حضرات الأحباب
أقدم لكم حلقات برنامج
أسماء من التراث
تقدمه إذاعة الشرق فى باريس
حيث يقدم حلقات طريفه عن
أعلام فى الفكر والعلوم والفنون والآداب
وأبدأ بالحلقه الأولى
عن العارف بالله الزاهد
سيدى إبراهيم بن أدهم
وهو أحد علماء أهل السنّة والجماعه ومن أعلام التصوُّف السنّي في القرن الثاني الهجري.
ولدَ في بَلْخ في أسرة من الملوك.
في أحد الأيام خرج متصيّداً، فهتفَ به هاتفٌ: "والله! ما لهذا خُلقت!، ولا بهذا أُمرت!".
فنزل عن فرسه وصادف راعياً لأبيه فأخذ جبّته فلبسها وأعطاه ثيابه وقماشه وفرسه وتخلّى عن دنيا الشهرة والمال والجاه متبنّياً طريقة أهل الزهد والوجد
أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم عالِم موسوعي عُرِفَ بإسهامه الكبير في مجالات عدّة منها بالأخصّ الرياضيات والفيزياء وعلم التشريح وعلم الفلك والهندسة والطبّ والفلسفة وعلم النفس والبصَريّات والعلوم بصفة عامة، كما عُرفَ بتجاربه التي اعتمدت على المنهج العلمي
ولد في البصرة سنة 965 ميلاديّة، 354 هجريّة، في مرحلة كانت تعدّ العصرَ الذهبي للإسلام. سافر إلى الأندلس ثمّ انتقل إلى القاهرة حيث عاش معظم حياته التي كرّسها لعمله العلمي، وتوفي فيها عام 1040 ميلادية، 430 هجريّة
أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي الكندي السرقسطي المعروف بابن باجّه. فيلسوف وطبيب وعالم رياضيات وفلكي وأديب وموسيقي.
ولد في سرقسطة في الأندلس في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي
قُتل مسموماً في فاس بالمغرب عام 529 هجريّة، 1138 ميلاديّة
إبن بطّوطة رحّالة ومؤرّخ وقاضي وفقيه مغربي ،
وُلدَ في طنجة بالمغرب عام 703 هجرية/ 1304 ميلادية وعاش في كنف عائلة عُرف عنها عملها في القضاء.
في فترة شبابه، درس الشريعة وقرّر عام 1325، وهو لا يزال في الحادية والعشرين من عمره أن يقوم برحلة الحجّ
علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي،
شاعر وكاتب وفيلسوف وفقيه.
ولد في مدينة قرطبة عام 995 ميلادية، 384 هجرية.
كانت أسرته من تلك الأسر التي صنعت تاريخ الأندلس.
أمضى حياته في البحث والتحصيل والإبداع ..
ابن خلدون، المؤرِّخ الشهير ومؤسِّس علم الاجتماع أو علم العمران البشري كما يسميه،
ولد في تونس عام 1332 ميلاديّة، الموافق 732 هجريّة
قضى أغلب مراحل حياته في تونس والمغرب،
وعمل في التدريس في جامع الزيتونة في تونس، وفي جامعة القرويين في مدينة فاس المغربية،
وبعدها في الجامع الأزهر في القاهرة، وغيرها من محافل المعرفة في القرن الرابع عشر
ولد عمرو بن بحر في البصره، نشأ مثل جميع أبناء فقراء جنوب العراق بين الماء والنخيل، طلب العلم في سن مبكّره، فقرأ القرآن ومبادئ اللغة على شيوخ بلده ،حال اليتم والفقر دون تفرغه لطلب العلم، فصار يبيع السمك والخبز في النهار، ويكتري دكاكين الورّاقين في الليل، فما وقعت يده على كتاب إلا استوفى قراءته.
كان دميماً قبيحاً جاحظ العينين لكنّه لم يضق بدمامته وعاش عمره كائناً اجتماعيّاً متفائلاً، يفرض احترامه على الجميع بسبب فصاحته وجمال أسلوبه ونصاعة بيانه.
اتجه نحو بغداد وكانت مجمع أهل العلم والفضل فتتلمذ على أبي عبيدة صاحب عيون الأخبار، والأصمعي وأخذ النحو عن الأخفش والكلام عن النظام بن إسحق.
وفي بغداد برز بين أقرانه ككاتب بليغ، وسرعان ما تصدّر للتدريس وتولّى ديوان الرسائل للخليفة المأمون.
امتاز أدبه بالعمق والأصالة والواقعيّة، وأسلوبه بالدقّة والإيجاز، والتلاؤم في مطابقة الكلام بمقتضى الحال، فجاءت عباراته واضحة بعيدة عن الابتذال والغموض.
وكان يميل إلى الفكاهة ويصور الواقع دون تستر أو محاولة للتجميل، فرسم طبقات المجتمع المتفاوتة التي خالطها، وبعد عن إستخدام الخيال والصور المجازية، وإعتمد في العرض علي الجدل المنطقي فأختار ألفاظاً دقيقة واضحة الأداء وبعد في ألفاظه عن الخشونة والغرابة.
وكان غزير التأليف، تربو كتبه على مائتي كتاب منها: (البيان والتبيين) في الأدب والإنشاء والخطابة، (كتاب الحيوان) سبعة أجزاء، و(البخلاء) وله (نظم القرآن)
تركت طريقته في الكتابة التي تميّز بها على أساليب الكتّاب والمصنّفين العرب عدّة قرون، ويتحدّث كتّاب السير عن نهايته الحزينة في عام 868 م وقد هدّه الشلل وأقعده .
الحسين بن منصور الحلاّج من أعلام التصوُّف الإسلامي، وُلد حوالى عام 244هجريه ، بقرية تابعة لبلدة البيضاء الفارسية، فدرس علوم الدين، ثم سلك طريق الصوفية على يد الشيخ سَهْل بن عبد الله التسترى.. ثم طاف وساح فى البلدان، وصحب جماعة من كبار مشايخ العصر كالجنيد والنورى وابن عطاء وعمرو بن عثمان المكى.. وجرت بين الحلاج وهؤلاء المشايخ وقائع كثيرة، يضيق المقام هنا عن ذكرها، لكنها فى مجملها تشير إلى نأى الحلاج وتفرُّده عن أهل الزمان، وتؤكد شعوره بذاته على أنه : نسيج وحده ..مع أنه يعانى ما يعانيه القوم. وقد عاش الحلاَّج التجربة الصوفية بكل ما فيها من صدقٍ و روعة، وغرق فى بحر النور الإلهى تمام الغرق.
والله ياسي الدكتور انه في الستينات كانت تصدر مجموعة من اعلام العرب وكنت اقتنيها كلها.........ولكن اخذها مني المرحوم سور الازبكية.......وكانت تضم الكثير من هؤلاء المشاهير...........كانت ايام
__________________
لكم حبي واعزازي
------------
عاشر من الناس كبار العقول
وجانب الجهال أهل الفضول
واشرب نقيع السم من عاقل
واسكب على الأرض دواء الجهول
تمام يا حاج يحى كان فيه مجموعات كتابى بقرشين صاغ ومجموعات إقرأ بعشرة قروش ومجموعات كتابك أتذكر أنها لحلمى مراد كانت بخمسة قروش وروايات عالميه كانت بثلاث قروش , وغيرها وغيرها , كان فيه كمان كتاب الشعب قدم كنوز من التراث بقروش قليله , وأحيانا كنت أشترى هذه المجاميع بأقل من نصف ثمنها من باعه جائلين كانوا يبيعونها على عربة يد , وقت أن كانت الناس تقرأ وللعلم كثيرمن المكتبات تحولت الى محلات أحذيه وكروت شحن وسوبر ماركتات ,