إلى المهندس الأستاذ محمد علي 
 
 
قــنــادِيـلـُه ، تـَفـرِشُ الضَّــوءَ هَوناً
 
علـى المُنتـدَى ، و المَــدَى الآفِــــــل ِ
 
 
 
 
يُـعـِـيــدُ البَــريــقَ لِـفـَـن الغِــــنـَــاءِ
 
و يجــــــلو التــرابَ عن المُهمَـــــل 
 
 
 
و قِـــــــنديلُ مَعـشــــوقـُه الأزَلِـــيَّ
 
يُـراوحُـــنــــا بالشـــــــذا المخمَلـِيِّ
 
 
 
 
كـأنَّ المُــــروجَ دَنَـت مُــــصغياتٍ
 
لــرَجْــعِ العــنـــــــادِل ِو البُـــلبُــلِ
 
 
 
 
فأنـَّى لنــا الـدَّربُ ، دونَ سمـــاعى
 
و حادي الأصيـلِ (مُحَمَّــدْ عَلي )؟!
 
 
 
 
***