تـبـكـي تـقـول مـا تـرجـعـش قـبـالـة علي سجـيـع مـا تقـدرشـي لهــواه
ذاك اللـعـيـــن ركـبـتـــه مــذلـــــــة نـهــز و نـخـلـج و تـخـلخل عقلاه
لابـــد قـــال نـمـشـــي مـا لـي مهلـة و نشـوف ذا علي واش نديـر معاه
ركــب عـلـى جــواده جــا يـتـكـــالا بـيـن الصـفــوف قـومـه تـم ترجاه
زهـــاوا بـــه و دخــــل للـمـقـتـلـــة بـقـى يـصـيـح و جـبـد سيفـه وراه
فالحين جاه علي مول الخصــلات
صلوا على النبي مول المعجـزات
هدة
فـقـال شـوف لصـحـابك فالاقـطــار باقـي لحـومهـم لطيـور الحـومـات
أنـت بـقـيـت مـنـهـم محسـوب خيار مليك راك فـيـك قـصدت الرهبات
عـيـيـت هـارب و جابـوك الأقـــدار لـي بـرزت مــا تـطـمـع بالـحـيــاة
و لـو تـطـيـر تضحـى مـن الأطيـار محـال لـيـس مـا نـطـلـقـك هيهات
غـيـر إذا تـشـهــد نـعـطـيـك خـبــار بالله و الـنـبـي تـضـحـى في النجاة
تـبـدأ تـصـوم و تـصـلـي كـل نهــار بالـديـن قــوم و تـحـقـق بالاثـبـاب
صــاح اللـعـيـن و نكـر ابـن الحمار ذا القـول قـال مـا لي فيه التصنات
للـحـرب جـيـتــك مـعـمـد يـا حيـدر نـدزي علـى صحابـي فالمعركات
نـتـبــارزوا نـجـعـلــوا اقـتـصـــــار فـي ذا البـراز نـسـبـقـوا بالنـوبات
أنـا نـحـب نـضـرب اللــول نـخـتـار إذا تـحــب قـــال عـلـي لـه مشات
على علي حمل يضرب لا تـوخــار عـشـرة و زاد ستـة كمل ضربات
و عيـا و راح هـارب و علـي نظار صاحوا عليه قومه و حشم حشمات
ولـى اللـعـيــن راجـع لعلـي حـيــدر قـال السجيـع ما تنفع شي الهربات
بـقـات نـوبـتـي نـضـرب لا تـفـخار ضربة خير من عشرة ميات ضربات
قــال اللـعـيـن حـتـى أنـايـا صـبـــار فالحـرب مـا نخـافك عـندي قوات
صـاح الإمـام علـي ضـربـه تغـزار قسمه و زاد عوده و السيف و فات
و هوى السيف فالأرض بثلث شبار جـبـده و مـارتـه فالأرض تـبقـات
فراش
كـبـر النبـي و صـاح علـي فالميدان صـاحــوا المـلايـكـة بـإذن المبيـن
الـدم سـال مـن مـرحـب كالـويــدان روحـه هــوات للـنـار بـن اللـعـين
ولــى علـي يلـغـى ويـن الـفـرســان أيــا تـبـارزوا و فـتـن بـوعـرنـيـن
ولـــى يـســب فـيـهـم قـلـبـه حقــدان دهـشـوا تـعـجبوا من أبو الحسنين
و علي يبدل فالحرب قوى من الجان و يـديـر فالـعـجـايب بـين الصفين
الأمـر عـاد صـاعـب على الخزيان حمـلـوا علـى علي جملة مجمولين
كـبـر النبي و صاحوا جمع العربان للحرب عـومـوا ظـلـوا مـشتـبكين
صابـة صفـات و حـصـدوهـا شبـان حـزمـوا غـمـارها قعدوا مقيوسين
و اللـي بقاوا هربـوا شـوف البرهان دخلوا البلاد و غلقوا باب التحصين
باتــوا مـدمـرة فالـهــــول ولـغــــان زل الـنـقــار مـن قــوم الكـافـريـن
قــال الـنـبـي لعلـي نـعـم السجـعــان البـاب تـفـتحـه و أحـنا منصورين
لـبـيـك قـال علـي و مـشـى فـرحـان صاب الحفير خندق عرضه ربعين
دراع مـالـكـي قـالــوا فــي لـــوزان رفــدوا الـقـنـطـرة قـوم المشركين
نـزل الإمـام و عـمـد عـلـى لشحـان أدى الـسـلاح نـقـز لـيـهـم فالـحين
يـتـلـى السجـيـع فـي آيـات القرعـان حـفـظـه الله ذو الـقـــوة الـمـتـيــن
البـاب راح هــزه و لغـى بصوات
هدة
قـالـوا لـيـهـود وقـعـت بـنـا لمـكــار هـا هو علي وصلكم وين الهربات
منين فـات جـا و وصـل ذا السـحار الـمــوت قـربـتـنــا لـيــــام وفــات
أتـى رهـيـب مـن هــذوك الأحـبــار أتــى شـوار علـي و هـدر كلـمات
الـبـاب قـال مـتـحـصـن بالاصــوار و اللـي يـقـلـعـه عـنـدي فالثورات
أسـمـه علـي و وجـهـه فـيـه الأنوار فـقــــال لــــه أنـــا هــــو بالـــذات
قـلـع الـنـقـاب و نـظـر فيـه بلبصـار شـهــد بالإله و شـافـــع الأمــــات
سـمـعـوا لـيـهود جاوه رفدوه صغار علـى علـي رمـــاوه جـا فالهـوات
علــي مــد يـــده شــــوره نــظــــار لـقـــاه فالهـوا صحيـب الصرخات
داره وراه و قـلــــع الـبــــاب و دار قـاصـه حساب ربعين من القامات
شافه النـبـي زهـى و فـرح بالإكثار و مـن بعـد عاد يبكي طيح دمعات