مساء  الورد
 
مقام المخالف .. دراسة تحليلية
 
 
   حمودي إبراهيم تقي الوردي 
 
    
لا  أريد التقديم  لهذا  الكتاب ، عبر الحديث  عن  مقام  المخالف ، لأن  محتويات  الكتاب  تقدم  شرحاً  مفصلاً عن  ذلك . ولكن إسمحوا  لنا  من  فضلكم  بتقديم نبذة تعريفية عن مؤلف كتاب مقام المخالف .
يُعد حمودي الوردي أحد الأسماء التي تركت لنا تأريخاً توثيقاً لتراثنا الغنائي الخالد والمتنوع  فهو موسيقي محترف عزفاً وبحثاً وصانع لآلة موسيقية عريقة هي السنطور . كتب عن فناني العراق البغداديون وآخرون فكان صادقاً لما كتب . أحب الغناء الرصين بدءا من المقامات العراقية وبقية الألوان الغنائية العراقية وصولاً للغناء الديني وتشعباته الكثيرة .
 حمودي إبراهيم تقي الوردي من مواليد 1915 سكن محلة المربعة وينتمي إلى آل الورد وهي عائلة تقطن مدينة الكاظمية والتي نشأ فيها ودخل مدرسة المفيد في الكاظمية . عام 1949 دخل معهد الفنون الجميلة قسم الموسيقى فرع العود ثم انتقل الى فرع آلة القانون عمل مع فرقة الجالغي البغدادي ومارس التمجيد منذ الخامسة عشر من عمره بمدينة الكاظميـــة  . عمل معلماً بداية حياته ثم نقل الى وزارة الاقتصاد وكذلك إلى وزارة البلديات , له مؤلفات أهمها :
 الغناء العراقي -  دراسة عن المقام العراقي -عالم التكايا - عندليب العراق محمد القبانجي -  توثيق الأغاني الفولكلورية - مقام المخالف .. دراسة تحليلية وهو الكتاب المرفوع لحضراتكم في هذه المشاركة ، وفيه تجدون مجموعة صور نادرة ومخترات لكثير من قُرآء المقام