* : 45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 19h53 - التاريخ: 13/09/2025)           »          الذكري الخمسون [50] لرحيل سيده الغناء العربي (الكاتـب : عبدالرحيم رضوان - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 19h16 - التاريخ: 13/09/2025)           »          مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية و توزيعات منها (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 16h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          نعيمه عاكف- 7 أكتوبر 1929 - 23 إبريل 1966 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 14h14 - التاريخ: 13/09/2025)           »          أسمهان التونسية (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 07h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h39 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فكاهيات و منولوجات متفرقه (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h21 - التاريخ: 13/09/2025)           »          شفيق جلال- 15 يناير 1929 - 15 فبراير 2000 (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 00h06 - التاريخ: 13/09/2025)           »          اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 12/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > الأيكة الكلثومية (31 ديسمبر 1898- 3 فبراير 1975) > مقالات ودراسات ولقاءات لكوكب الشرق

 


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 23/12/2010, 13h04
الصورة الرمزية Sami Dorbez
Sami Dorbez Sami Dorbez غير متصل  
كابتن المنتدى
رقم العضوية:18625
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 47
المشاركات: 1,757
افتراضي ذكريات في ذكرى رحيل أم كلثوم

ليلة الامتاع والمؤانسة في حفل أمّ كلثوم

على ركح «أطلال »تونس الخالدة




بقلم: عبد المجيد الساحلي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23/12/2010, 13h05
الصورة الرمزية Sami Dorbez
Sami Dorbez Sami Dorbez غير متصل  
كابتن المنتدى
رقم العضوية:18625
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 47
المشاركات: 1,757
افتراضي رد: ذكريات في ذكرى رحيل أم كلثوم

في شهر فيفري من مطلع سنة 1975 رحلت عن دنيانا سيدة الغناء العربي أم كلثوم لتلتحق بدار الخلد بعد أن ملأت الدنيا ابداعا وشغلت الجماهير العربية من المحيط الى الخليج أنسا وامتاعا.


وإذا كانت للشمس كسوفها والقمر خسوفه فأنّى لكوكب الشرق أم كلثوم أن تختفي وراء سحب النسيان ويلفها ضباب النكران وصوتها وماثرها الغنائية والسينمائية ملء السمع والبصر؟



ولئن فارقت الروح جسدها الفاني لتغادر هذه الدار الفانية فإن كوكبها الدري مازال جوابا للافق الارحب بفعل مفعول ذلك السحر المبين في الملايين من عشاق صوتها السرمدي وأدائه الأمين لذاك المتن الشعري المتين المدبج لقصائدها العصماء بدءا برائعة «وحقك أنت المنى والطلب» الى «أراك عصي الدمع» مرورا «بالاطلال» الخالدة وخاصة تلك التي شدت بها في حفلها التاريخي ببلادنا في شهر جوان من سنة 1968 بقصر القبة بالمنزه.



لذلك سأقتصر في هذه الذكرى على استذكار ليلة الامتاع والمؤانسة التي قضيتها في ضيافة أم كلثوم بعد أن نالني شرف مرافقتها من خلال تلك الشارة الخاصة بثلة من الصحفيين التونسيين المكلفين بالتغطية الاعلامية لزيارة سيدة الغناء العربي لبلادنا ذات صيف من سنة 1968 مثل المرحوم الهادي العبيدي (1985 ـ 1911) عن جريدة «الصباح» والمرحوم محمد السقانجي (1991 ـ 1938) عن جريدة «العمل» (الحرية الآن).



واذا كان عنترة العبسي قد قالها صراحة في معلقته الشهيرة:

هل غادر الشعراء من مردهم

أم هل عرفت الدار بعد توهّم

فماذا عساني أن أضيف لتلكم الاصدار�font-family:Tahoma'>«دم في علاك فحاسدوك حطام» حولت فعل دام في الامر الى دم ايقاعية.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23/12/2010, 13h06
الصورة الرمزية Sami Dorbez
Sami Dorbez Sami Dorbez غير متصل  
كابتن المنتدى
رقم العضوية:18625
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 47
المشاركات: 1,757
افتراضي رد: ذكريات في ذكرى رحيل أم كلثوم

الاطلال التونسية الخالدة




واذا كنت اشرت آنفا الى تلك الليلة الليلاء التي تعد ليلة من ألف ليلة وليلة فقد زانتها أم كلثوم ذلك الكوكب الدري بادائها الساحر لرائعة« الاطلال» التي ابدع في صياغتها اللحنية عملاق الطرب عند العرب رياض السنباطي.

وبقدر ما ترتفع نشوة الطرب عند سيدة الغناء العربي بقدر ما تزداد حرارة الجماهير التونسية والعربية القادمة 㺷ت المعيارية التي دونت بماء العين السيرة الذاتية العطرة والمسيرة الابداعية المظفرة لسيدة الغناء العربي الذي وفقت في توحيد الشعوب العربية ليلة الخميس الأول من كل شهر للاستماع والاستمتاع بالروائع الخالدات لفطاحلة الشعراء والادب واساطين التلحين والطرب وقد أكد ذلك أعلام الاعلام في الغرب قبل العرب لذلك ساقص هذا الركن على مجريات الاحداث التي حفت بزيارتها الميمونة لبعض المعالم الحضارية لبلادنا تونس الأنس بلدي الآمن الأمين.

وكانت الزيارة الأولى الى جامع الزيتونة المعمور حيث صلت صلاة الجمعة بامامة سماحة الشيخ مصطفى محسن خطيب الجامع وامام الخمس.

وكانت الجماهير الغفيرة في استقبالها استقبالا حارا يليق بالزعماء والرؤساء وهي زعيمة الغناء ورئيسة الطرب العربي الاصيل.

كما اغتنمت ام كلثوم زيارتها القصيرة الى بلادنا لتتطلع على مخبر شركة النغم التي كان يديرها الزميل الاعلامي الراحل الهادي السقاري بضاحية رادس حيث اصطفت الجموع الكبيرة لتحيتها ورؤيتها عن قرب.

ومن أطرف ما لاحظته اعجابها بصوتين لا ثالث لهما صوت المطربة صليحة (1958 ـ 1914) صوت تونس الأعماق وصوت القارئ الشيخ علي البراق في تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم.

وقد علقت أم كلثوم بقولها إنه احسن من يجود القرآن الكريم برواية قالون المغاربية التي تختلف عن الحلية المشرقية ومخارج حروف (قطب جدن) في علم الاصوات والقراءات السبغ.

ولما قفلت راجعة الى العاصمة أبت إلا أن تدشن النهج الذي خصصته بلدية تونس لأم كلثوم ليحمل اسمها الكريم فكانت في قمة النشوة وهي تزيح الستار على تلك اللوحة البلدية التي كتب عليها شارع ام كلثوم الذي ما زال قائم الاركان على مرمى حجر من قصر البلدية السابق بشارع قرطاج.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/12/2010, 13h07
الصورة الرمزية Sami Dorbez
Sami Dorbez Sami Dorbez غير متصل  
كابتن المنتدى
رقم العضوية:18625
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 47
المشاركات: 1,757
افتراضي رد: ذكريات في ذكرى رحيل أم كلثوم

محمد الجموسي في دور القهواجي


أمّا السهرة فقد خصصتها أم كلثوم الى الاستماع الى الفنان محمد الجموسي الذي كان قد عرفته في الاربعينات من القرن العشرين عندما استقر بالقاهرة بدعوة من عميد المسرح العربي يوسف وهبي فمثل في بعض الافلام المصرية تحت اسم (محمد التونسي) ولحن للمطربة المصرية شافية احمد تلك الثنائية الغنائية (وينك يا غالي).

لكن الجموسي فاجأها بأغنية طريفة ذكرتها بلوحة الصنايعية للعملاق سيد درويش المأخوذة عن ذلك المثل المصري «سبع صنائع والبخت ضايع» ذلك ان مهنة القهواجي تعد صناعة لها نواميسها ولها روادها فكان الجموسي ذلك الشاعر الذي رسم بالكلمات دور ذلك القهواجي:

«قهواجي قهواجي

هـات لي قهيـوة

سخونة سخونـة

سخونة حليوة»

وللامانة الفنية اشير الى كلمة «يدور» لا وجود لها في المتن الزجلي الاصلي لتلك الاغنية «قهواجي يدور» وانما عوض ذلك الفعل بالدم الايقاعية

«قهواجي (دم) قهواجي (دم) هات لي قهيوة».

كما اعجبت باللوحات الراقصة للراحلة زينة واختها عزيزة والفنان الشعبي الهادي حبوبة وعزف امير الكمان رضا القلعي. واذا كان الشيء بالشيء يذكر.

فإنّ هذه (الدم) الوقع القوي في الوحدة الايقاعية يذكرني بقصيد:

كما أن استاذ المرحوم الهادي العبيدي (1985 ـ 1911) الذي كان حضر ذلك الحفل رفقة زميلي من جريدة «العمل» (الحرية اليوم) المرحوم محمد السقانجي (1991 ـ 1938) كان مشدود الاعصاب وقد تعكر مزاجه وهو الموسوم بالعصبية المفرطة جراء ذلك الهتاف الشديد والصفير العنيد للجماهير قبل انتهاء القفلة.

لكن ذلك لم يحل دون تالق ام كلثوم التي كانت (منبسطة) غاية الانبساط كما يقول المصريون فأعادت أداء كل مقطع من مقاطع تلك القصيدة العصماء وخاصة مذهبها «هل رأى الحب سكارى مثلنا».
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23/12/2010, 13h08
الصورة الرمزية Sami Dorbez
Sami Dorbez Sami Dorbez غير متصل  
كابتن المنتدى
رقم العضوية:18625
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 47
المشاركات: 1,757
افتراضي رد: ذكريات في ذكرى رحيل أم كلثوم

وكلما أعادت وفي الاعادة افادة إلا وازدادت الاضافات الابداعية التي جعلت (اطلال تونس) تحفة الموسم خالدة لا تغتالها صروف الزمان ولا تغتابها غوائل النسيان ولا ادل على ذلك من أنني وجدتها متعة اشعاعا عجيبا عندما زرت القاهرة في السنة الموالية سنة 1969 لحضور الاسبوع الثقافي التونسي الذي انتظم في خضم الاجواء الاحتفالية الكبرى تخليدا للذكرى الالفية لتأسيس القاهرة المعزية نسبة الى الخليفة التونسي المعز لدين الله وعضده الأيمن جوهر الصقلي.



من ذلك ان الجمهور المصري لم يعد يقتني إلا النسخة أو الرواية التونسية لرائعة الاطلال التي غنتها أم كلثوم بتونس سنة 1968.



كما غنت أم كلثوم في حفلها التونسي رائعة بليغ حمدي «بعيد عنك حياتي عذاب» وتحفة موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب «فكروني».



ومعلوم ان زيارة ام كلثوم لبلادنا سنة 1968 تندرج في نطاق جولتها الفنية لبعض الاقطار العربية جمعا للأموال الخاصة بالمجهود العربي اثر نكسة 1967.



وهكذا تخلع ام كلثوم عنها جبة الخيانة التي البستها بعض الجهات المناوئة والتي تساءلت في استفهام انكاري عن عجوز في الغابرين تتصابى وتغني «خذني بحنانك» وتغضت عنها تهمة التخدير ووصفها بذلك الافيون الذي خدر الشعوب العربية بغنائها الغزلي الساحر وبادرت باداء الاناشيد الوطنية التي تخلد القضية الفلسطينية العادلة ولم تقبع في عقر دارها لأن الجلوس على الربوة اسلم وانما احكمت جهدها الجهيد واجتهادها السديد في رحلتها التضامنية الفعالة لمحو اثار النكسة من خلال جمع الاموال ورصدها في مشروع المجهود الحربي واعادة اعمار ما دمرته حرب جوان 1967 فهفت من غفوتها لتبعث روح النخوة والشهامة في الامة العربية وابطالها وتمجيد امجاد روادها من المجاهدين الصادقين والمناضلين المؤمنين بعدالة القضية العربية النبيلة واصالة حفارتها الجليلة.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23/12/2010, 13h08
الصورة الرمزية Sami Dorbez
Sami Dorbez Sami Dorbez غير متصل  
كابتن المنتدى
رقم العضوية:18625
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 47
المشاركات: 1,757
افتراضي رد: ذكريات في ذكرى رحيل أم كلثوم

طرفة حول مصطلح «الحشيش»

أما عن ذكرياتي مع اعضاء الفرقة الموسيقية العتيدة التي رافقت ام كلثوم في وصلاتها الغنائية فلعل اطرفها ما حدث من لبس بشأن مصطلح «الحشيش» وحقله الدلالي في اللهجتين المصرية والتونسية.



حدث ذلك بمقر الاذاعة والتلفزة الوطنية حيث اجتمع الفنان الراحل علي السريتي (2007 ـ 1918) وكان انذاك يرأس مصلحة الموسيقى بتلك المؤسسة خلفا للمرحوم نورالدين الفتني الذي توفي منذ اسبوع، فطفق يحدث أعضاء الفرقة، التي تتألف من اقطاب العازفين البارعين امثال عازف القانون محمد عبدو صالح وامير الكمان احمد الحفناوي وعباس عظمة عازف الكنترباص رحمهم الله الجميع واطنب المرحوم علي السريتي في وصف المنصة التي ستعتليها الفرقة وذكر انها ازدانت بالورود وبالحشيش.



وبقدر ما كان الجميع في شبه غيبوبة انتفضوا بسرعة كبيرة عند سماعهم للفظ «الحشيش» وقالو بصوت جماعي: «أمال فين الحشيش يا أستاذ علي؟».

وعندئذ ذكرته وكنت قرب منصة الاجتماع بأن الحشيش عند المصريين يختلف كل الاختلاف عن مفهوم الحشيش في لهجتنا التونسية العامية.



وهكذا رفع الالتباس وأغلب الظن انهم نالوا نصيبهم من حشيشهم حتى يبدعو في العزف المتقن الذي يصل الابداع بالاعجاز.



فكانت ليلة من ليالي الامتاع والمؤانسة في الحفل التاريخي لسيدة الغناء العربي في رحلتها الفنية لبلادنا وقد تميزت بالاطلال التونسية الخالدة.

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h05.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd