رد: سؤال حول مقام النهاوند
			 
			 
			
		
		
		
			
			أعزائي 
سلام الله عليكم وبعد 
أحببت أن أشارك في هذه المداخلة . 
أنا ابحث في المقامات الشرقية منذ سنة 2003 , والطريق ما زال في بدايته . مقام "نهاوند" كيفما أسميناه : كردي , كبير أو مرصّع وغيرها من الأسماء , هو ليس نفس المقام , ولكن له نفس الرّوح , وفي الموسيقى الشرقية ليست هنالك على حدّ علمي مقطوعات كاملة على مقام "نهاوند مرصّع" على سبيل المثال , ولكن تسمية المقام "مرصّع" من قِبَل المجمع الأكاديمي قي القاهرة , هو من باب التزيين , حيث أن استعمال نغمة فا دييز (صول بيمول - نغمة الحجاز) تضفي فِعلا حلاوة ونكهة لمقام النهاوند , ولكن قفلة المقام (ألجنس الأساسي الأول) تبقى قفلة النهاوند . 
ولكن هنالك فرق جدي ورصين بين مقام نهاوند على درجة البوسليك (مي بيكار) وبين مقام "بوسليك" , من ناحية الأبعاد الصوتية فالمقامَان متشابهان , ولكن شخصيّة المقام تختلف كليا , وهنا يستطيع العازف والدّارس البارع ألتمييز بيم المقامين . 
وأما بالنسبة لمقاميّ "سلطاني يكاه" ومقام "فرحفزا" , فهنا أيضا ألمقامان يحملان نفس الأبعاد الصوتية لمقام نهاوند ألكردي والكبير , ولكن شخصية المقامين تختلف كليا عن مقام النهاوند , لمن يعرف العمل على هذين المقامين : من الناحية النظرية بالإمكان تصوير مقام نهاوند , كغيره من المقامات , على أي نغمة في السلم الموسيقي , ولكن علينا إدراك وفهم أن مقام نهاوند مُصَوَّرْ على درجة اليكاه هو ليس مقام "فرحفزا" , وهو أيضا ليس مقام "سلطاني يكاه" , وأيضا مقام نهاوند مُصَوَّرْ على درجة البوسليك هو ليس مقام "بوسليك" البتة . 
آمل أن أكون قد أوضحت بعض الإشكال . 
وتقبلوا إخوتي فائق احترامي 
أخوكم  
نقولا مرجية
		 
		
		
		
		
		
		 
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |