كنت اقرأ ما نشرناه فى باب ( دعوة موسيقية على اغنية )
حتى اراجع ما تم رفعه وحتى لا اقوم بطلب تحليل اغنية ... سبق تحليلها
وعند قراءة تحليل لاغنية ( وحديا ) لنجاة الصغيرة
فوجئت بوجود هذا التعليق لاستاذى الراحل ( مختار حيدر ) رحمه الله
كنت قرأته من قبل لكنى نسيته .... لكنه زلزلنى ... عندما وجدته كتب لى .... (وحشتنى حبيبى )
لقد زلزلتنى الكلمة .... وما استطعت التحكم فى دموعى ولا بكائى
انت الذى وحشتنى استاذى الغالى ( مختار حيدر ) طيب الله ثراك ورحمك وادخلك فسيح جناته
اطلب لك الرحمه وانا لا اصدق الى الان انك رحلت
والذى لا يعلمه الجميع .... انى لم اقابل الاستاذ الراحل مختار حيدر ابداً فى حياتى
ولم نتحدث ولا مره تليفونياً ابداً ..... الا مرة واحدة .... قبل وفاته بأيام قليلة جداً وفى مرضه
فقد طلبته تليفونياً لاطمأن عليه .... لكنه لم يسمعنى لردائه خط التليفون ... ولكن انا سمعته
فقد قال ( الو ..... الو .... الو ) ثم انقطع الخط
رحمك الله يا استاذى .... ولو انى بكيتك الان .... وسأبكيك الى الابد
تعيش وتفتكر أخي العزيز حسن بك
ورحم الله أستاذنا الكبير وأيقونة منتدى سماعي المرحوم بإذن الله تعالى
أ/ مختار حيدر
اللهم اغفر له وارحمه واجعل الجنة مثواه
ياحمام بتنوح ليه فكرتنا بالحبايب
---
الله يرحمك ياعم مختار
الف رحمة ونور
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي