يا حبيباً غابَ عن نَظَري لا تَغِبْ أرجوكَ يا قَمَري
ألهوى قد باتَ يسألُني عنكَ في ليلي وفي سَهَري
هل تُرى تأتي وتُسْعِدُني مثلَ ذاكَ الأمسِ من عُمُري
ذُبْتُ شوقاً والهوى قَدَرٌ كيفَ لي انجو من القَدَرِ ؟!
أنتَ لي حُلْمٌ يحاصَرُني كَحِصارِ العِطْرِ للزَّهَرِ
صورةٌ في البالِ ماثلةٌ وهي عندي أجملُ الصّوَرِ
ظَلَّ قربي ضقتُ من سَفَرٍ كلَّ يومٍ أنتَ في سَفَرِ
إن تعُدْ عادَ الهوى نَغَماً وغنــاءً لي وللوَتَرِ
وصُداحُ الطيرِ يُطربُنا بين غُنْجِ الزّهْرِ والشَّجَرِ
عندَها تحلو مباهِجُنا في ليالي الحُبِّ والسّمَرِ
شاعرنا سعود الاسدى اكيد لكلماتك تقراء وتعود لهواك ولقاك وتنعم معها باسعد اللحظات وتتغنى الطيور على الاغصان فارحتا بلقاء الاحباب فمن يقراء هذه الكلمات ولم يستجيب لها ومن من المحبين لا يرتوى من مكنونها ومن من العاشقين لا يكتوى بنار البعاد ومن من الهائمين لا ينتظر الا فى سهاد كلٌ عاشقٌ واه من العشق والانتظار لك خالص تحيتى والينا مزيدا من الابداعات وكلماتٍ تخطوا على جمر من نار تحياتى لك وللجميع اختكم عفاف