في ذكرى رحيل الفنان فريد الأطرش

[MUNIR MUNIRG]

في ذكرى رحيل الفنان فريد الأطرش.
ينتمى فريد الأطرش إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة فى جبل الدروز وهو مولود فى ١٩ أكتوبر ١٩١٠ فى القريا، وهو ابن فهد فرحان إسماعيل الأطرش، ووالدته هى الأميرة علياء حسين المنذر وهى مطربة تمتعت بصوت جميل. هبط فريد إلى القاهرة ليعيش فى حجرتين صغيرتين مع والدته وشقيقيه فؤاد وأسمهان والتحق بإحدى المدارس الفرنسية «الخرنفش» ثم بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، ولما نفد المال الذى كان بحوزة والدته وانقطعت أخبار والده اضطرت والدته للغناء فى روض الفرج، وحرصت على إبقاء فريد فى المدرسة، فأوصى زكى باشا مصطفى رضا بأن يدخله معهد الموسيقى، وتم قبوله وإلى جانب المعهد بدأ يبيع القماش ويقوم بتوزيع الإعلانات لإعالة الأسرة
ثم التقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذى طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود، ثم انضم لفرقة بديعة مصابنى، وغنى منفردا، وطلب منه مدحت عاصم العزف على العود للإذاعة مرة فى الأسبوع، وبدأ فى تسجيل أغنياته المستقلة للإذاعة وسجل أغنيته الأولى «يا ريتنى طير لأطيرحواليك» وأصبح يغنى فى الإذاعة مرتين فى الأسبوع نظير أجر زهيد، ثم استعان بفرقة موسيقية تضم أشهر العازفين، وسجل الأغنية الأولى وانطلق فى مسيرته الفنية الحافلة ولفريد٣١ فيلما أنتجت فى الفترة من ١٩٤١ حتى ١٩٧٥ كان بطلها جميعا ومن أشهرها أفلام «حبيب العمر وحكاية العمر كله ونغم فى حياتى وزمان يا حب ورسالة من امرأة مجهولة وماليش غيرك وإنت حبيبى ولحن الخلود وعفريتة هانم وأحبك أنت»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٢٦ ديسمبر ١٩٧٤.