ولعلم حضرتك الفكره دى جت فى تفكيرى من اخر مقابله كنا فيها مع بعض وخصوصا لما اتكلم الالاتى عن القطعة الابداعية (حلاوة زمان ) وقال فيها كلام كبير وكتير وهانشرها هنا باذن الله
الله الله على عن الجزء ده بالذات
الصورة الغنائية ( سوق بلدنا ) من أحب الصور إلى قلبي
و كلها روعة لكن بمجرد ما تبدأ الكمنجات فى عزف الجملة الشهيرة ليبدأ قنديل فى غنائه
بلاقي نفسى اتنقلت لعالم تاني
بتخيل نفسي الواد الصغير اللى بيبص للحلاوة و نفسه فيها
و اسمع كده قنديل و هو بيقول ( تعالى لعمك و دوق الحلاوة .. و عيـّط لأمك علشان الحلاوة )
و الله حاجة تفتح النفس حتى لو بيبيع ايه
لو في حلواني بالصوت ده كان زمانه أغنى حلواني في بر مصر
-
( و آن الأوان تدوق يا ولد )
الجملة دي شايفها أعمق من مجرد واحد هياكل حلاوة
لأ ده واحد أخيراً هينول كل اللي نفسه فيه بعد طول انتظار