يا عمّي يحيى ،
ليسمح لي سيدنا الدكتور أنس ، بأن أتبَتـَّل بين يديّ هديتك السخيّة
،
و لتسمح لي يا عمّي يحيى ، أن أسألك:
بقى ياراااجل ، تحرمنا أنوارك سنة كبيسة ، و ترجع بموضوع مُرَشَح للحذف بجدارة ؟!
إنت راجع علشان تغيظني يا عمّي يحيى ؟!
و كتابَك الماسي : أقطاب التصوف الثلاثة ، ناسي سِيدي عبد القادر الجيلاني
(بالجيم المصريّة أو : الكِيلاني)
رضي الله عنه و أرضاه .
،
و اللي محيّرني ، إن سِيدنا الدكتور عبد الحليم محمود ، عليه رضوان و الله و رحماته ، تجاوز ذلك في تقدمته للكتاب (!!)
و لست على يقين من أن وصفهم - رضوان الله عليهم - بـ :الثلاثة ، كان لأن السادة:
الرفاعي و البدوي و الدسوقي ،
قد تشابهوا في مجيئهم من المغرب العربي ،
و في تشريفهم مصر المحروسة لتأديب الرجال و صيانة الشريعة ،
ثم في انتقالهم إلى "مقعدِ صِدق ٍ عندَ مَلِيك ٍ مُقتدِر" ،
اللهمَّ بسِرِّهِم عِندك ، عَمِّر بحبّك قلوبَ قارئي هذا الكتاب ،
و بقدرهِم عِندك ، هـَب ِ الهادي و المُهدى إليه ، أنوارَ الفهم عنـَّك ،
و ارضى اللهم عن الأطواد الأربعة :
البدوي و الرفاعي و الدسوقي و الجيلاني ،
و أمطر روضاتهم الشريفة بشآبيب الرحمةِ و الغفران .
،
نتقابل في المحذوفات يا عمّي يحيى
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم