المتسلل الثاني يهمس لك انه من رأيك تمام في ما أبديت من رأي في آداء لطفي بوشناق
مع العلم ان آدائه للنمط الشرقي كان اجمل واكثر واقعية وبساطة وقبول في بداياته
اراه بعد شهرته في الوطن العربي تغير آدائه للأدوار او الطقاطيق 180 درجة
معنا في المنتدى عضو يعلم كل كبيرة وصغيرة عن لطفي بوشناق ، لو نفلح في استدراجه لهذا الموضوع لسمعتم منه العجب
هذا إذا أراد ابداء رأيه طبعا
محمد على الزوالي من أقرب الناس لواقع لطفي بوشناق
أرجعلك للعبارات
يمكن انت تونسي وانا مش عارف
هناك عبارات صحيحة لكن كتابتها تكون بطريقة اخرى تسهل الفهم
مثلا
هلقصة
تكتب اسهل
ها القصّة يعني هذه القصة او الحكاية
في رباط العلفاوين
الأصح
رْبطـْ
الرْ بطـ ْ غير الرباط
و تلهو بينا لعباد تلهاو بينا لعباد
يعني : جابو سيرتنا وما سابوناش في حالنا (العزال وعمايلهم )
ريتك في لافاييت
الأصح : لافايات تتبخطري يا بنيّة تتبخطر يا بنيّة
هذه الكلمات مكتوبة باللهجة البلديّة (البلديّة في تونس هم سكان المدينة "الأصليون") بالشدة فوق الياء ، البلديّة لا يأنثون الأفعال ، فلا فرق في لهجتهم وتعبيرهم بين الذكر والأنثى، فتتبخطر مثلا تقال للأنثى والذكر على السواء
عكس اهل الجنوب في تونس أو الشمال الغربي أو البدويون الذين يفرقون في النطق
يمكن في باب المناره باب منارة بدون التعريف ،،، اسمه هكذا
ما ثم ما يفرقنا ما ثمّا ما يفرقنا : ليس هناك ما يفرقنا
برادسي برادسو عفارم عليك تعبير فرنسى دخل التعبيرات المحلية واصبح متداولا وكأنه عربية
في الأصل وبالفرنسية
Bras dessus , bras dessous
يجب علينا فهم هذه العبارة لتكتمل الصورة
تعني هذه العبارة ان ايدينا مشنكلين مع بعض على مستوى المنكبين
منكب الأنثى تحت منكب الرجل : وليس عل مستوى الأصابع كما يتبادر للذهن
فيها اكثر حشمة ، فمن العار ان تمسك أحد من يده على مستوى الكف والأصابع في وقت مضى
الجنسية: عربي الهوية - تونسي الهوى
الإقامة: في حلم الوطن العربي
المشاركات: 838
رد: ممنوع دخول (((( التــوانســه ))))
سلام و احترام، . أمّ الآن و قد فتح الأستاذ سماعي باب التسلل على مصراعيه، استغل الفرصة لاتسلل مرّة ثانية لتكملة بسيطة. . الملحن أنور براهم و ليس براهام . حيّ لافايات La Fayette ليس من الأحياء القديمة لتونس حيث أنه يوجد خارج أصوار مدينة تونس العتيقة و قد أنشأه و قطن فيه الفرنسيون بعد فرض الحماية على تونس ستة 1881 و سمّي على إسم ماركي دو لافايات Marquis De La Fayette الشهير الذي قاد كتيبة من المحاربين الفرنسيين ساهمت في حرب إستقلال أمريكا ضد الجيش الإنجليزي في منتصف القرن الثامن عشر. . نحلم كاينا إثنين و ليس إتنين. فنطق (ث - الثاء) في تونس ليس كنطقها في مصر والمغرب وليبيا (ت أو س) .. فعلا كما اورد الأخ سماعي باب منارة بدون التعريف و تنطق في العاميّة، مْنَارَة (امْنَارَه) و ليس مَنَارَة كما يُنطق بها في مصر و أغلبية بلاد المشرق و يجد هذا النطق بسكون الحرف الأول للكلمة جذوره في لغة قرطاج القديمة التي تنحدر بدورها من اللغة الفنيقية من صور اللبنانيّة. فينطق مثلا كْلاَمْ و ليس كَلاَمْ و حْلاَلْ و ليس حَلاَلْ....و هذه الطريقة في النطق منتشرة في بلدان المغرب العربي.. (إنتهى التسلل الثاني.... ) . مع كامل التحية . .
يا عمنا ما فيهاش حاجه لما نسمع صوتك و بعدين العين ما تعلاش ع الحاجب إنت عارف إن دراسة الغربي بتخلي الودن تتيّس في العربي التفاصيل و الغوص و النخوره نسيبها للودان المتربيه ع الغالي
مثلما ماتفضل بالذكر أخى صلاح علام .. الأغنية على مقام واحد .. هو نهاوند الصول .. أو الصول مينور .. أو كما يصر عشاق الموسيقى العربية على تسميته ( فرحفزا ) .. لمجرد تغيير درجة الركوز .. ياساتر .
هو نفسه النهاوند الكردى .. لكن تقول إيه فى وجع القلب ..
القالب اللحنى .. قريب من الطقطوقة .. لخلوه من التحويلات المقامية المتعددة .. المقدمة الموسيقية تذكرنا بقصيدة ( جفنه علم الغزل ) لعبد الوهاب .. نفس التسليمة مع تغيير الإيقاع إلى السنباطى .. والسنباطى يسيطر على الأغنية من بدايتها حتى النهاية ..
نظراً لإنعدام الإنتقالات المقامية .. عمد الملحن إلى التلوين فى شكل الجملة اللحنية .. حيث إستخدم حساس المقام فى بعض الأحيان .. وإرتكز على الدرجة الثانية للمقام فى أحيان أخرى .. ناهيك عن أداء لطفى بوشناق المتميز .. والذى لم يشعرنا بأى ملل ..
الألآت الموسيقية عبارة عن ألآت التخت الشرقى .. ( كمان ، قانون ، عود ، رق .. ألخ ) ..
نلاحظ طول المقدمة الموسيقية .. والتى تتكرر فى كل كوبليه .. ربما يرجع ذلك إلى رغبة الملحن فى وضع الأغنية فى قالب الدور .. وهو ليس بالدور ..
تشعر وأنت تسمع الأغنية كأنك فى جلسة خاصة .. وليس فى ستوديو تسجيل .. كأنك تلبس طربوشاً وتجلس على شلتة .. الإيقاع بطئ .. والموسيقى واخده راحتها .. وهذا سر جمال العمل ..