رد: بكيتُ على بغدادَ عُمري
			 
			 
			
		
		
		
			
			لم ازر بغداد يوما , الا من خلال الشعر والموسيقى , وشاشات الاخبار ,,  
لا أدري لماذا أحتفظ ببعض التسجيلات القديمة لأغاني وطنية عراقية , 
ولا أدري لماذا أشتاق بغداد بالرغم من تكويني الشامي منذ طفولتي ,, 
ولا أعرف سر رغبتي المجهولة بالسير على ضفاف دجلة وعبور ضفتيه , 
كما لا أعرف رغبتي الدفينة بالجلوس في احدى مقاهي القاهرة , 
مرتديا زي الأربيعينيات من القرن الماضي ... 
تعيديني الكتابات الصادقة للاحساس مجددا ,, 
بالبعد الروحي والادبي الرفيع لعروبتي  ... 
أشكرك
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				تلذّ له المروءة وهي تؤذي......ومن يعشق يلذّ له الغرام
			 
		
		
		 
		
		
	
	 |