بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة الشاعرة العربية الأصيلة/بلقيس الجنابى.... سلام الله عليك ورحمته وبركاته.... وبعد
هاقد بدأ نور الصباح الوليد يبدد وحشة الليل الكئيب وسواده وظلمته المقيتة,وما هى الا سويعات قليلة ان شاء الله ويغطى ألق الشمس ونورها أوطاننا فينعشها ويعيدها الى عافيتها ويبرأ سقمها ويستنهض همتها ويزرى بأيام وليال سود خلت ويعود المجد والعز والابداع والتألق والطهر,وسوف تغسل أمتنا عن أثوابها ما ران عليها من كيد الكائدين وخسة الضائعين البائعين الزائفين,وسوف ينهض فرسانها فى ساحات عزهم ومجدهم وتعود أيامنا وأمجادنا الآفلات..أختاه العزيزة الأبية ابنة الرافدين ودرتهما..لقد كان السفلة يزدرون ارهاصنا بانبلاج فجرنا ويروننا حالمين واهمين بما لم يعد ممكنا ويسعفهم قاموس الضعة واستمراء الذل فلا يتورعون عن اتهامنا بالغفلة والسذاجة والانكفاء على ماضينا الذى خالوه غائبا غيابا سرمديا ويهزأون ببصيص آمالنا بعد أن أمكن لهم ذلهم وضعة نفوسهم فغدوا أزلاء لا ينفكون عن لثم أقدام تركلهم ولا تأبه لخشوعهم وتملقهم وخضوعهم,ثم يتحولون بعدها الى ضباع جائرة لا تنفك عن نهش بنى جلدتهم ... أختاه العزيزة الغالية,يوما ما نوقشت فى مضامين وأبعاد قصتى القصيرة التى نشرتها فى هذا المنتدى الرحيب(المتسحبون) وحينما صدعت بحقيقة اعتادها التاريخ وصدعت بها فصوله وأيامه وحوادثه عن صولة للباطل وجولة للزيف والزائفين الغاوين والظالمين يعصف بها على حين يستيأس الناس رب عظيم أحاط بكل شئ وهو عليه قادر قدير قضى ولا راد لقضائه أن أيامه يداولها بين الناس,لقد جادلونى وأوسعونى ولم يدخروا حطة أو تسفلا ولا بذاءة ولا عتوا,وما ردعه طارئ من أصل ولا هزيل من انتماء ,أختاه الغالية الأديبة ...لقد سألت عن حالهم من يومين فقط من يعرفنا ويعرفهم فأفادونى أنهم يتبرأون ممن ذلوا لم ويبادلونهم اتهاما باتهام وتبرأ بتبرأ حين رأوا مقبلات العذاب وتقطعت لديهم وبهم الأسباب... أختاه غد قريب إن شاء الله أشرقت شمسه وابتدرت نسائمه يتطهر فيه العراق العظيم مما ران على ثوبه القشيب من القذى وتعود أيامه الرائعات الأبيات لتداول بين أهله فى أيكة عروبته ودينه.... أحيك وأشكرك ,اغبطك على بديهتك العفية وأصالتك المتوسدة الأبية ..بارك الله فيك وسلام الله عليك ورحمته وبركاته
لثرى تونسَ الولــــــودِ تهاني- الشاعرة بلقيس: إكرام الجنابي
رد: لثرى تونسَ الولــــــودُ تهاني- الشاعرة بلقيس: إكرام الجنابي
العرض العادي
