تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
*****************
أرض // جــــــــــــــــــــــــــو
****************
باب جديد ، يكتبه : بشـــــــــير عيــَّـاد
بجريدة " فيتــــــــــــــــــــــــو " الأسبوعيّة
*******************
أرض// جــَـوّ
بشـيـر عيـَّـاد Basheerayyad2@gmail.com
***
( 3 )
فيتو
العدد 89
الثلاثاء 22 أكتوبر 2013م
***
رَجُلُ المرحلة
*******
ليسَ كمثلهِ أحدٌ من الرجال !!
هادئ ، واثق ، منضبط ، قوي ، ثابت ، عفيف ، مترفّع ، يتقنُ عملَهُ ويعرفُ حدودهُ جيّدًا ، يقابلُ السيئةَ بالحسنةِ ، ويتغاضى عن صغائرِ الصغارِ وكأنّهُ لا يراها ! يبتسمُ في وجهِ الجميعِ ويعاملهم بحنوٍّ ورِفْقٍ وأبوّة ، ويلبّي لكلٍّ منهم طلَبَهُ في الحالِ وكأنّه يعملُ عندهُ بمفرِده ، إنه القلبُ الكبيرُ الذي يسعُ كلَّ أطيافِ المجتمعِ المصري بالعدلِ والمساواةِ والمحبّة .
إنه رجلُ المرحلةِ الذي لا يختلفُ عليهِ اثنان !!
تحيةَ إعزازٍ وتقدير لك يا سيادة الشيف شربيني !!!
ولـــو
****
سباقٌ مريع في بورصةِ الرغي والثرثرة حول عودة باسم يوسف وبرنامجه "البرنامج "، وهل سيستطيعُ تقديم أي جديد بعد اندحار الغزو الإخواني وسقوط رأس الهلفطة والرطرطة مرسي العيّاط الذي كان كنزا ومَنجمًا للبرنامج وصاحبه ؟
ونقول : لو لم يقدّم باسم شيئًا جديدًا فلن يخسر موقعه بما قدّمه ، وسوف يذكر التاريخ أنه كان أحد أهم رؤوس الحربة التي قصمت ظهر الاحتلال الإخواني وأودت بالعياط إلى موقعه الطبيعي بين الخونة وحرامية التاريخ وحرامية الوطن .
باسم يوسف قدّمَ ما يكفيه لو عاش عشرات الأعمار ، فأريحوا سكاكينكم المسنونة ، ووفروا ما في رصيدكم من الكلام البايت والانتقادات المعلّبة .
تساؤل استراتيجي
********
حكومتنا البائسة التي تتخبّط في دوامات التردد والارتعاش وتسير بنا إلى الوراء ، لماذا لا تسلك الطريق السهل لحل كل مشاكلنا ؟
عزيزي الدكتور الببلاوي رئيس حكومة قدماء المصريين الانتقامية الرابعة... أمامك فرصة العمر للإفلات بنا مما نحن فيه .. اتصل ـ بسرعة ، من 5 مساءً إلى 12 صباحًا ـ على خط حلالة المشاكل والبلاوي السودة ... الفنانة سماح أنور !!
كام شوطة
*****
ـ لماذا كل هذا اليأس بعد أن مرمطتنا غانا وسكعتنا نصف دستة أهداف مع الرأفة ؟ قادرون على التعويض والفوز 7 ، 8 ، 9 ، 12 / صفر ، لو :
= لعبت غانا بمنتخبها تحت 11 سنة
= لعبت غانا بدون حارس مرمى
= طرد الحكم ثلاثة لاعبين من الفريق الغاني
= سمَحَ الحكَمُ لحارس مرمانا شريف إكرامي بأن يرتدي جلابية ليلقف بها الكرة
= أحكَمَ مدرّبنا الرقابة اللصيقة على اللاعب وائل جمعة !!
و....واحدة بالكعب
*******
يا ربّ
ندعوك بأن تنصر فريقنا الغلبان من أجل هذا الشعب الغلبان
يا ربّ
نريد الوصول لنهائيات كأس العالم من أجل هدفٍ واحد !!
هدفٍ واحدٍ يحرزه أحد لاعبينا ولو بيده من أجل أن نرتاح ويتوقّف الكلام عن هدف مجدي عبد الغني
يا ربّ
مرارتي اتفقعت ، وخايف على بقية الأشياء القابلة للفقع !!
S.M.S
*****
سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي .. لا تحضر مباراة العودة في الملعب ، لا تسمع للمنافقين الذين يورطونك ويحذفون من رصيدك ، ولا تسمح للكلاب الضالة بالنباح قرب كعب بيادتك العسكرية .
أقوال مأثورة
" مترو الأنفاق صديق البيئة ، لا يُلوِّثُ الهواء ، ولا يُحدِثُ ضجيجًا "
( الهيئة العامة لإدارة وتشغيل المترو )
في العضل
******
لا تقُل : الفيس بوك
قُلْ : منشار الوقت !!
*******************
الحلقة على الرابط التالي ، لكن هناك بعض الخلل في الترتيب ، وخطأ آخر أثّر على " قفلة " كام شوطة :
هنـــــــــــــــا : http://www.vetogate.com/646366
**********
***********
وبعد قليل ننشر لكم " طريحة " وجدي الحكيم
التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 26/10/2013 الساعة 21h40
طـــــــريحــــــة ،
تليــــــقُ بـــــهِ ، وبأمثالـــــــه :
*********
فيتو ،، العدد 89
*****
الثلاثاء 22 أكتوبر 2013م
*****
بورتريه ، ص9
ــــــــــ
بشـــــيـــر عيـَّــــاد يحذّرُكم من أكلاتِهِ المشمومة !!
***
طبيــــــــــــــخ وجــــــــــدي الحكيــــــــــــــــــم
***
من مواليد 23 يونيو 1934م ، وتخرّج في قسم الاجتماع بآداب القاهرة في 1958م ، وتؤكّد المستندات الإذاعية أنه" شارك في الإنتاج الغنائي لكل من المعارك السياسيّة والحربيّة منذ عام 1956، 1967 ، 1973 " تسألونني : كيف شارك في إنتاج أغاني 1956 ؟ فأقولُ:أنا مثلكم فشلت في الحصول على إجابة ! كما أنكم لا تعلمون أنه بدأ حياته العملية في عمل إداري بعيدا عن الميكروفون والمسؤوليات الكبرى !!
أحدّثكم عن "الإعلامي" وجدي الحكيم ، اللغز المحيّر الذي يسرح في مجال التوثيق والتأريخ للأعمال الغنائية مثلما تسرح النيران في حقل غاز طبيعي ، فيفسد كلّ ما يمكن أن يصل إليه لسانه ، والناس يصدقونه إذ ينظرون إليه على هيئته الراهنة ولا يضعونه في زمن الأحداث التي يحكي عنها ، المذكور يختلق الحكايات ويضع نفسه بطلا وفاعلا أصليًّا في كلّ ما يُسألُ عنه ، وبعض تلك الأحداث العظمى حدثت وأغلقت صفحاتها وهو بعدُ مجرّد طالبٍ لم يمر من أمام مبنى الإذاعة ، وأصبحت مناسبة إحياء ذكرى أي راحل من أهل الغناء فرصة جديدة لإفساد ما يمكن إفسادُه بالحكايات الوهمية التي يخترعها الحكيم ، والكارثة الكبرى أنه بدأ يمد نشاطه التأريخي ويفتتح فروعا أخرى في السينما والمسرح وغيرها ، وكلما فاضت روح ممثل أو ممثلة إلى بارئها ، يهرع إلى إذاعة "صوت العرب "والقنوات التليفزيونية ليتحدث عن ذكرياته مع المرحوم أو المرحومة ، وكله في الهواء الطلق!!
أصبحت ذكرى السادس من أكتوبر موسمًا سنويًّا يجعلُ من المذكورِ الأكثر حضورًا ربّما من أنور السادات ذات نفسه ، فتمتلئُ الصحف بالحوارات معه ، وتتنازعه قنوات التليفزيون وشبكات الإذاعة ، والرجلُ لا يقول لا ، ولا يعرف أن يقول "لا أعرف "، لكل سؤال عنده إجابة محلاة بحكايات تجعل الست المذيعة تفغرُ فاها من هول الدهشة والانبساط ، وتفرض على المشاهدين أن يفغروا أفواههم تضامنا معها ، كما أنه يتمتع بكرمٍ لا حدود له إذ يحملُ في جيبه تسجيلات نادرة من مكتبة الإذاعة المصرية يذيعها بتلك القنوات الخاصة أو الإذاعات الخاصة بلا مبرر قانوني ، فكيف يخرج بهذه الممتلكات الخاصة بالإذاعة الأم ليتحرك بها وينشرها من خلال الإذاعات أو القنوات الخاصة ؟ وإذا كنّا نقولُ إنه نسيَ نفسه في حواره الذي أجراه الراحل عماد عبد الرحمن لجريدة "الأخبار " في 5 أكتوبر 2010م ، وحكى عن الإفطار الخفيف الذي تناولوه معا في الحادية عشرة من صباح 6 أكتوبر 1973م في مكتب رئيس الإذاعة (بابا شارو ، محمد محمود شعبان) ولم يدرك أن 6 أكتوبر كان في العاشر من رمضان!!، فإنّ المسيء والمهين لتاريخ الإذاعة ولتوثيق وقائع النصر العظيم أن يصر السيّد وجدي الحكيم على أن البيان الأول كان بصوت الراحل صبري سلامة ، ويجتزئ مقدّمة البيان التي تؤكد أنه البيان رقم 7 ، بينما كانت البيانات الستة الأولى بالتبادل بين حلمي البلك ويحيي عبد العليم ، وجاء البيان السابع ـ الأشهرـ بصوت صبري سلامة وأذيع في السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من مساء ذلك اليوم الخالد ، ونصّه حرفيّا:"هنا القاهرة ، إليكم أيها المواطنون البيان رقم 7 الذي صدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة بتاريخ السادس من أكتوبر سنة 1973 .. بسم الله الرحمن الرحيم.. نجحت قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس على طول المواجهة،وتم الاستيلاء على منطقة الشاطئ الشرقي للقناة ، وتواصل قواتنا حاليا قتالها مع العدو بنجاح،كما قامت قواتنا البحرية بحماية الجانب الأيسر لقواتنا على ساحل البحر الأبيض المتوسط،وقد قامت بضرب الأهداف الهامة للعدو على الساحل الشمالي لسيناء وأصابتها إصابات مباشرة ... هنا القاهرة"يقوم وجدي الحكيم ببتر البيان ويذيع الجزء الساخن منه على أنه البيان الأول،وقد أخذ هذا البيان وعمل عليه "شوربة "في لقاءٍ معه مدته ساعة على إحدى الإذاعات الخاصة في احتفالها بالنصر العظيم في 2012م ، وكان المستمعون مندهشين من هذا الجمال وهذه الهدية وهذا التوثيق الرائع من الأستاذ وجدي الحكيم،وهم لا يدركون أنه يرتكب جُرما كبيرًا في حقّ النصر العظيم ، وفي حقّ زملائه الراحلين ، وفي حقّ الأجيال الجديدة ، وفي حقّ مكتبة الإذاعة التي لا ندري كيف يستعين بمحتوياتها على غير شبكاتها ( البيان معي على هاتفي المحمول ، ولكنني حصلت عليه بطريق مشروع ).
السيّد وجدي الحكيم يصر على أن أغنية "حلوة بلادي "( على الربابة باغني ) لعبد الرحيم منصور وبليغ ووردة هي أول الأعمال الأكتوبرية المغناة ، ونصر على أن "رايات النصر "( نبيلة قنديل ، علي إسماعيل ، المجموعة ) هي أول الأعمال ، وفوق ذلك يرتكب تجاوزا بشعا في حق الإبداع المصري عندما يقول : لولا وردة ما كانت هناك أغنيات لأكتوبر ، ومع احترامنا لوردة وذكراها ، فإنّ هذا لا يليق في حقّ شعراء مصر وملحّنيها ومطربيها ، كما يصرّ الرجل ، بغرابة شديدة ، على أن عبد الحليم استدعى الأبنودي الذي كان بلندن يومها ، وجاء بعد أسبوع من بداية المعركة وكتب له"صباح الخير يا سينا " لتذاع على الفور ، ونحن نصرُّ على أن الأبنودي عاد من لندن في يناير 1974 ، وكتب هذه الأغنية التي لا تساوي بيتا واحدا في "بالأحضان يا سينا "لمحمد كمال بدر وأحمد صدقي والمجموعة !!
أما في حقل أم كُلثوم فحدّث ولا حرج ، لم يترك الرجل شبرًا في تاريخها إلا وكان حاضرًا فيه ولم يبقَ له إلا أن يكون هو الذي جمع بينها وبين رامي في 24 يوليو 1924 ( أي قبل أن يولد بعشرة أعوام ) ،كان وجدي الحكيم قد نجح في تسجيل لقاءٍ لا يتجاوز الساعتين مع أم كُلثوم ( 1972)،وبالمونتاج والحكايات وفواصل الغناء حوّله إلى السيرة الهلالية أو جعل منه " بنزينة "، وباللهجة المصرية تارة ، والخليجية تارة أخرى ،وفي ندوة له بمتحف أم كلثوم ( 15 سبتمبر 2011م )، صدمنا بقنبلتين: الأولى أنه كان بين أمّ كُلثوم والسنباطي أثناء الإعداد للحن أراك عصيَّ الدمع ، وأنه شاهدٌ على تغيير كلمة "بلى " إلى "نعم" ـ نعم أنا مشتاق ـ ( ورددته في هذه وقلت له إن عشرة مطربين غنوها بـ "نعم " في نهايات القرن التاسع عشر وقبل أن تولد أم كلثوم ، وعندي تسجيلات لخمسة منهم ) ، والأخرى لم أرده فيها ففيها جريمة اختلاس مال عام وتحتاج إلى دعوى قضائية ضده إذ قال ـ أمام عشرات الحضور وعدسات التليفزيون ـ إنه يحتفظ إلى الآن بشريط ( ريل ) قصيدة رثاء جمال عبد الناصر التي كتبها نزار قباني ولحنها رياض السنباطي وغنتها أمّ كُلثوم ، ولكنها استحيت أن تذاع ونحن نبدأ عهدا جديدا ، فطلبت منه ـ وجدي ـ أن يحضر لها الشريط في منزلها لتضمن عدم إذاعته ، فأحضره لها ، لكنها قالت له : خليه عندك في بيتك لأضمن أنه لا يُذاع ، ومن يومها ـ 14 أكتوبر 1970م ـ وهو عنده ولم يخرجه إلا الليلة ( أي 15 سبتمبر 2011م ) ، ومَن يدخل على النت واليوتيوب يجد القصيدة منذ أن كان شعري أسود ، لكن السؤال : هل من حق أي إعلامي أن يحتفظ بملك عام للشعب في بيته ولو بأمر الست أمّ كُلثوم ؟ ، ولي سؤال أخير : على أي أساس اعتبر وزير الإعلام الأسبق ـ أسامة هيكل ـ وجدي الحكيم من الرواد واستبقاه ضمن أحد عشر رائدا ( فضائيا ) استثناهم من مذبحة كبار المذيعين التي نفذها بلا عدلٍ ولا مبرر عملي ؟
وإلى أن يعيد السيد المذكور الشريط المذكور ويكف عن الكلام فيما ليس له فيه ، نترككم مع فاصل من أغنية : سداااااح... مداااااااح .. ... إلخ خ خ خ .
***********
البورتريه بريشة الفنان : خضر حســـــــــن
رسّـــام جـــــــــــــــــريدة فيتــــــــــــــــــــــــو
*********************
والمقال ، هنا : http://www.vetogate.com/646329?fb_ac...88381481237582
بشــير عيـَّـاد لا يستبعدُ تجسُّسَها على تليفوناتِهِ وصفحاتِه :
***************
أمــريكـا.. «فتـاة ليـــــل».. فى صــورة دولة عُظمى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة فيتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
العدد 91 - الثلاثاء 5 نوفمبر 2013
بقلم: بشير عياد
***********
رسوم : خضــــر حســــــــن
********** http://www.vetogate.com/676363
(( سقط سهوًا من على الموقع ، باب " أرض // جـــو " وسأنشره هنا في وقت لاحق بمشيئة الله ))