الله الله الله ...
عزف شجي وطروب باحساس بالغ ومؤثر ينفذ الى شغاف القلب ويوصل الرسالة . الريشة جذلى ورشيقة وحضورها خفيّ تقول ما في قلب الأستاذ سمير من شجن ، بينما ترفده أنامل اليد اليسرى بإحساس بالغ الشفافية بما يدور في وجدانه اللحظة . 
سنسجّل أمامنا بوافر التقدير والاحترام اسم الأستاذ سمير في سجلّ الشرف للعازفين الفلسطينيين الذين يشار اليهم بالبنان ، مع قافلة من سبقه منهم الى العلن : سيمون شاهين وتيسير الياس وكميل شجراوي ونزار روحانا والأخوة جبران وأحمد الخطيب وايليا خوري وعادل سلامة وآخرون ممن فاتتني أسماؤهم في هذه العجالة . 
يبدو أنّ بيننا وبين العود ودّ قديم ينتقل من جيل الى جيل يدجّج رسوخنا في وجدان أمتنا وتراثها العريق ويبشّر أنّ الشعلة باقية ، لن تطفئها أيدي الظلام . 
بقي لديّ سؤالان : لماذا وسمت التقسيمة بأنها تركية رغم أنها عربية في سمعي ووجداني ، ثمّ ما هذا العود الذي أطربنا ومن صانعهُ ومن أية سنة ؟ 
 
شكراً للرافع والمرفوع ، ورجاءً : أكمل المجموعة كلها من فضلك
 
أخوكم
الفارابي