عندما يوصف الأبنودي بالتاجر، فأكيد أنا ما حصلتش متشاعر يادوب أبقى مدعٍ
لكن لكل ما رأى
فقط أحزنني أن يقال (هذا زمن ساقية الصاوي) ..
و أشهد أنهم مجتهدون ؛ يصيبون أكثر مما يخطئون
الغالي أبا علي أمين فؤاد حداد شاعر جيّد بالفعل وهو مختلف تماما عن أبيه ، والد الشعراء فؤاد حدّاد وأنا أحسدك أخي صلاح على اصطيادك هذه " البتاعة " التي لم أرها إلا هنا ولم أتخيّلها فعلاً وقد أعودُ ليلاً للردّ على مشاركات عديدة خصوصا فرائد قرينك أبي زهدة الذي يجعلني أنتشي وأنتعش في شعره ولا شعره لكن برافو عليك القضية تستحق الحفر والنكش والنبش وضرب النار حتى لو كانت الطلقة الأولى من نصيب قصيدة طائشة لشاعر جيّد هو أمين ف ح
قرأته يا سيدي بالفعل ، و رأيت رأي العين ما جاء فيه و أكثر و هو مما يزعج و يؤلم و لا شك
و سمعت و رأيت ما لم أستسغه دون أن أحجر على مريديه
و سمعت و رأيت ما لم أفهمه و استعذت بالله من أرذل العمر
و لكني ـ و الشيء بالشيء يذكر ـ سمعت و رأيت في الساقية أيضا ما يثلج الصدر و يبعث الأمل
يا سيدي المثقفون يتناطحون و لا يعبأ بهم أحد ،
يتنابزون بينهم بالألقاب في حارة صماء ،
و كل يدعي أنه الأعلى و الأعلم و الأرقى
و هذا أصيل و ذاك مجدد و ثالث متفرد.. و النعوت تترى
يا سيدي الشعراء يتعاركون على الجمهور و هم ـ الشعراء ـ كل الجمهور
فقط أصبحوا جماهير مفتتة.. و الجماهير على شعرائها تقع !
يا سيدي هذا زمن جدير بأصحابه يجازيهم من جنس أعمالهم
و صموا الناس بالجهل فوصفهم الناس بالفُصام
ترفعوا عن العامة فنُبِذوا في النُّخْبة