* : المجموعة (الكاتـب : السيد المشاعلى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h25 - التاريخ: 10/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - - الوقت: 21h17 - التاريخ: 10/09/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 20h43 - التاريخ: 10/09/2025)           »          نوادر ليبية متفرقة (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h26 - التاريخ: 10/09/2025)           »          بنات شمامة فرقة تونسية قديمة (الكاتـب : Ossama Elkaffash - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 19h09 - التاريخ: 10/09/2025)           »          مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - آخر مشاركة : علي دياب - - الوقت: 17h53 - التاريخ: 10/09/2025)           »          صالح عبد الحيّ- 16 أغسطس 1896 - 3 مايو 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 14h40 - التاريخ: 10/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 10/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 10/09/2025)           »          سعاد محمد- 2 فبراير 1926 - 4 يوليو 2011 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h46 - التاريخ: 10/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء.. شعر العامية والشعر النبطى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #201  
قديم 06/04/2009, 00h13
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

وصف بديع من شاعرنا الكبير للقاء الأحباب

تم اللقاء 25 إبريل 2008

من سنة تقريباً

و إليكم الوصف بقلم الأستاذ كمال





(1)



البحر بيضحك ليه


في جو ربيعي له نكهة خريفية مُرَحِّبة ،، كان البحرُ ينتظرُ قدومنا ،،
الإسكندرية ، زهرة تتفتح كل صباح ، و قد استحمت بندَى الاحلام ، و رشت بارفان ( خلاصة اليود البحري ) في أجوائِها الناعسة ..


منذ طفولتي ، كنت أستشعر روحَ الإسكندرية و أشـُمُّ أولى نفحاتها ، حين أشاهد أول تاكسي بلونيه المميزين ( البرتقالي و الأسود ) .. ثم حين أرى الخط الأفقيَّ الفاصلَ بين البحر و السماء ..

جَرَت عَجلة الزمن ، و اعتدتُ على الإسكندرية ، و لكني لم أفقد تلك البهجة التي تنتشرُ في حواسي للوهلةِ الأولى التي أري فيها ( التاكس ، و البحر )


عند جامع إبراهيم الشهير في محطة الرمل ، بدا المشهدُ إحتفالياً بالأعدادِ الغفيرةِ للمُصَلين ، فالمسجدُ امتلأ إلى آخِره ، و فاضت الشوارع المُحَلقة بالمسجدِ الكبير ،، أما الجزء المتبقي من الإسفلت و الأرصفه ، فقد احتله الباعة الجائلون ، و قد فرشوا بضائعهم الشعبية ، منتظرين انتهاء صلاة الجمعة في تحفزٍ واضح !


لمحتهم على بُعدِ أمتارٍ قليلة ( المشاعلي و الآلاتي و غازي ) ، فتوجهتُ إليهم من فوري ، و دخلنا في وَصلةٍ إنسانيةٍ شغوفةٍ ، قبلاتٌ و أحضان و أيادٍ تتعلق ببعضِها شوقاً ..


بمجرد انتهاء الخطبة ، إنحشرتُ بين الجموع لأداء الصلاة ، و بمجرد التسليم ، رأيتُ الدكتور أنس بصحبة إنسانٍ بشوش سَمح الوجه .. و سرعان ما التقت أيادينا بالتحيات الحارة ، و عرَّفني د. أنس به ،، الأستاذ سمير عبد الرازق samirazek ،، زادت حرارة ترحيبي بهذا الرجل الذي أثرى المنتدى بثقافته الموسوعية و درره النفيسة ،، و شجعتني بشاشته التي تزيلُ حواجز اللقاءات الأولى ، فاحتضنته مبتهجاً كأنما التقيتـُه كثيراً من قبل ..


كان الثلاثي ( القاهري ) الآلاتي و غازي و المشاعلي ، قد انجذب إلى ( الكورنيش ) ، و يبدو أن حرمانهم الجغرافيَّ من البحر ، و الذي قد يتطورُ مع الوقتِ إلى كبتٍ بحريٍ غريزي ، قد دفعهم إلى التقاط الكثير من الصور ، و البحرُ ساجٍ في خافية المشهد ، و قد بدا غازي منشغلاً بشعره الذي طالته عوامل التعريةِ قبل الأوان ، فيسارع بمطالعة كل صورة تم التقاطها في شاشة الموبايل متسائلاً :
أين شعري !



__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #202  
قديم 06/04/2009, 00h14
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

(2)



ديـليـس


توجهنا إلى المقهى ( المُفتخـَر ) العريق ديليس ، و قد وقف تمثال الزعيم سعد زغلول شامخاً قبالته كأنما يقول ( البحرُ من أمامكم ، و ديليس من خلفكم ) ،، و هي على كل حال ٍ أفضل من مقولته التي أشيعت عنه ( مافيش فايدة ) !


على باب ديليس ، كانت مدام ناهد في استقبالنا ، و قد احتشد كيانها بفرحةٍ عارمة ، و انسالَ صوتها بكل مفردات قاموس الترحاب .. إنتقلت فرحتها إلينا في أجمل ( عَدوى ) تنتقل بفِعل الألفة و المَوََّةِ الصادقة

و التفـَتُّ لألمحهُ ، السيد اللورد ( اللواء محمد عمر ) ،، و قفزتُ إلى أحضانه ( و كأنني طفلٌ أعادوه إلى أبويهِ )

كان أول مستقبلينا بالداخل ، الدكتور ثروت غنيم ، بشياكتِهِ ( الأستاذية ) و ابتسامَتِهِ المُرَحِّبة ، و الود الصادق الذي يشع من وجهه ..

و تترىَ الوجوه التي حفرت في ذاكرتي ملامحها العذبة و رُقيِّها الإنسانيّ ..
الدكتورة سويت دريمز ، بجلستها الواثقة و حضورها الأخـَّاذ ، و وهج ابتسامتها الذي لم يخفـُت لحظة،،
الدكتور حسن عبد الحفيظ ( بطل حرب أكتوبر ) بطيبته و تلقائيته و تواضعه و صوته الخفيض الذي يجدُ طريقه إلى القلب مباشرة ً،،

المهندس حسام أبو سالم بخفة دمه التي تـُعَبـِّق أجواء اللقاء بالمرح و الفكاهة ، و التي يُضـَمِّنها معلوماتٍ مدهشةً ً و آراءَ سديدة ً و علماً غزيراً

أما الدكتور محمود ، و الذي تشرفتُ بمجالسته من قبلُ في الجمَّالية ، فقد حضر متأخراً ، و سرعان ما شاعَت جاذبيته ( الخاصة )، التي جعلتنا لا ننفضُ من حوله ..



و جلسنا حول الموائد التي تراصت على شكل ٍ مستطيل ، نتجاذبُ أطراف الحوار ، و ننهلُ من عَذبِ الكلام ، و ننتقل من موضوع إلى آخر ، و كأننا نتبارىَ في التشبث بأجمل اللحظات ، التي ندركُ جميعا أنها ستؤول إلى ركن الذكريات المتوهجة ، و التي نستعين بها على رتابةِ الأيام !
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #203  
قديم 06/04/2009, 00h15
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن


و هَلـَّت نورا نجم ،، فإذا بالوجوه تلتفتُ إلى حيث التألق الذي يمشي على قدمين .. ملامح ( إسكندرانية بامتياز ) و رِقـَّة ٌ تتناغمُ مع صوتِها المُشـَّبَعِ
بالأنوثة ،، و حيوية ٌ تنطلق من تعبيراتها العفوية حين تتحدث ،، و فجأة ، لكـَزَني أحدهم ( لن أذكر اسمَه ) قائلا ً : دي طِلعت حلوة أوي يا كمُّولة !

و انضمت أختنا نورا نجم لسِرب طيور ( سماعي ) ، ليستمرَ التحليقُ
في سماوات الفن و الثقافة ، تعترينا حالة ٌ من الألفةِ و الحميمية و التناغم ،، و نسَماتٌ من النشوةِ الغامضة ، تـُراوحُ بين هؤلاء الذين اصطفاهم عِشقُ الفن الحقيقي الخالد ..

في تلك الأثناء ، حضر صوتُ أسد الإسماعيلية حسن كِشك عبر الهاتف ،، و تحدث مع الجميع متمنياً يوماً رائعاً من أيام سماعي ..

بمجرد أن انتهت المكالمة ، أخذ ( البعض ) يندِف ريش أبو ميدو ، الذي يُلـَوِّح دائماً بعزومة إسماعيلاوية على شط القنال ، يتم فيها التهام ( الحِنشان و البربوني و الجمبري الجامبو ) ثم ما لذ و طاب من ثمار المانجو ( الفونس و الهندي و العويس و الفص و التيمور و قلب الملك )

و قد أكد هذا ( البعض ) على أن تلك العزومة مجرد أضغاث أحلامٍ لدى الأكـِّيلة ، و اقترحَ ( البعض ) مباغتة السيد حسن في عقر داره ، و وضعَهُ أمام الأمر الواقع ( الآلاتي و غازي هما المتآمران يا عم حسن .. أنا ماليش دعوة )




انبرى الجميعُ لتصوير اللحظاتِ المتسارعةِ ، لتثبيتها ( فوتوغرافياً ) ،،
بعدها ، إستأذنَ الرجل البشوش الكريم سمير عبد الرازق ، بعد أن واعَدَ الجميعَ بلقاءٍ جديد يجمَعُ شملَ الأحباب ،، ثم اضطرت ( الليدي ) سويت دريمز إلى الإنصراف لانشغالاتها الكثيرة ، و هنئها الجميع بعيد القيامة ، متمنين لها عيدا سعيداً ..

و على أبواب ديليس ، تفرَّقَ السِربُ ( مؤقتاً ) إلى جماعاتٍ صغيرة ،، متوجهين إلى حيث ينتظرنا مضيفنا العزيز محمد أبو مندور ..
__________________
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #204  
قديم 06/04/2009, 00h16
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

( 3 )



وَجَدتـُها .. وَجَدتـُها



حَدَث في ديليس :

رنينٌ متواصلٌ يصدرُ عن موبايل اللورد ، و أخذ اللورد ( يَرطن ) بالإنجليزية ،، جذبتني اللغة التي تستفزني لترجمتها فوريا ،، و إذا باللورد يشتعلُ انفعالاً ،، و يرفعُ صوته زاعقاً بكل ما فيه من قوة :

إمبوسيبول ( طاخ ) ،، ماجنيفيسينت ( طاخ ) ،، وُندرفـُل ( طاخ ) ،، أن بيليفابول ( طاخ ) ،، كونجراتيوليشن ( طاخ ) !

تلك ال ( طاخ ) هي خبطاتٌ عنيفة ٌ على المائدةِ من كفه النحيل ، تؤكدُ أن حدثاً جللا قد تم على الجانب الآخر من المكالمة ..

خير يا سيادة اللورد ؟! .. أخذ يبحلق فينا مبهورَ الأنفاس ، مبتسماً في ذهول ، أو منذهلاً في ابتسام ، أو ضاحكاً في اندهاش ، أو مندهشاً في ضحِك ( إختاروا إنتوا اللي يعجبكم ) ،، ثم نطق أخيراً :
نجحت التجربة !
و كأنما التاريخ يعيد لنا مشهد إسحق نيوتن و هو يقضمُ التفاحة التي سقطت فوق رأسه ،و هو يقول : وجدتها وجدتها !

هدأت أنفاسه ، ليعلنَ في فخر ٍ نجاح تجربته التي تجري على أرض الولايات المتحدة ، في اتصال جهازىّ كومبيوتر تفصل بينهما مسافة 1000 ميل ، بدون أقمار صناعية أو أىّ لينكات ، و الخلطة السرية تتكون من تضافر موجاتِ ال ( واى فاى / ألترا سونيك / بلوتوث ) ..
و هي ( انقلابٌ ) في عالم الكوميونيكشن ، تـُغني المستخدِم عن شبكات و خدمات شركات الإتصالات في العالم ، فالاتصال عبر الهواتف و النت ، يتم بمجرد وضع شريحة الخلطة السحرية !


في حِسباية سريعة طرأت على ذهن د. أنس ، و استقرت في رأسي أيضا ، سوف تخسر تلك الشركات مليارات الدولارات ، بل سوف تتحول منشآتها إلى ملاعب للجولف ، و تنهار البورصات العالمية لسقوط أسهم تلك الشركات ( الأوفر سيز ) ، و قد يُقدِمُ الخواجة ( سيمنز ) على الإنتحار

و في حِسباية بسيطة أخرى ، توقعنا أن تسارعَ تلك الشركات ، باستئجار بعض المرتزقة من آل كابوني ، ليتم تصفية اللورد ( بعيد عن السامعين ) ،،

و بدا القلقُ على الدكتور أنس الذي يجلس بجوار اللورد( المُستهدَف )، متوقعاً إقتحام ديليس في أىِّ لحظة ، و توجيه المدافع الرشاشة ماركة فيكتور آرمز ، إلى حيث يجلسان

و تحدث السيد اللورد عن إنجازاتِه في هذا المضمار ، إلى أن صعقني بقيمة المبلغ الذي تقاضاه من فرنسا مقابل واحدةٍ من إنجازاته العلمية ( سأترك لخيالكم تقدير المبلغ المُذهِل بالدولار ) ،، و هو يفوق قيمة ما تقاضاه كل رؤساء أمريكا منذ جورج واشنطن ،، إنتهاءاً بالأحمق الأخير ) !
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #205  
قديم 06/04/2009, 00h17
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

(4)



لعبة السيارات الموسيقية


اللعبة تتكون من خمس سيارات ، و 13 فردا ، و عشرات الشوارع التي تشبه بيت جحا ،، السيارة الأولى للصديق محمد أبو مندور ( مضيفنا )، تنتظرُ قبيل كارفور ، بكل أريحيةٍ و سرور ، يتقدم نحوها أربع سياراتٍ إنطلقت من ( الرمل ) ، ينفصل عن الرَّكب سيارة الدكتور ثروت ( لشراء هدايا للأعضاء ) ، ثم تتوقف سيارة الدكتور أنس عند إحدى محطات الوقود ، بينما تتقدم السيارة التي تحمل العبد لله ، نحو الهدف مباشرة ً و تصل قبل الجميع ، تليها سيارة السيد لورد ، فتبدأ لعبة الإنتظار للسيارات التائهة في الشوارع الثعبانية ، و يتصاعد صوت الجوع في البطون ، و ترتفع الأصوات في الموبايلات ( إنتوا فين ؟! .. طاب احنا فين ؟! .. طاب انتوا مين ؟! ...)



بمجرد التئام الشمل بعد ساعة من عمر الزمن ، أعلنت أختنا نورا ضرورة انصرافها لارتباطاتٍ هامة ، و فشلت كل محاولاتِ استبقاءِها ، لتنصرفَ تاركة ً إنطباعاً رقيقاً و جذاباً ، و وعداً بلقاءٍ قريب ٍ في الثغر ، و بدأ الرَّكبُ في التوجه إلى أبو تلات
لتبدأ لعبة السيارات الموسيقية الثانية ، و التي فضـَّلت فيها سيارة السيد اللورد ، الدخول في طريق ( العجمي ) الذي لا يفضي إلى الهدف المنشود .. و تتوقف بقية السيارات ، و تبدأ لعبة الإنتظار و الإتصالات ،،.. و يهبط الجميعُ من سياراتهم لتبادل الأحاديث و القفشات ..


أما مدام ناهد ، فقد توجهت إلى سيارتنا التي تجمعني بالآلاتي ، بينما كنتُ أستغله في تلقيني درساً عملياً ، في كيفية تمييز الفروق بين السيكا و الصبا و النهاوند ( سماعياً ) ،،


و هنا ، أزعم أنني بدأتُ في إعادة اكتشاف مَلكات هذه السيدة التي يبجلها الجميع ،، إجتماعية ٌ للغاية ،، لبقة ،، تملِك ذِهناً حاضراً ،، و الأهم ،، هي طاقة المِرِح و القفشاتِ الذكية التي تنم عن عقل ٍ متيقظ .. و حكت لنا عن رحلتها إلى تونس ،، و مدى كرم الضيافةِ التي لاقوها من ماسة المنتدى محمد الزمنطر ،، و تمنياتها أن تكرر عزومتها الفخيمة في الجمَّالية ، بوجودِ عددٍ أكبرَ من أحباء سماعي ..
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #206  
قديم 06/04/2009, 00h17
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

( 5 )



بيتُ الأحلام



و أخيراً ، إستقرَّ بنا المقام قبالة هذا البيت النائي عن زحام المدينة و أبواق السيارات ، و الدَّهماء !
أخالُ أن تصنيفهُ معمارياً ، يقعُ بين الشاليه و الفيلا ، إستقبلتنا حديقته الفسيحة ، التي تنبيءُ بمستقبل ٍ وارفٍ ، جعلتني أرى بعين خيالي ، نباتات الهبسكس تحيط بسورها الكبير ، و أشجار السرو و الأكاسيا تظلل كل الأركان ،،

و قد جذبتني شجرة البونسيانا ريجيا التي توسطت الحديقة في مرحلةِ نمائها الأولى ، و كأنها تعلن ( هنا حبٌ ينمو يومياً ) ، و يتحول إلى أغصانٍ وارفةٍ خضراء ..

و قد بدا البحرُ على مرمى البصر ، ليمنحَ المَشهَدَ بُعداً تأمُليَّاً ، يليقُ بهؤلاء الذين جمع بينهم عِشقُ أصيل الغناء و الفنون ..

و صعدنا إلى التِراس ، و جلسنا متحلقين ، نستمتع بالنسمات البحرية ، و الشمس الناعمة التي وَهِنت و رَقـَّت في هذا اليوم بالذات ، فكان شعاعُها الرهيفُ ، بمثابةِ وشاح ٍ من الحرير ، يرفُّ في دلال ٍ على وجوهنا



و يبدو أن تلك اللحظاتِ الحالمة ، أبتَ أن تمضي ، دون أن تضعَ رتوشها الأخيرة الرائعة ،، فقد تدفقَ صوته عبر الهاتف ، مشتاقاً و متحمساً و متمنياً لو كان معنا ،، مؤكِداً حضورَهُ بيننا بروحِهِ و قلبه ،، إنه أخي محمد الزمنطر ( الماسة الكبرى في تاج سماعي ) ،،
أسعدني الحظ بأن أكون أولَ مُحدِّثيه ، و تسابق الحضور على تـَلـَقي مكالمته ، و سادت بهجة جماعية ،، و بَدا تحليقُ السِّربِ متوجهاً إلى سحاباتٍ أعلى !



( مضيفنا ) محمد أبو مندور ، أقل ما يقال ُعنه ، أنه ( شالنا من على الأرض شيل ) ،، كرمٌ أخلاقيٌّ لا نظير له ،، لا يشعركَ أنكَ في بيتك و حسب ، بل يراقبُ في كرَمٍ ( نفسي ) كلَ هؤلاءِ الذين ملأوا البيتَ صخباً و حَرَكة ً و ضحكاتٍ لا تنقطع

اللقاء ، كان بحرياً بامتياز ، فالوليمة التي أقبلنا عليها بشهية مفتوحة ، تتكون من الأسماك ( مشوياً و مقليا ً ) ، و السبيط و الجمبري ( مطبوخاً ) و أطباق الأرز الصيادية ( المشطشطة ) ، و عدة أنواعٍ من السلاطات و المشهيات .. و تعمدتُ أن أجلس بجوار عمنا الآلاتي ، و الذي جمعني و إياهُ موائِد سابقة ، لأستمتعَ بتحليلاته ( الطعامية ) و التي تتفوق على تحليلاته الموسيقية ، و قدّ وَفــَّى الطعام حقه من التحليل
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #207  
قديم 06/04/2009, 00h18
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

( 6 )



الليلة الكبيرة




و نالت البطون حظها مثل العقول ( الإمتلاء ) ،، و عدنا إلى جلسة التِراس الموحِيةِ الخلابة ،، و تدفقت المشروبات بنوعيها ، مثلجاً و ساخناً ،، مدعومة ً بقطع ( الجاتو ) الفاخر ، و عادت الحوارات الجانبية تتأججُ بين براحِ المكان ، و شـُحِ الوقت !


ليس غريباً علينا ، حالة ُ النـَّهَم الكلامي التي انتابت الجميع ، كأنما نريدُ اعتصارَ أجمل اللحظاتِ إلى آخرها ..

و فجأةً ، انبرىَ غازي الضبع ، الذي كان أكثرنا حماساً في اللقاء ن ليتحدث عن مشروع ( الصورة الغنائية ) ،، و قد وقفَ على رأس التِراس الذي يجمعنا ، و هو يجاهِدُ لمنع الحوارات الجانبية بين الحضور ، و أخذ يعطي إنذاراتٍ صفراءَ و حمراء للمتحدثين ،، إلى أن التفتَ اليه الجميع ،، و أخذ يستعرضُ الخطوطَ العريضة لمشروع الصورةِ الغنائية ، و خطوات إنجازها بدءاً بالفكرةِ الرئيسية ، ثم السيناريو و الحوار ، و الشِعر الغنائي ، فالألحان

ثم أعطى الكلمة للسيد اللورد ، الذي كان منشغلاً بتسجيل اللقاء ،
بالكاميرا المُثـبَّـتةِ فوق ( حامِل ) ، فبدا و هو يحرك الكاميرا ، مثل مدير تصوير ، يوثـِّق اللقاءَ بفيلم تسجيلي ، ربما سَيُطلِقُ عليه اسم : ( بدائع الزهور في فيلا أبو مندور )


و بدأ اللورد يسردُ فكرته الدرامية ، و التي استوحاها من قصيدة العامية للعبد لله ( لامبورجيني ) ، و إذا بجدال ٍ فني بحت ، يقوم بينه و بين المهندس حسام أبو سالم ، حول ( النهاية ) التي يتم فيها تصالحُ عُنصُرَىّ الصراع الطبقي ،، فتتصالح الطبقة اللامبورجينية ، مع الطبقةِ السِياتية ..



كنتُ قد انتحيتُ بالسيد اللورد جانباً ، حين أخرجَ اللاب توب من حقيبته التي تحوي أسلاكاً و موبايلات و كاميرات و هاردات و أجهزة أخرى عجيبة لا أعرف لها كـُنهاً ، بهدفِ إطلاعي على مشهد ( كوميديان ) يقلدُ واحداً من مشاهير الغابرين ! ..، و بداخلي هاجسٌ نـفعِيٌ ، دفعني لأن ( ألبَدَ ) له ، فربما أقحمني بين ملايين الدولارات التي أخبرني عنها ، بهدفِ عَدِّها مثلا !

و إذا بعمِنا الآلاتي يبدأ وصلة ً من الغناء ، مستفتحاً ب ( الليلة الكبيرة ) ،،
و ارتفعت الحناجر المتحمسة ، مرددة ورائه ( الليلة الكبيرة يا عمي و العالم كتيرة ) ..

و شعرتُ أن تلكَ هي ليلتنا الكبيرة ، نحنُ أعضاء المنتدى ،، غمرتنا الإسكندرية بجوها الرهيف ،، و غمرنا د. حسن بفيض أخلاقِه ،، و إيمانه بقـَدَرية الإنسان ، و مشيئة الله التي تغلبُ تقديرات العباد ، فيما يخص عمله في المدينةِ المنورة

و غمرنا المهندس حسام أبو سالم بفكاهاتِهِ اللاذِعة ، و ذكريات طفولته ،، و شرحَ لنا كيفية تمييز صوت الضفدع الذكر ، من صوتِ الأنثى ،، و من أين يصدُرُ العزفُ المتواصل لصرصور الغيط
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #208  
قديم 06/04/2009, 00h19
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

( 7 )



باقة الزهور الإنسانية



حازم البيلي

صديق و شريك محمد أبو مندور ،، إندمجنا معه أنا و رفيقي عمرو عميرة بمجرد التعرف عليه ،، و كانت المفاجأة ،، فقد عاش في ( دمنهور ) حتى المرحلة الثانوية ، و له أقارب فيها ،،
و اتضح أن أصدقاء عمرو ، هم نفسُ أصدقائه ( تعرف فلان ،، هو فين دلوقت ،، سلم لي عليه ،، فاكر فلان ،، أكيد ،، )
و جاء دوري .. والد زوجته كان صديقاً لوالدي رحمهما الله ،، و جيراني في دمنهور الجديدة كانوا أصدقائه .. يا سلام ،، فعلا ،، الدنيا صغيرة !

أسعدني إهتمامه بالشِعر ، و عشقه لأبي الطيب المتنبي سيد الشعراء ، و الذي يحفظ له الكثير من الأبيات ،، و دخلنا في جدَل بشأن ما أشيعَ عن المتنبي من ادعاءه النبوة ،، فاستعنتُ بصديق ،، أستاذنا حسام أبو سالم ،،
ليحسم الأمرَ بثقافته الأدبية



محمد أبو مندور

..
شاب ( يـِفتـَح النِفس ) بهالةِ الصلاح و علامة الصلاة التي تكللُ جبينه ،، بأدبهِ الجَم و تواضعه الشديد ،، بثقافتِهِ الرصينةِ المُحْكمَة ..

إنه من هؤلاء الذين يكتبون بعقلية حرة و مقتحمة ،
و يتعامل ( إيجابياً ) مع القضايا المُلِحة ، و يتبنى المواقفَ الشريفة و النضالية ،، و آخرها ، الدعوة لمقاطعة البضائع الدانمركية و الهولندية ، ( لأسبابٍ يعلمها الجميع )


كنتُ واثقاً من ذوبان الجليد بيننا ، بمجرد أن أقابله ، فقد نشأت طبقة ٌ من الجليد ( المؤقت ) ، أعرفُ تماما أنها من الهشاشةِ ، بحيث لا تقوى على الإستمرار بيننا ..

أصارحكم ،، لقد أنـَّبْتُ نفسي قبل أن ألتقيه ، حين تذكرتُ حالة التصعيدِ الكلامي الذي أخذني و إيَّاه إلى حائطٍ مسدودٍ من السفسطة ، في الموضوع الذي دارَ حول التآمر الصهيوني على العلماء العرب ، و تطرَّقَ إلى دور يهود أمريكا الإعلامي و الهوليودي في تبني و تسييد التوجهات الصهيونية

و يبدو أن بعضَ أطروحاتي في المداخلات ، قفزت فوق بعض النقاطِ التي ذكرها ، و لعلني تعَسَّفتُ في ذِكر أمثلةٍ ، خرَجَت عن روح الجدل الإيجابي من أخذٍ و رَدّ ، فبَدَت كأنما تمَّ التسليمُ بها مُسبقاً ..
غير أني في نهاية الأمر ، أوقنُ أن المناقشة بين عقلاء ، تفضي بالضرورةِ ،، إلى استنارةٍ مشتركة ..
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #209  
قديم 06/04/2009, 00h20
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

محمد الآلاتي

حبيبي سابقاً و حالياً و مستقبلاً ،،
الآلاتي ، لا يتحدثُ جاداً ، إلا في الموسيقى ، و دون ذلك ، فعليك أن تستمتع بأكبر كوميديان في بَر مصر

يُلقي القفشة أو الطـُرفة ، و براءة الأطفالِ في عينيهِ ، يتركك تقهقهُ لنكتةٍ أو تعليق ، و لا يبينُ في ملامحِهِ أىُّ أثر لما قال ، اللهم سوى رفع أحد حاجبيه .. يتركك تتحدث ، ثم يقاطعكَ أو يؤمِّنُ على كلامك بتعليق ٍ سريع البديهة ، فيتغيرُ لون كيمياء الدماغ من الرمادي الوقور ، إلى البمبي و الشفتشي و التركواز .. ( يُزَغزِغ ) من بعيد لبعيد ،، أما عن ال Body language فحَدِّث و لا حَرَج .. كل ما فيه يتحرك ، مصاحباً لكلامه ، يساعدهُ توافق عضلي عصبي إنشكاحي تهريجي ( توماتيكي )



سيد المشاعلي

أما ( البارون ) سيد المشاعلي ، فهو ( نسيجٌ وَحْدَهُ ) بين الحضور ،، يجلسُ جلسته البارونية المعهودة ، بابتسامَتِهِ الأريحية ، و يستمع أضعاف ما يتكلم ، فإذا تحدَّث ، فيجدُرُ بالجميعِ الإصغاء ،، إنه إنسانٌ رَهِيفٌ للغاية ،، له رؤىً وجيهة ًٌ لايَحيدُ عنها ، إجتمعَ على تكوينها ثقافاتٌ عِدََّة ،، لاتُجَرِّب إقناعَهُ بغير ما يعتقد ،، فقد سبقَ له تمحيص الأمرِ من كافةِ جوانِبِه !


غازي الضبع

مَرَّة واحد ماشي في الشارع و هو متضايق و مخنوق و قرفان ، فجأة ، وَقـَع في حُفرة .. راح قايل : أحسن

هذه النكتة تذكرني بغازي ،، أحياناً أشعر ( إنها ملـَطـَّشة معاه ) ، كلما استجَدَّت مشكلة من المشاكل العابرةِ في منتدانا العزيز !

إنه شخصية مدهشة و مثيرة للجدل ، بفِعل القـَدَر ليس أكثر ،، و هذا الجدل ينتهي لدى البعض إلى Misunderstanding !

غازي ليس شخصاً عادياً بالفِعل ، فهو عنصرٌ فعَّال ، متحرك ، نشِط ، صاحب الريادة في تحويل لقاءات الأعضاء من مداخلاتٍ مكتوبة ، إلى لقاءاتٍ فِعلية ،، و منها هذا اللقاء الرائع الذي نتحدث عنه الآن ،، و هو أمر يستحق عليه كل التقدير و الشكر ..

بيننا تقاربٌ يرقى إلى مرتبةِ الأخـُوة ، جعلني أقربُ إلى رؤيتِه بوضوح ..
هو كيانٌ إجتماعيٌ للغاية ، يفتحُ قلبه للناس جميعاً ، و يتعاملُ ببساطةٍ و وضوح ٍ ، يشبه ملامِحَ وُجهِهِ الواضحة ، التي لا تحملُ غموضاً ، و لا تحتملُ التباساً ..


د. ثروت غنيم

فِطنة حادة ، و حِكمة ٌ خالصة ، و قدرة ٌ عبقرية على توصيف الأمور و تحليلها ، و الوصول إلى النتائج الصائبة دون تعقيدٍ أو تكلف ،، إصطفاني الحظ ُ لأتحدث معه حول سِمات الحضارات و ثقافة الشعوب ، و الفروق الجوهرية بين الثقافةِ التي تشبع بها الغرب ، و انعكست على سلوكِهِ و قيمه الحضارية ، و بين ثقافتنا كشرقيين ..
أفكاره تشبه ( المعادلات الرياضية ) ، مقدماتٌ تؤدي إلى نتائج ، تجاربٌ معملية لا تحتمل السفسطة أو المزايدة ،،

و كما غمرنا هذا الرجلُ بألـَقِ أفكاره ،، غمرنا بهداياه الرمزية التي وزعها علينا بتواضع ٍ شديد ، و تركنا نخمِّن ما بداخلها ..



د.أنـس

هذا الرجل تشعر به كأنما ( سحابة تظلل الجميع ) ،، لا يقفز إلى الحوارات ، و إنما يتخللها بسلاسةٍ و حِكمة ،، لا يفتي في أمرٍ ، إلا إذا كان مُلماً به ،، تشعرُ أنه محوَر اللقاء ، و مركز الدائرة ، برغم هدوئه و صوته الخفيض ،، حتى غضبة السيد اللورد ، و التي تتسم بشفافيةٍ و عَشـَم ، كان يتلقاها بحب و ترحابٍ و أريحية ،،
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #210  
قديم 06/04/2009, 00h20
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

و أخيراً ،،،

فقد تمنيتُ لو اجتمعَ شملُ الأحبابِ جميعا ، في لقاءٍ ، ربما يبدو صعباً ، و لكنه ليس مستحيلاً ، يضم :

الزمنطر ، مختار ، هامو ، حسن ، السويفي ، سامية ، دربز ، عصفور ، هامو ، الباز ، يوسف ، بشير ، كانديز ، عماد ، العتباني ، قناديلي ، سامح ، الحمد ، عثمان ، منال ، عادل ، مصطفي ، صالح ، رضا ، رؤوف ، دعاء ، جرامافون ، الرئيس ، إيهاب ، هاني ، لولي ، عبد المنعم ، السلاموني ، الشوبكي ، الباسوسي ، ريما ، أديبزي ، كريم ، البنهاوي ، الفل ، أبو عزة ، الراغي ، منير ، زانو ، الجميلي ، هادي ، يحيي

و كافة الأعضاء الفاعلين الذين يثرون منتدانا بمشاركاتهم ،،،
و حُبِّـهـِم

(( ))
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h17.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd