سهرة سماعية على زهرة البستان
يوم الأثنين الماضى تلقيت مكالمة هاتفية من المهندس / عادل سيد .. و هى عادة يومية بيننا .. المهم أنه أخبرنى بلقاء سماعى جديد على زهرة البستان فى اليوم التالى .
و فى اليوم التالى .. الثلاثاء 10/11/2009 توجهت الى مقهى زهرة البستان متأخرا بعض الشئ عن الموعد المحدد للقاء .. حبث كانت باقة الرياحين السماعية الموجودة الأخوة عادل سيد و رؤوف المسيرى ... و عريس ذلك اللقاء الشاعر و الباحث الفنان أخونا / بشير عياد .
ذهبت الى اللقاء و انا اعانى من بعض الأثار لارتفاع ضغط الدم يالاضافة الى ضغوط العمل المتزايدة ... و سبحان الله .. ما أن جلست على الكرسى الوثير فى هذا القسم الذى تم أضافته مؤخرا الى زهرة البستان ... ثم البدء فى طرح و تناول الموضوعات العامة يمينا و يسارا و شرقا و غربا.. حتى وجدت نفسى ناسيا الحال التى جئت بها الى زهرة البستان .
و قد كان هذا لقائنا الثانى مع اخونا الشاعر / بشير عياد ...الذى كان دائما يشدنى الى موضوعاته و مشاركاته فى سماعى توجهه الأسلامى العربى الواضح و الثابت ... و كان اللقاء به يحمل فى الحديث الممتد الذى اسعدنا به المزيد من التأكيد على هذا الاتزام و التوجه الثابت .
و بالطبع طاف بنا الأستاذ / بشير فى رحلة مع أم كلثوم .. و ذكرياته التى تحمل اجمل معانى الوفاء مع الشاعر الراحل / عبد الوهاب محمد ... و الشاعر إبراهيم ناجى .. و أحمد شوقى .. ثم كان لنا حديث حول المطرب الأصيل / على الحجار ... و عائلة الحجار ... ففاجئنا الأستاذ / بشير بمكالمة مع الأستاذ / على الحجار .. و حملت هذه المكالمة كل معانى الرقة و الخلق الرفيع التى يحملها على الحجار .. فنا و أنسانية .
بالطبع الحديث عن هذه الليلة يطول و الحديث مع و عن بشير عياد لا ينتهى فهو ( حكاواتى ) لا يشق له غبار.. و لا تملك عندما يتحدث الا أن تستمع اليه بكل أحاسيسك و مداركك .
الحديث عن هذه الليلة طويل لا ينتهى ..و فى انتظار رفع بعض الصور التى التقطها لنا اخونا رؤوف .
بقى أن أذكر أنه قد غاب عنها على الرغم من التأكيد على حضوره أخونا الأستاذ / خليل زيدان .. الذى اشتقنا جميعا اليه كثيرا .
|