رد: 3 يناير 1952 مسرح حديقة الازبكيه*.رق الحبيب*
			 
			 
			
		
		
		
			
			- رق الحبيب ( لاحمد رامي , كايروفون, 1944 ) . 
هذه الاغنية الخالدة الكبيرة هي من الاغنيات التي تستحق  
الدراسة في شكلها ومقاماتها وتوزيعها الموسيقي . وهي  
نموذج كبير للمونولوج الذي لا يتكرر فيه اية الحان ,  
( ولنسمه (( المونولوج المطلق )) لان اللحن فيه ينطلق من نقطة فلا يعود اليها ) يبدأ المونولوج بمقدمة كبيرة ثم غناء مرسل على قولها : (( رق الحبيب وواعدني يوم  
وكان له مدة غايب عني )) ثم يلي البيت الثاني مرسلا , ويكرر ولاكن موقعا في صدره ليعاود مرسلا في العجز . ويدخل الايقاع من جديد مع قولها (( صعب علي انام ))  
حتى اخر ((المشهد )) الاول : (( قاعد جمبي ))  
ثم تتوالى (( المشاهد )) تفصل بين واحدها والاخر لوازم  
موسيقية من الصنف الذي يمتاز به القصبجي , ويتفوق بقوته وحسن سبكه : (( من كتر شوقي )) ثم (( طلع علي النهار )), الذي توحي بدايته ببداية (( مشهد ))  
جديد فعلا . ولعل الكلام زاد الحاجة الى تصوير هذا الايحاء . 
وفي هذا (( المشهد )) ينتهي الايقاع عند قولها : (( مظلوم في حبه يحسدني )) , ليبدأ ايقاع مختلف عند  
قولها ((هجرت كل خليل )) وفي لازمة المقطع الرابع توزيع متطور يؤدي تعبيرا اشبه بالتعبيرات السمفونية  
يسبق قولها : (( ولما قرب ميعاد حبيبي ))ثم مشهد خامس لدى قولها : (( لما خطر ده على فكري ))  
حيث يظهر غناء ام كلثوم متطورا للغاية , يساعدها في ذلك  
لحن يطل على الاعماق الفكرية التي تجعل كثيرا من الحان  
القصبجي الحانا صعبة , غير ميسورة الفهم للوهلة الاولى . 
فكتور سحاب 
		 
		
		
		
		
		
		 
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |