|
 |

07/02/2010, 15h48
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250525
|
|
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقي
الإقامة: تلفات الدنيا
المشاركات: 111
|
|
|
دور السـينما في بغداد السبعينات – الثمانينات
دور السـينما في بغداد السبعينات – الثمانينات دخلت علينا السـبعينات، أو دخلنا نحن بها.. لا أحد يعرف.. لقد أخذت سـنوات العمر تجري ونحن نلهث وراءها.. وعندما نتحاسـب مع الزمن في نهاية كل سـنة، لا نجد سـوى الكثير من الألم وخيبة الأمل وقليل من المتعة التي نحاول اختزانها لتصبح ذكرياتنا الحلوة نعود أليها أيام الشـيخوخة. حبيبتي أصبحت أكثر هدوءاً ونضجاً.. تعيش أياماً هادئة. لياليها أصبحت مختلفة.. شـارع أبي نواس أصبح مقراً للبارات. لم يعد للعائلة فيه مكان. شـارع الرشـيد مازال محتفظاً بميدانه وحيدرخانته وشـورجته فقط. باقي المعالم ذهبت. سـينما الوطني تكافح في سـبيل البقاء. سـينما الرشـيد أصبحت تعرض خليط من الأفلام في كل دور.. إيطالي على هندي على أمريكي على فرنسـي.. نفس الشـيء لسـينما ركس والزوراء وشـهرزاد وديانا. أصبحت كلها مثل المطاعم الشـعبية تقدم كل الأصناف الرخيصة، لترضي روادها الذين كانوا يدخلون ليناموا أو ليقتلوا الوقت في انتظار موعد قطار أو باص أو ليهربوا من فراغ ممل قاتل. أما دور الدرجة الأولى فقد كانت تلهث وراء الأفلام الجديدة القليلة. غرناطة اسـتمرت في عرض أحسـن الموجود من الإنتاج العالمي ورفضت عرض الأفلام الهندية والعربية. أما دور أطلس وبابل والنصر فقد أصبحت مقراً للأفلام العربية والهندية وفي بداية السـبعينات افتتحت داراً جديدة في سـاحة النصر أسـماها صاحبها (سـينما النجوم) وكانت اسـماً على غير مسـمى، كبيرة بدون داع، ومنذ اليوم الأول عرفنا أنها (سـينما فالصو) فقد كان فيلم الافتتاح كراكانوا - شـرقي جاوة - 1968) فيلماً متوسـطاً، مدة عرضه الأصلية (136 دقيقة) أصبحت بعد مونتاج الإدارة أقل من (100 دقيقة) لا تعرف أولها من آخرها. وأسـتمر الحال هكذا في جميع عروض السـينما التي عرضت في السـنين الأولى، مجموعة جديدة من الأفلام تعرضت كلها للتشـويه. وبعد فترة انضمت سـينما النجوم إلى مجموعة دور الأفلام الهندية والعربية أما سـمير أميس فقد حافظت على مسـتواها مثل غرناطة وشـاهد الجمهور فيها خلال السـبعينات أفلاماً جيدة وأحياناً ممتازة قياسـاً إلى ما هو معروض في باقي الدور. أفلاماً مثل (تحية للأمس-1970) الذي أعاد جين سـيمونز لجمهور مازال يذكرها. و(حمقى نيسـان-1969) بطولة جاك ليمون وكاترين دينوف وغيرها من الأفلام الفرنسـية الجيدة وأحياناً الإيطالية. وقد أعادت سـمير أميس عرض بعض الأفلام الجيدة الناجحة مثل (مكتوب على الريح-1956) لروك هدسـون و(الحرب والسـلام-1956) لأودري هيبورن وغيرها ولكن مع مرور سـنين السـبعينيات كانت معدلات الدخول للسـينما تتناقص باسـتمرار وأصبح من النادر أن نجد أن فيلماً جيداً أو ممتازاً يعرض لأكثر من أسـبوع واحد. وقد حاولت الحكومة إنقاذ ما يمكن إنقاذه واشـترت سـينما بابل وأعادت افتتاحها بأفلام جيدة وبنظام ممتاز لم يسـتمر أكثر من شـهرين أو ثلاثة. لقد كان واضحاً أن العيب أصبح في الجمهور الذي أتلفت الأفلام الهندية والإيطالية والعربية الهابطة ذوقه.
وعند نهاية السـبعينيات، لم تعد السـينما مكاناً مناسـباً للعائلة البغدادية وأصبح التلفزيون بديلاً جيداً في تلك السـنين ببرامجه الجيدة (السـينما والناس) و(من أرشـيف السـينما) وغيرها. وقد عرض التلفزيون مجموعة رائعة من الأفلام العربية والأجنبية على شـاشـته، منها أفلام فرنسـية وإيطالية) رائعة.
وبقيت سـينما روكسـي مغلقة طيلة السـبعينيات واختفت آخر الدور الصيفية وكان السـفر قد أصبح في متناول جميع طبقات المجتمع وكان كذلك أحد الأسـباب في هبوط معدلات الدخول للسـينما فقد كان أغلب الناس يشـاهدون الأفلام الأجنبية والعربية أثناء سـفرهم.
وسـبب آخر رئيسـي جعل الناس يبتعدون عن دور السـينما هو القذارة الشـديدة والتعليقات البذيئة أثناء عرض الفيلم وصعوبة إيجاد موقف للسـيارات وكانت هذه مشـكلة كبيرة حتى أن بعض دور السـينما وخصوصاً في الثمانينات أخذت تعلن عن وجود (موقف سـيارات خاص بالسـينما). ودخلت الثمانينات ومعها حرب مفروضة ولكن بالرغم من الظروف القاسـية فأن الحكومة أخذت تشـجع الإنتاج السـينمائي وبالتالي افتتاح دور جديدة في سـاحة الاحتفالات (سـينما المنصور) ومنطقة المنصور (سـينما الأطفال) والكرادة (مسـرح وسـينما المسـرح الوطني) وغيرها. وكان الرواج الكبير للمسـرحيات الكوميدية حافزاً للقطاع الخاص على إعادة فتح دور قديمة بعد تجديدها أو تحويل بعض المباني إلى دور للسـينما والمسـرح. مثل سـينما الوطني وسـينما الأعظمية التي تحولت إلى مسـرح وكباريه الكروان الذي تحول إلى مسـرح وسـينما النجاح ومدينة روكسـي التي سـخطها من اشـتراها وحولها إلى سـينما (ركس) ومسـرح (روكسـي) بعد أن خنق جوها الرحب بديكور خشـبي حجب السـماء والأرض وبشـكل بشـع ليس فيه أي جمال أو ذوق. ومع ذلك فقد فرحنا جداً بإعادة الافتتاح هذه بدلاً من هدمها كما حدث مع أحد أقدم وأجمل دور السـينما في البغدادية وأعني بها (سـينما الرشـيد) التي تحولت إلى دكاكين وكأننا بحاجة إلى مزيد من الدكاكين.
وخلال الثمانينات عادت الأفلام الأجنبية إلى دور السـينما عن طريق اسـتيرادها من قبل الدولة ومن ثم الشـركات الأهلية.
وبعد انتهاء الحرب بدأت شـركات القطاع الخاص باسـتيراد الأفلام الأمريكية وبالعشـرات وشـهدت دور السـينما عرض مجموعة كبيرة من الأفلام الجديدة في دور الخيام وسـمير أميس والمنصور. وأغلب هذه الأفلام يدخل تحت نوع الأفلام الحركة والعنف أما الأفلام الجيدة فقد أصبحت نادرة جداً لأن جمهورها لم يعد يذهب للسـينما وخصوصاً بعد انتشـار أجهزة الفيديو بشـكل كبير.
وخلال السـنين الأخيرة دخلت الأفلام التركية سـوق السـينما ووصلت إلى سـينما غرناطة التي تدهورت أحوالها وأصبحت أقرب إلى دور الدرجة الثانية. وبقيت مدينتي بلا دار صيفية في هذه الجو الحار ولكن بالرغم من كل شـيء فأن اسـتمرار فتح دور جديدة شـيء جيد ويعطينا الأمل في إعادة بعض من مجد دور السـينما والأمل في إعادة العائلة العراقية إلى ارتياد هذه الدور من جديد لقضاء وقت لطيف.
يبقى الأمل في أن تحافظ الحكومة على الدور القديمة وتمنع هدمها باعتبارها تراثاً بغدادياً جميلاً ودليلاً على حضارة مدينتي التي عاد لها بعض من إشـراقها. إن متعة الذهاب إلى السـينما تبقى شـيئاً رائعاً أن لحظات إطفاء النور وتسـلل الشـعاع الفضي إلى الشـاشـة حاملاً معه صور وحكايات هي من أجمل اللحظات التي سـنتذكرها دائماً ونحن نحكي لصغارنا عن رويال غازي وروكسـي وتاج.
غالب وشـاش
جريدة الجامعة- الأربعاء 4-10/تموز/1990
__________________
إشجم كًطاة البلفلاة من جوعها ترعى العشب ودجاجة العمية الدهر تمّن لكًط ينطيها
|

07/02/2010, 15h50
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250525
|
|
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقي
الإقامة: تلفات الدنيا
المشاركات: 111
|
|
|
بعد أربعين عاماً ماذا قدمت السينما العراقية
بعد أربعين عاماً ماذا قدمت السينما العراقية قبل حوالي الثلاثة وأربعين عاماً عرض في القاهرة فيلم (القاهرة بغداد - 13/1/1947) بطولة مديحة يسـري وحقي الشـبلي وعفيفة اسـكندر وبشـارة واكيم. كان الفيلم إنتاجاً مشـتركاً بين العراق ومصر ولم ينجح في مصر ولكنه نال نجاحاً جيداً عند عرضه في بغداد في سـينما الحمراء. في نفس الشـهر عرض في القاهرة أيضاً فيلم (أبن الشـرق-1947) بطولة مديحة يسـري أيضاً مع العراقي عادل عبد الوهاب والمطربة السـورية نورهان وأخرجه إبراهيم حلمي وكان إنتاجاً مشـتركاً أيضاً أنتجته شـركة أفلام الرشـيد ولم ينجح الفيلم. شـارك في الفلمين ممثلون من العراق نذكر منهم فخري الزبيدي وحامد القاضي في الأول والمطرب حضيري أبو عزيز.
نرى مما تقدم أن بداية السـينما العراقية لا يمكن أن يؤرخ لها بأحد هذين الفلمين بل الأصح أن تكون بدايتها مع عرض فيلم عليا وعصام-1948) لأنه أنتج في العراق وبأموال عراقية وبممثلين عراقيين (إبراهيم جلال وعزيمة توفيق والمطربة سـليمة مراد) بالرغم من أن مخرج الفيلم فرنسـي هو (مسـيو شـوثان) ومصوره (مسـيو لامار).
كان نجاح (عليا وعصام) الجماهيري كبيراً جداً والذي يشـاهد الفيلم الآن يرى أنه أحسـن بكثير من أفلام أنتجت بعده بالرغم من سـذاجة كثير من نواحي الفيلم الفنية فأن المشـاهد لا يحس بالملل كما يحدث في كثير من الأفلام العراقية الحديثة.
أن تاريخ السـينما العراقية يجب أن يدون وبشـكل موضوعي، فقد آن الأوان أن يتعلم الفنانون العراقيون من الأخطاء التي مرت بها السـينما العراقية ومن غير المعقول وبعد أكثر من ثلاثين سـنة أن لا يجد النقاد في الداخل وفي الخارج أفلاماً جيدة يذكرونها أو يشـيرون أليها في مقالاتهم سـواء (سـعيد أفندي-1957) و (من المسـؤول-1956) ومن بعدهما (الحارس-1968) و (الجابي-1969).
ما عدا هذه الأفلام القليلة فأننا لا نجد في الإنتاج السـينمائي العراقي أفلاماً ذات مسـتوى جيد. لقد قدمت السـينما العراقية ما يقارب الخمسـين (50) فيلماً إلى سـنة 1970 ولكنها لم تكن ذات مسـتوى جيد بل أن بعضها سـاذج الصنع إلى حد كبير مثل (نـدم-1955) و(الدكتور حسـن-1958) و (عفرة وبدور-1967) و (ليالي العذاب-1963) وغيرها.
ومع ذلك كانت هناك محاولات جيدة ولكنها مع الأسـف لم تكن ناضجة أو في مسـتوى الفنانين الذين صنعوها ومنها أفلام المخرج كاميران حسـني الذي قدم شـريطاً جيداً ويقترب كثيراً من الواقعية في فلميه الأول (سـعيد أفندي) ولكنه تراجع فنياً في أفلامه التالية مثل (مشـروع زواج-1962).
عبد الجبار ولي قدم ما يمكن أن نعتبره أجمل الأفلام العراقية في تلك الفترة (من المسـؤول)، لقد كانت نواحي الإخراج والتمثيل والتصوير والمونتاج كلها تمثل فريقاً متجانسـاً وجميلاً وبالرغم من ميلودرامية الأحداث والأخطاء الفنية فقد اسـتمتع المشـاهد بسـينما جيدة لم تتكرر مع الأسـف إلى السـتينات عندما قدم خليل شـوقي فيلمه الجيد (الحارس) وبالرغم من عدم تماسـك الفيلم في بعض أحداثه فأنه يبقى فيلماً جيداً بل أنه مع (الجابي) الذي أخرجه جعفر علي يمكن اعتبارهما أحسـن أفلام السـتينات.
وتنتهي تلك الفترة من تاريخ السـينما العراقية والتي تتميز بالإنتاج الخاص وتبدأ فترة القطاع العام والتي كان من أبرز مخرجيها المخرج محمد شـكري جميل الذي بدأ مع نهاية السـتينات بأفلام دلت على أن المخرج الجديد يملك الموهبة التي إذا صقلتها التجربة بمرور الوقت فأن بإمكان السـينما أن تحصل على مخرج ممتاز وهذا ما حدث بالفعل، وبعيداً عن الكتابات المزاجية والعلاقات الشـخصية وبقليل من الموضوعية التي يحتاجها النقد الفني عندنا فأننا لا نسـتطيع بالمرة أن نتجاهل ما قدمه محمد شـكري جميل.
لقد بدأ هذا الفنان في سـنة 1962 بفيلم (أبو هيلة) وشـارك في إخراجه يوسـف جرجيس ولكن بدايته الحقيقية كانت في (شـايف خير-1969) والمشـاهد يلاحظ بالرغم من سـذاجة الفيلم كعمل فني فأن جهد المخرج في لقطات كثيرة كان واضحاً، وتأكدت موهبة محمد شـكري جميل في أفلامه التالية - (الضامئون-1972)-(الأسـوار-1979)-(المسـألة الكبرى-1983)-(الفارس والجبل-1988) وحتى فيلمه الأخير (اللعبة-1989) والذي قابله النقاد بالهجوم القاسـي وغير المبرر.
مع محمد شـكري جميل قدمت السـينما العراقية في السـبعينات والثمانينات مجموعة من المخرجين تذبذب مسـتواهم مثل صاحب حداد الذي أخرج فيلمه الجيد (يوم آخر-1978) إلى أن وصل إلى فيلمه الرديء (عمارة 13-1986).
كارلو هارتيون قدم شـريطاً من سـينمائياً كان من الممكن أن يصبح من أجمل أفلام الثمانينات لو أن مونتيراً جيداً قام بعمل مونتاجه (شـيء من القوة-1987).
فيصل الياسـري يقترب من محمد بتمكنه وقد قدم أفلاماً جيدة مثل (الرأس-1976)-(النهر-1977) وفيلمه الأخير (بابل حبيبتي-1988) الذي لو حُذف من بعض مقاطعه لأصبح فيلماً جميلاً بسـرعة إيقاعه وأداء هند كامل الجيد مع مجموعة من الفنانين المصريين.
قاسـم حول قدم سـينما جيدة في (بيروت في ذلك الزقاق-1976).
عبد الهادي الراوي لم يجد قصة يقدمها كما يبدو سـوى رواية مسـتهلكة قدمتها السـينما الأمريكية (عودة الأسـير-1942) والسـينما المصرية (الماضي المجهول-1946) وأعاد تقديمها في فيلم رديء _حب في بغداد-1986).
وعاد بنا إبراهيم جلال إلى أيام فتنة وحسـن وعفرة وبدر بفيلمه (حمد وحمود-1986).
إن السـينما العراقية تحتاج إلى الحب العميق والفهم المدروس لفن السـينما ولا سـيما في هذه الفترة التي تتوفر فيها كل أدوات الإنتاج المادية والبشـرية.
وتحتاج أيضاً إلى أقلام موضوعية تكتب عنها وتقدم أخطائها بنقد مدروس بعيد عن العلاقات الشـخصية وحب الظهور والاسـتعراض الشـخصي لمفردات ومصطلحات مسـتعارة من الكتب الفنية.
وهنا أشـير إلى مثالين للنقد:
الأول هو رأي جميل ومتفهم لدور النقد جاء في مقالة للناقد المعروف السـيد ياسـين النصي في مجلة حراس الوطن (العدد الخامس-22/10/1989) أورد منه الجملة الأخيرة (.. فنروح نطمس وبإرادتنا منجزات هذا المبدع أو ذاك.) إلى أن يقول (.. وبين طمس معالم منجزنا الثقافي لأننا لا نعانيه بمعايير نقدية لها خصوصية الإبداع نفسـه.).
المثال الثاني عن كاتب عراقي كتب مقالة عن السـينما العراقية في مجلة (السـينما) المصرية العدد (السـابع عشـر-يونيو 1970) فهاجم بالذات أحسـن فيلمين عراقيين في الخمسـينات وهما (سـعيد أفندي) و (من المسـؤول ؟) واعتبرهما من أسـوأ ما أنتجته السـينما العراقية وذلك رأي متجنٍ ومتحيز تماماً. وذلك كان واضحاً من مدحه لأفلام أخرى عادية مثل (نبوخذنصر-1962).
لكن القارئ إذا تصفح مجلة السـينما (العدد الثالث عشـر-يناير 1970) يجد مقالة عن السـينما العراقية للسـيد عبد الوهاب الشـرقاوي ويجد رأياً محايداً ومنصفاً لنفس الفيلمين المذكورين واصفاً إياهما بأحسـن ما أنتج في تلك الفترة.
وأكرر مرة أخرى أن ما تحتاجه هو الحب والفهم حتى تسـتمر السـينما عندنا وبشـكل جيد فنياً.
وبالمناسـبة فقد قرأت أخيراً في الزميلة (القادسـية) أنهم اكتشـفوا مؤخراً أن فيلم (أبن الشـرق) هو من إخراج إبراهيم حلمي وليس نيازي مصطفى (كما كان الاعتقاد سـائداً إلى وقت قريب..)، ولا أدري من أين جاء هذا الاعتقاد السـائد ولماذا ؟ إذا كان كاتب الخبر لا يعرف المعلومة الصحيحة فذلك من شـأنه ولا داعي لأعمام اعتقاده لأن الكثيرين يعرفون أن (أبن الشـرق) أخرجه إبراهيم حلمي.
إن هذه السـطور هي تهنئة للسـينما العراقية وللعاملين بها بمناسـبة الاحتفال بمرور ثلاثة وأربعين عاماً على عرض أول فيلم عربي قام ببطولته عراقيون متمنين لها أن تبلغ في القريب سـن النضج.
غالب وشـاش
جريدة الجامعة-22/تشـرين الثاني/1989
__________________
إشجم كًطاة البلفلاة من جوعها ترعى العشب ودجاجة العمية الدهر تمّن لكًط ينطيها
|

07/02/2010, 18h36
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:457466
|
|
تاريخ التسجيل: August 2009
الجنسية: عراقية-سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 592
|
|
|
رد: الافلام السينمائية العراقية
الاستاذ الفاضل حيدرثامرالمحترم
شكرا لك لهذا الاختيار الموفق في عرض هذه الريبورتاجات الفنيه عن اهم مرفق ثقافي تريفهي عرفه العراقيون وبخاصة ابناء بغداد خلال القرن المنصرم لاسيما في عقود الثلاثينات والاربعينات والخمسينات منه ونعني بها دور السينما حتي غزاهم ومعهم العالم بارجاءه الفسيحةوبدل هذا الغزو كثيرا من التقاليد التراث الذي رافق ارتياد دور العرض السينمائي وقدحصل هذا الغزو بفضل التلفزيون وافلامه والناس جالسة مستريحة في مساكنها دون التزام وارتباط صارم بتغيير في الملبس ووقت المشاهدة بالاضافة الى انحسار مركزية دورها الثقافي حيث تراجع امام دور الضيف الجديد الذي اصبح وكأنه فرد من افراد العائلة ولو امعنا النظر قليلا في هذه التقارير التي عرضتها لراينا ان العفد الخمسيني هو العقد الوردي للسينما العالمية لا سيما الامريكية حيث قدمت فيه احلى الافلام الاستعراضية والترفيهية كافلام الممثلة السباحة استر ويليامز مثل (السابحات الفاتنات) و(مايوه قطعة واحدة) وغيرها الى جانب افلام دوريس داي الاستعراضية وكذلك الفلم الاستعراضي الغنائي( غناء تحت المطر) لديبي رينولدز بالاضافة الى ان هذا العقد انتج فيه اهم فيلم استعراضي غنائي بتاريخ السينما العالمية وهو فيلم( امريكي في باريس) من بطولة العملاق( جين كيلي) والساحرة( لسلي كارون )والعشرات الاخرى من الافلام الموسيقية والغنائية وحتى السينما الايطالية قدمت اهم ممثلة ذات جمال أخاذ وصوت غنائي جميل واعني بها( سلفانامنكانو) في فيلم ( الرز المر) وحتى السينما المصرية قدمت اهم نجمة استعراضية ظهرت في تاريخ السينما العربية في عقد الخمسينات واعني بها النجمة( نعيمة عاكف) التي ظهرت في اول فيلم لها( العيش والملح ) عام 49 ثم تسلقت القمة لوحدها للافلام الاستعراضية في ذلك العقد الخمسيني وحتى الفريد هيتشكوك ظهر على احسن مايمكن في ذلك العقدفي صنعة افلامه التي لايجاريه احد فيها .كم ان العقدالخمسيني ظهرت فيه ممثلات وممثلون من طراز خاص مثل كيم نوفاك وكريس كيلي وجيمس دين ومارلون براندو وآخرون وأخريات كثر
فتحية لك لهذا الاستعراض الكبير لدور العرض السينمائي وتقاليد المشاهدة فيها وما افرز ذلك من حراك ثقافي
|

07/02/2010, 21h03
|
 |
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
|
|
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,399
|
|
|
رد: الافلام السينمائية العراقية
الأستاذ الكريم الريحاني المحترم
الأخوان والأساتذة جميعا
بطرح موضوع السينما العراقية والتي هي علامة أيضا في التأريخ الفني لهذه الصناعة في العراق والتي لم تزدهر كثيرا بسبب ظروف كثيرة ولكنها تركت بصمة وبداية جدية في قيام صناعة للسينما في العراق .
لا أريد أن أضيف , غير أن هناك ذكريات مع الأفلام ودور العرض في العراق , سأذكرها لاحقا في المستقبل أن شاء الله , وهناك ملاحظة بسيطة حول فيلم " نبوخذ نصر " أنتج في العام 1962 وهو أول فيلم عراقي ملون في حينه.لك ولكم كل التقدير والأحترام والأعتزاز الدائم وشكرا.
|

08/02/2010, 23h00
|
 |
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
|
|
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,399
|
|
|
رد:دور السينما في بغداد
الأخ والأستاذ ثامر حيدر
السلام عليكم
أشد على يديك وعلى العرض الشيق والجميل عن أحوال دور السينما في بغداد , ولو أنه مؤلم لما آلت اليه هذه الصروح الثقافية والترفيهية , ليس الآن فقط ولكن كان هذا يجري بجرة قلم وبيع وشراء !! لتتحول هذه الدور من عرض الأفلام الى مخازن ودكاكين وغيرها !!كان الموضوع عندي مقفلا ومن شدة الحزن قد أقفلت عليه في ذاكرتي وأصبح في عالم النسيان لولا جهودكم وجهود كل المحبين في تذكيرنا بالواقع المر والحسرة على تلك الأيام.
أستاذي العزيز
مذكور في موضوعكم أن سينما النصر القديمة التي تحولت الى كباريه أعيد بنائها وأصبحت سينما ( أطلس ).. والذي أتذكره بأن المكان المقصود كان معرضا لسيارات سكودا ( الجيكسوفاكية) وأغلقت الشركة أبوابها بدايات عام 1968 تقريبا وبني في المكان سينما أطلس , علما أعتقد.
هناك دور للعرض لم ترد أسمائها مثل:
سينما علاء الدين _شارع الرشيد مقابل سينما الشعب تقريبا , كان مغلقا منذ سنوات عديدة !! وتحول الى محلات لبيع الملابس وغيرها , أو ربما كانت تحمل أسما آخر.
وهناك أيضا سينما في مدينة الثورة, وأخرى في البياع , وكذلك في بغداد الجديدة ( سينما البيضاء) وهناك أيضا في مدن البصرة , سينما الأندلس والكرنك وربما النصر ,وفي الموصل أكثر من دار للعرض , وفي كركوك ( التأميم) كذلك , وبقية المدن فيها دار عرض سينمائي واحد فقط .
في مدن صلاح الدين , كربلاء , النجف مثلا كانت لاتوجد دور للسينما لأعتبارات دينية أو غيرها.
هذا ما خرج اليوم من الذاكرة المنسية أصلا, وكان الفضل والشكر أولا وأخيرا لكل المحبين في طرح مواضيع تلهب ذاكرتنا وتفتح ماهو مقفول من أدراج ورفوف ملؤها الغبار , تحياتي وتقبلوا شكري وأمتناني والسلام عليكم .
|

08/02/2010, 23h50
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:457466
|
|
تاريخ التسجيل: August 2009
الجنسية: عراقية-سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 592
|
|
|
رد: الافلام السينمائية العراقية
الاستاذ نور عسكر المحترم
شكرا لمداخلتك في الموضوع عن دور السينما في العراق
و حيث ذكرت ان مدنناً مثل الموصل والبصرة وكركوك تحوي الواحدة منها عددامن دور العرض السينمائي واستثنيت بعض المدنذات الطابع الديني من عدم احتوائها على مثل هذه الدور وقلت ان بقية المدن فيها دار واحدة للعرض وهذا يعني ضمنا ان مدينة ( الحلة ) من هذه المدن فارجو العودة الى مقال سابق لي عن اسماء دور العرض السينمائي في مدينة الحلة في فترة الخمسينات وحتى قيام ثورة 14 تموز تجد ان العدد كان 5 دور للعرض السينمائي وقد ذكرت الاسماء والمواقع حيث ورد مقالي المشار اليه آنفاً في ص5 بالتسلسل 47 من هذا المثبت
والى عقد السبعينات بقي العدد اما 3 او 4 دور للعرض
قشكرا لمشاركتك ايها الاستاذ العزيز
|

11/02/2010, 20h49
|
 |
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
|
|
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,399
|
|
|
رد: الافلام السينمائية العراقية
الأستاذ حيدر ثامر
الأستاذ فاضل الخالد
الأخوان والأساتذة المحترمين
السلام عليكم
أولا أعتذر من الأخ حيدر ثامر لأني كتبت الأسم بالخطأ الغير مقصود , وكذلك الأعتذار من الأستاذ فاضل الخالد عن دور السينما وأعدادها ولم أقرأ المشاركة وأنت محق يا أستاذي وأنا ذكرت ذلك أعتمادا عن ما تبقى في الذاكرة , كبر شنسوي!!
-سينما السندباد في الباب الشرقي -الأورفلي
في آواخر الستينات أقيم سيرك داخل السينما !! وكانت الفرقة( فرقة عاكف للسيرك) وهي من مصر الشقيقة,وكانت التي تقدم العروض هي فوزية عاكف أخت الفنانة والممثلة نعيمة عاكف وأستمرت العروض لعدة أسابيع وكان الأقبال كبيرا آنذاك.
- سينما شهرزاد أو ميامي مقابل حديقة الأمة :
في آواخر الستينات أيضا عرض فيه فيلم ايراني ( علي بابا الأصفهاني) وكان الفيلم مدبلج باللهجة العراقية , وأعتتقد بأنه أول فيلم مدبلج عرض في بغداد , وربما أحد من الأخوان يتذكر تفاصيل أكثر.
- سينما الرصافي
صاحبها هو المرحوم حبيب الملاك, كانت مهيئة للأفتتاح بفيلم مصري عن المناضلة ( جميلة بوحيرد) وعن المقاومة الجزائرية , ولكن السينما أحترقت بالكامل في 1960 , وبعدها بسنوات أيضا تم ترميمها وأحترقت , وأصبحت لاحقا محلات تشبه سوق الهرج في الميدان .
" لخولة أطلال ببرقة ثهمد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد " والسلام عليكم وعلى كل المحبين .
التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 12/02/2010 الساعة 03h03
|

13/03/2010, 16h42
|
 |
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
|
|
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,399
|
|
|
رد: الافلام السينمائية العراقية
لمشاهدة أفلام سينما الواقع!!سينما الكرنــك في البصرة !!
الأخوان الأعزاء المحترمين ..هذه هي أطلال خولة الباقية !

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 25/08/2012 الساعة 16h09
|

16/05/2010, 13h56
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380086
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: السودان
المشاركات: 67
|
|
|
رد: الافلام السينمائية العراقية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama13
فلم الجابي
فلم عراقي عرض اول مرة عام1/15/ 1968 بطولة اسعد عبد الرزاق
وجعفر السعدي واخرين
وكان الناس انذاك يسمون باص نقل الركاب باسم الامانة ثم تبدل الى المصلحة واخيرا سمي المنشأة . وهذا طبعا حسب تبعية دائرة نقل الركاب في بغداد , فكانت اولا دائرة تابعة لامانة العاصمة ثم استقلت وسميت مصلحة نقل الركاب , ثم اصبحت فيما بعد المنشأة العامة لنقل الركاب وهكذا .
|
اخي العزيز لا اعتقد أن دائرة نقل الركاب كانت جزء من امانة العاصمة كذلك لا اعتقد ان سبب تسميتها أمانة لهذا السبب .. و اعتقد ان سبب تسمية أمانة الحقيقي هو الكلمة الانكليزية "Omnibus" " أومني بَص"
و تعني هذه الكلمة الحافلة المخصصة لاغراض النقل العمومي و ليست حافلات السفر الطويل
وانت تعرف جماعتنا و قابليتهم في تحوير الكلمات الانكليزية و ما زلت حتى الان اضحك على تحوير كلمة " إنترناشنال" الى " عنتر ناش "
مع التحية
التعديل الأخير تم بواسطة : عاش العراق بتاريخ 16/05/2010 الساعة 14h25
|

16/05/2010, 14h15
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380086
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: السودان
المشاركات: 67
|
|
|
رد: الافلام السينمائية العراقية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي الفرضي
فترة الثمانينيات :
1- الايام الطويلة – اخراج – توفيق صالح 1980
2- القناص – اخراج - فيصل الياسري 1980
3- القادسية – اخراج – صلاح ابو سيف 1981
4- فائق يتزوج – اخراج ابراهيم عبد الجليل 1984
5- المهمة مستمرة – اخراج – محمد شكري جميل 1984
6- ساعات الخلاص – اخراج – طارق عبد الكريم 1985
7- الحدود الملتهبة – اخراج – صاحب الحداد 1985
8- المنفذون – اخراج – عبد الهادي الراوي 1985
9- صخب البحر – اخراج- صبيح عبد الكريم 1985
10- شمسنا لن تغيب – اخراج- عبد السلام الاعظمي 1985
11- الفارس والجبل – اخراج – محمد شكري جميل 1985
12- عرس عراقي – اخراج – محمد شكري جميل 1985
13- المهد – اخراج – ليث عبد الامير 1985
14- 6 / 6 - اخراج – خيرية المنصور 1988
فترة التسعينيات :
1- حقول الذرة الغريبة - اخراج- قاسم عبد 1991
2- 100 / 100 -اخراج – خيرية المنصور 1992
3- الملك غازي – اخراج – محمد شكري جميل 1992
4- المرأة العراقية صوت من المنفى – اخراج – ميسون
الباجه جي 1993
5- حياة ساكنة – اخراج – قتيبة الجنابي 1997
6- الخرساء – اخراج- سمير زيدان 1999
7- مدخل الى نصب الحرية – اخراج – عدي رشيد 1999
8- شاعر القصبة – اخراج- محمد توفيق 1999
|
اعتقد اخي الكريم انك نسيت فيلما في فترة الثمانينات هو الفلم الحربي" طائرالشمس" في اواخر الثمانينات من اخراج صاحب حداد و سيناريو جعفر علي و بطولة الفنان كنعان علي وتمثيل سعدية الزيدي و سوسن شكري و طعمة التميمي وفيصل حامد و تدور قصته وهي حقيقية عن طيار عراقي اسمه قاسم اسقطت طائرته فوق الاراضي الايرانية و يعود مشيا على الاقدام جاعلا مغرب الشمس مقصدا له و ترافقه حمامة في رحلته و يكابد رغم اصابته فى العودة، فتارة يهتدى بالنجوم وتارة بالطير الذى رافقه فى رحلته. يجتاز حقول الألغام ويتعرض للنهب من جانب بعض الغجر كذلك لا تخلو الرحلة من مواقف عصيبة جاعلا اشواقه لاهله و اصحابه و معارفه سببا كي يستمر على قيد الحياة حرا من دون ان يقع بالاسر اتذكر شاهدت الفلم في سينما المنصور في ساحة الاحتفالات في امسية جميلة.
كذلك هناك فيلم اتسم بالغموض و هذا الفلم صُور و اكمل تحميضه و مونتاجه لكنه لم يُعرض وهذا الفلم على ما اذكر اسمه "حفر الباطن " وهو ايضا فلم حربي تدور احداثه حول حادثة دفن الجنود العراقيين وهم احياء من قبل قوات التحالف الدولي عام 1991
و ادعو هنا كل الاخوة ممن يمتلكون اي معلومة حول هذا الفلم ان يفيدونا بها .
تم تصوير الفلم في الحبانية بداية التسعينات و اذكر ممن شاركوا فيه الفنان القدير طالب الفراتي و المبدع نزار السامرائي و قد رأيتهم بعيني يومها عندما كنت في زيارة للحبانية و قد كانت خالية الا من كادر عمل هذا الفلم و انا و من بصحبتي . حتى ان مشاهد الفلم كانت تحتوي لقطات لطائرات عسكرية و قد صادف تصوير المشاهد الجوية مع زيارتي للحبانية .. تابعت اخبار هذا الفلم عبر الصحف و مراحل انتاجه و انتظرته
حتى قالوا في اخر الامر ان خام التصوير اتضح انه تالف و لكنهم قالوا هذا بعد ان نشروا خبر حول تحميضه و مونتاجه .و حام الصمت حول الفلم حتى سمعت معلومة
و لااذكر كيف وصلت الي ان لجنة من وزارة الدفاع شاهدت الفلم قبل عرضه و امرت بعدم عرضه لا بل باتلافه . كما اخبرني احد اصدقائي أن هذه الحادثة التي يدور حولها الفلم اتضح فيما بعد عدم صحتها و ان هذه القبور الجماعية تبين انها لشهداء عراقيين دفنوا هناك و لم يكونوا احياء عند دفنهم حسب قوله ؟؟؟!!!!
لهذا ادعو الى عمل بحث حول هذا الفيلم و السبب الحقيقي وراء عدم عرضه .
التعديل الأخير تم بواسطة : عاش العراق بتاريخ 16/05/2010 الساعة 14h34
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h49.
|
|