| 
				 رد: كتب في الشعر 
 
			
			هذه الرباعيات هى ترجمة الشاعر احمد رامى  و قد ترجمها عن الفارسية  فى باريس بدءا من عام 1923 و لغرابة حياة عمر الخيام و تراوحها بين  الاستهتار الحياتى و الشك الددينى  و القول بالجبر و القدر الازلى  من ناحية و بين ما يراه الاخرون من  انه كان يصطنع اللغة  الرمزية  الصوفية   فى اشعاره  و ان الفاظ  الخمر و الكاس و الساقى  هو مما يورده ابن الفارض و  الشبرازى  و غيرهما من المتصوفة للتعبير عن حالات الوجد و الحب الالهى  و ايضا شهادة معاصريه على ايمانه العميق بالله كما يظهر فى  كتابه رسالة الكون و التكليف بل و كان هؤلاء المعاصرين له يلقبونه بالامام و حجة الحق كما ورد فى كتاب  الدكتور شفيق مؤلف كتاب تاريخ ادبيات ايران .. اقول ان ازدواجية الشخصية  هذه و كما تبدو فى الرباعيات  و لاحتواءها على اعمق الافكار و تساؤلاتها الفلسفية و سبرها اغوار النفس الانساتية و غوامض الكون فى عبارات و ابيات قصيرة مختزلة اغرت الكثيرين بترجمة رباعياته تلك فغنائيتها و افكارها المتسعة الارجاء تسمحان بتكرار ترجمتها بطرق نظم و رؤى مختلفة و ممن ترجموها الى العربية خلاف الشاعر الكبير احمد رامى الاستاذ محمد السباعى والد الاديب يوسف السباعى و ترجمها عن الانجليزية ترجمة بالغة الروعة و الاتقاان بداها  بالابيات التالية                                         غرد الطير فنبه من نعس                                                                    و ادر كاسك فالعيش خلس                                                          سل سيف الفجر من غمد الغلس                                                       و انبرى فى الشرق رام ارسلا                                                       اسهم الانوار فى هام القلاع                                                      صاح بى فى النوم طيف هاتها                                                     نملا الاكواب من ياقوتها                                                 قبلما تنضب فى كاساتها                                             خمرة الروح و ترتد الى                                                منبع بالغيب مجهول البقاع                                                                                                              كما ترجمها ايضا الشاعر احمد صافى النجفى                                                                   و من ترجمته هذه الابيات و         الهى و مجزى كل حى و ميت            و رب السما ذات النجوم           السواطع             لئن كنت ذا سؤ فانك سيدى                   و ما هو ذنبى ان تكن انت صانعى                                                                            و ترجم ايضا عن الانجليزية عددا من ابياتها الاديب عبد القادر المازنى  كما  ترجمها ايضا عن الانجليزية الشاعر بدر توفيق  و بداها       انهض الان فالشمس التى اطاحت بالنجوم     بعيدا عن حقول الليل اطاحت  بالليل معها عن السماء                                                                 و اخترقت قلعة السلطان بسهم من الضياء                           كما ترجمها نظما الدكتور حسن اسماعيل عبد الرازق و بداها بالابيات التالية                                        ادبر الليل فنبه من غفا         و املا الكاس و ذق طعم الصفا                         انما العيش كاطياف الوفا                       نسمات تنطوى دون انتظار                               حثنى بالليل صوت قائلا               صبها صرفا سلافا قائلا                                    و ادرها قبل ان ترقى الى           الة حدباء تمشى فى انكسار
		 
		
		
		 
			
			
			
			
				  |