ياساتر .. ده إنت مفترى دى أغنية تختارها يادكتور حسن .. والصور كمان .. خف على الراجل شوية .. إحنا عايزينها تبقى ذكريات حلوة .. مش ( جال لى الوداع )
مالها جال لى الوداع ياابو حسام ياغالى ؟ طبعاً حضرتك سيد العارفين إن الأغنية دى بتـُقال على لسان حبيب بيودع حبيبه وهو رايح الجبهة فى فترة مابعد النكسة لكنه عايش على أمل اللقاء
(مختلفة عن آخر ليلة لما كان نازل أجازة م الجبهة و جُم ندهوا عليه وسألته ح تروح ليهم ؟ و ح تغيب قد إيه ؟ .. مُش مجالها هنا )
لطالما تفنن الكتاب والشعراء والمطربين في وصف حرقة الوداع ففهمت لماذا هذا الامر اثناء توديع الاستاذ ابو مندور كان الامر صعبا للغاية افترقنا على امل اللقاء مرة اخرى في هذه الدنيا والحمد لله مش أنا الي بسوق كنت مرتبكا للغاية وفكري مشوشا بفعل الأثر الذي تركه لي الوداع حاولنا كسر الموقف بالحديث ونحن بالسيارة بعد فراق الاستاذ العزيز ابو مندور وفي اول محطة نصادفها طلبت المدام ناهد من السائق التوقف من اجل تبضع بعض الاكلات اللذيذة وكانت رفقتهما قمة في الروعة الدفئ حتى بلغنا بيت الجمالية اليكم بعض الصور من هناك وللحديث بقية باذن الله
الله يكرم أصلك و يجبر بخاطرك يا أستاذ جمال يا أخى الغالى , يعلم الله أن لك فى نفسى أكثر من ذلك ربنا يديم المحبة و الود إن شاء الله ,و يكرمنا بتشريفكم لنا فى أقرب فرصة و بأجازة طويلة شوية الصور فى منتهى الجمال يا أستاذ جمال , هى ذكرى سعيدة لنا جميعا و الله الصورة دى بالذات معبرة جدا عما قلته حضرتك من تأثير لحظات الوداع فى نفوسنا جميعا فى انتظار وفاءك بوعدك لنا بزيارة قريبة , و نراك دائما على خير يا صديقى العزيز
حبيبي الغالي د.حسن اختيار دقيق جملة وتفصيلا لا من ناحية اختيار الصور او اختيار العمل الغنائي فلقد استطعت ان تحرك مشاعري بامتياز بارك الله لنا فيك وادامك لنا
عشره على عشره بس انت كده حتخلى جمال الدين يبكى فعلا لأن انا شخصيا عينى دمعت
فعلا يا حبيبنا دكتور أنس لقد استطاع الدكتور حسن ان يشغل ماكينة الدموع لدي لكن ما عساي ان أفعل امام كل هذا الكم من الحب والتقدير الذي وجدته لديكم الف شكر لكم