رد: الزمن ـ قصه قصيره ـ إهداء إلى الشاعر كمال عبد الرحمن
من بين رُكام العمل ، أخرجُ مكدوداً ، عائداً إلى بيتي في الثانيةِ صباحاً ، ألاحقُ فسحَة ً من الزمنِ ، أتصفـَّحُ فيها " سماعي " ، قبيل تحضير السحور ، لأجد هذه الهديّة ، التي لم أتلقَّ ازهَى مِنها في حياتي ،،،
و أجمل الهدايا ، تلك التي لا يستأثرُ بها المُهدَى إليه وَحده ،، و تمتدُ نفحاتها إلى غيرِه ،،
كل الشكرِ و العرفان لك يا أستاذي و شيخي الجليل ، نيابة ً عن طوفانٍ من مشاعرِ الامتنان التي تعتريني ، مع تثميني و إكباري لكرمِ أخلاقِكَ ، و جميلِ عطاياك التي لا تنقطع ، و كم يشرفني ، أن جعلتُ منكَ قدوتي ، حِكمة ً و رؤية ً و طِيبَ مَقصِد
أما عن قصةِ " الزمن " ، فلي معها وقفة ٌ، أتمنى أن تدنو مِن قـَدْرِها ، و أن تتحسسَ مفاهِيمها العميقةِ المُراوغة
و قد عَلـَّقتُ " في التـَوِّ " ، على رائعتكَ " القطار " ، و التي تربطها " وشائج عميقة ً " بقصة " الزمن " التي يجبُ أن أتوقفَ بين يديها طويلاً
أشكر من خلالكَ ، كلَّ من أغبطوني على هديتكَ الفريدة