محي الدين أفندي بعيون

[نور عسكر]

أصوات عربية
" محيي الدين بعيون

الأخوان والأساتذة الأعزاء
سوف أضيف بعض الأسطر عن المطرب الكبيروالملحن "محيي الدين بعيون , وصوته الرخيم النبرات وقراره وجوابه السليم الآسر للأسماع ,والذي أشتهر في عصره بالغناء البلدي والمواويل المصرية والبغدادية ,ومن مواهبه العظيمة أنه كان يرتجل القصائد في المناسبات ومجالس الغناء .
معظم قصائده وأغانيه سجلها لشركة أسطوانات "بيضا فون" منها,
قصيدة من مقام الحجاز " هاجري بالذي اصطفاك وحيداً "
-سافر مرتين الى مصر , والى بغداد ,وحلب ,وأقام فيهما فترة طويلة يغني على مسارحهما ,أيام عصر السلطنة في الغناء والأصوات الفذة والتي لم تتكرر .
-من ألحانه الشهيرة :
( ته بما شئت ) - و( أنا في الحب صاحب المعجزات) -و ( أنا من تسمع عنه وترى) - و( تملكتم روحي وعقلي وسمعي )- و( أيا قمراً) -و( هذه مهجتي ) .
والقصائد أعلاه لم ترفع وهي من روائعه الخالدة , وأتمنى أن تجد مكانها من خلال جهود الأخوان الأعزاء , بأستثناء قصيدة ( أيا قمراً) مرفوعة من قبل الأخ أبو حمد .
- هناك ألتباس في تأريخ وفاته وعمره الذي عاشه , ذكره الأستاذ اسلام في مشاركته الجميلة ,وعن أذنه , فالمطرب محيي الدين بعيون قد توفى في العام 1934 .
وذكر أن عمره عند وفا ته ناهز( 45 )عاماً!!وهو من مواليد 1868 في بيروت , لذا فأنه قد ناهز ( 75) عاماً عند وفاته وهو الأصح.
كنا وفي بغداد وقبل عقود من الزمن نستمع بشغف وأهتمام الى البرنامج الأذاعي الشهير ( من الذاكرة ) من أعداد وتقديم الناقد الموسيقي والأذاعي الراحل سعاد الهرمزي , وعَرفنا عن الكثير والكثير من عمالقة واساطين الغناء العربي,وكذلك ماكان يكتبه في الصحف والمجلات العراقية , وهنا ماكان يكتبه في عموده الثابت في جريدة الثورة (أصوات عربية) والذي كان عن المطرب والملحن محيي الدين بعيون , في العدد 7078 الأثنين تشرين الأول ( أكتوبر) 1989 ,أرفق صورة منه وهو من الأرشيف الخاص للمرحوم أخي الكبير أر فعه أكرامأ له ولجهودكم الكبيرة في تعريفنا وتعريف كل من له أهتمام بعصر نهضتنا من الرواد الأوائل والذين أسرونا بأصواتهم الخالدة ومساحة أصواتهم في الآنتقالات النغمية والتي كانوا يتمتعون بها ,رحمهم الله جميعا , تحياتي وتقديري لكم.
---------------------------------------------------------------------

---------------------------------------
ملاحظة: ورد إسمه يحيى الدين بعيون ,وذلك خطأ مطبعي من الجريدة ,للعلم لطفاً .