هذا الكلام وهذا الفهم لا يمثل مفاجأة، والشيء من مصدره لا يستغرب.
هل يمكن أن يعتقد أحد أن عمر ذياب أو أمثاله يحسنون فهم الشعر العربي أو حتى يقرؤونه ...
،
سأل أبو العلا محمد أم كلثوم في بداياتها، عن معني كلمة في أغنية كان يلحنها لها (ربما، كانت : وحقك أنت المنى والطلب للشيخ عبد الله الشبراوي .. أو غيرها) فقالت أنها لم تفهمها .. فأعطاها نصيحة أو قاعدة لازمتها طوال حياتها، بأن لا تغني أي شيء لم تفهم كل كلماته ومعانيه فتعلمت ودرست وتتلمذت على يد كبار الشعراء وأصبحت قادرة حتى على استبدال بعض كلمات الأغاني، كذلك محمد عبد الوهاب وفريد وليلى مراد وعبد المطلب وعبد الحليم وكل الجيل الخالد.. وكانت جلساتهم وسهراتهم تجمع كبار الأدباء والشعراء والصحفيين والملحنين.
،
ماذا تريدون من عمر ذياب وشيرين وغيرهم من التوامر الحسنيات والهائفات الوهبيات أن يتعلمون؟ ... و من من سيتعلمون؟ ... فمستشاريهم ومدري أعمالهم وكل (الذئاب التي تحيط بهم) ومن يجلس معهم، أجهل منهم ولا هم لهم سوى الجري وراء ملايين الدولارات ...