي جعلته وهو في الرابعة والستين من عمره اشبه بالمقعد الذي خارت قواه، ونزل نصفه في العالم الآخر!
هذه الكلمات غير المسؤولة فعلا، جعلتني اقدم على فعل معاكس، وهو دفع تاريخ ولادة عثمان الموصلي عقدا كاملا الى الوراء، ليكون في سنة 1865 فعلا رجلا بلغ اشده، وفي عام 1918 فعلا شيخا يسير ببطء، وبسرعة الى نهايته.
مسألة اخرى اثارتني في سيرة هذا الرجل، هي علاقته العاطفية والعقلية بالسلطة العثمانية، وبمولاه ظل الله على الارض السلطان عبد الحميد الثاني، الذي قربه اليه، وخوّله التكلم بين الجماهير نيابة عنه، وارسله في سفارات الى اقاليم الدولة العثمانية.
في الواقع لم يجد البحث في هذه العلاقة الحميمة بين عثمان وسلطة آل عثمان مطعنا فيه، فهو مواطن عثماني، ومتدين ، ولعله كان يعمل متأثرا بوحي الآية الكريمة : { أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ... } وبمقولة فقهاء السلاطين، التي مضمونها "حاكم جائر خير من الفوضى ".
وتتبع البحث علاقة الموصلي بأحد رجال الدولة العثمانية المثير للجدل وهو ابو الهدى الصيادي الذي اسماه البحث "راسبوتين البلاط العثماني". ويتوهم البحث انه كان من بين مهمات هذا الرجل "اقتناص" الرجال المتميزين، وتوظيفهم في خدمات "خاصة" للدولة العلية.
كما اعطى البحث اضافات ، يتوهم انها لم تكن معروفة، على سفارة الموصلي ممثلا للسلطان العثماني عند حاكم طرابلس الغرب /ليبيا : محمد المهدي بن محمد بن علي السنوسي الادريسي (1844- 1902). وحاول، أي البحث، ان يقترب من الوقت الذي تمت فيه هذه السفارة، التي وضع لها بعض الباحثين تاريخا غير جائز، لسبب بسيط هو ان السنوسي في ذلك الوقت كان قد غادر، او قل هرب خوفا من سلطان استانبول، من طرابلس الغرب الى واحات الصحراء الشرقية الكائنة في جنوب شرقي ليبيا.
لكن كما قال البحث في خاتمته، يبقى في الصدر سؤال يتحشرج : تُرى هل كانت "اذنا" عثمان الموصلي الموسيقيتان "عينا" للسلطان .... وهل كان فمه الغَرِد الذي شدا في كل الاصقاع التي ساح فيها الموصلي من بلاد الامبراطورية العثمانية، بأمجاد آل عثمان .. هل كان فمه "بوقا" يُطرب آخر خلافة اسلامية وهي في آخر ايام مرض موتها !!
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 15h27.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd