قصة ماريا تحكي عن جارتنا فتاة مسيحية عشقتها وأنا طفل وكانت جميلة جدا وكانت لا تدري بي رغم انها قريبة مني دائما لأني كنت صغيرا بالنسبة لها 
 
 
 
أنا و ماريا (حلم ُ الطفولة )
 
 
 
 
 
ماريا الحلم ُ المرسوم 
 
فاتـنة ٌ تحمل ُ نيسانا
 
 
 
ساحرة ٌمثل الطاووس 
 
وهواها يلبس ُ الوانا
 
 
 
 
رائعة ٌ اذ يرَها شاعر 
 
فتصيرُ لشعره ِ عنوانا
 
 
 
ماريا الوصف ُ يدين ُ لها 
 
والوصفُ يضيعُ اذا دانا
 
 
 
 
أعشقـُها وأنا طــفـل ٌ
 
عشق ٌ لم يعرف ْ نسيانا
 
 
 
 
ماريا كانت تنظرُ لي
كصغير ٍ ينطق ُ هـَذ َيانا
 
حب ٌ من طرف ٍ واحد
شجرة ٌ لاتحمل أغصانا 
 
 
 
 
 
اذ أنـَها كانت عاشقة ً 
أوهانا ً تحمل ُ اوهانا
 
 
 
 
آهات ٌ تنطقـُها غفلة 
لتصدّع َ قلبي الولهانا
 
 
 
 
لتصدّع َ قلباً عـُصفورا ً 
مشدوها ًً يسأل ُ أوطانا
 
 
 
فحبيبها عنها مشغول ٌ 
وأنا أتـرنح ُ هــلكانا
 
 
 
كم فاض َ الشوق ُولاتدري 
 
شطآنا تجرف ُ شطآنا 
 
 
 
 
والشوق ُ سعيرٌ في قلبي 
كجهنم َ تضرم ُ نيرانا
 
 
ماريا الوصف ُ يدين ُ لها 
والوصف ُ يضيع ُ اذا دانا
 
 
 
عينــاها خضرٌ يانعة ٌ 
ترميني لحظا ً فـــتــّّّّّّّّّانا
 
 
 
والجفن ُ الناعم ُ ملمسـُه ُ 
 
يرمي اوتارَه ُ نعسانا 
 
 
 
 
والخد ُ الاحمرُ موضعـُه ُ 
يبدو للقـُـبـلة ِ شــهوانا
 
 
 
 
والشعرُالأشقر ُ يعصفُ بي 
كرياح ٍ تعصف ُ قبطانا
 
 
وصليبُ على العنق ِ الابيض
 
يصلب ُ اشواقي مذ بان َ
 
 
 
 
 
ماريا بماذا أوصفـُها
 
وردا.ً. ازهارا.ً. ريحانا ؟
 
 
 
 
لكنها غابت تاركـة ً
 
ذكراها ترفض ُ نسـيانا
 
 
 
بحرا ً هــاج مخيلتي
 
مـَلـَكا ً تلـبـّس َ انســـانا
 
 
 
 
 
ماريا الوصف ُ يدين ُ لها 
والوصف ُ يضيع ُ اذا دانا
 
 
 
يانبع َ النهر ِ ويا حـقلا ً 
 
يازهرا ً يثمر ُ بســتانا 
 
 
 
 
 
المهندس سامر ألجنابي
[ الضربات التي لاتقصم ظهرك تقويك ]