|
 |

12/06/2010, 10h01
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
|
|
|
الدور المزعوم لليهود العراقيين في الموسيقى العراقية ..
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم
مقابلة اذاعيه اذيعت امس ( 11/6/2010 ) من اذاعة BBC العربية , ولفتت نظري ويجب التوقف عندها بل التصدي لها بحزم .
المذيع في المملكة المغربية حاضرا لمهرجان موسيقي عالمي لتقارب الحضارات يحاور احد الموسيقيين اليهود من اصل عراقي ( ولهجته العراقية العامية واضحة جدا) مع الفرقة المصاحبه له بعد ان سمّعنا مقطع غنائي موسيقي من عزف الفرقة ..
قال قائد الفرقة بان اللحن هو يهودي الاصل من القرن السادس عشر ومؤلفه احد الحاخامات اليهود ( لم اتذكر اسمه لااني كنت اقود السيارة وجزء من انتباهي على الطريق ) واللحن المسموع هي اغنية هالليلة حلوة حلوة وجميلة البغدادية الاصل بنصها وفصها مركبة على كلام غريب وايقاع بطيء لايمت للاغنية الاصلية او يشبهها باي صورة .
ويبدو ان هذا الموسيقي اليهودي نسى او يحاول ان يتغافل بان الحاخامات اليهود يعتبرون الموسيقى والمقام شيء غير لائق بهم واحد الامثلة على ذلك قاريء المقام يوسف حوريش فوالده وجده من كبار حاخامات اليهود واصلهم من النمسا حاربه اهله واقربائه لااشتغاله بالموسيقى والمقام وحاولو جهدهم ابعاده عن هذا الطريق .
والخطير في الامر كما ذكر الموسيقي اليهودي ان المقام العراقي والاغاني العراقية التراثية كلها يهودية من تاليف وعزف وغناء يهود عراقيين من اقدم الازمان ونسى ان فحول المقام العراقي وعمالقة الغناء كانو غالبيتهم من المسلمين فمن احمد الزيدان الى القبانجي الى حسن خيوكه الى الرباز الى ناظم الغزالي الى صديقة الملاية الى عفيفة اسكندر الى زكية جورج ( المسلمة ) والقائمة تطول .
ومع انا لاننسى دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية امثال صالح وداود الكويتي ويوسف حوريش وصالح شميل ويوسف بتو وغيرهم الا ان هذا الامر لايعطيهم الحق بنسب التراث العراقي الموسيقي لليهود وحدهم ومحاولة الصاقه بهم .
ونذّكر اليهود بان اول نوطة موسيقية مثبته في التاريخ وجدت في العراق على رقم طيني قبل 6000 الاف سنه اي قبل ظهور الديانه اليهودية وقبل السبي البابلي لليهود على يد نبو خذ نصر .
وهنالك موسيقيين مسلمين عمالقة على مر العصور امثال الفارابي وزرياب واسحاق الموصلي والملا عثمان لهم بصماتهم الواضحة للانغام العربية والمقامات قبل ان يكون للموسيقيين اليهود ذلك التأثير كما لاننسى مؤلف صفي الدين الارموي ( في العهد العباسي) والذي يعتبر احد اهم المراجع للموسيقى العربية على مر العصور .
ارجو ان ينتبه الجميع الى هذا الامر الخطير حفاظا على تراثنا العراقي الاصيل وان نستمع الى ارائكم للتصدي له .
تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 29/01/2015 الساعة 00h47
|

12/06/2010, 11h01
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:372343
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: كندا
المشاركات: 905
|
|
|
رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده
الأخ الحبيب قصي الفرضي
أحيي فيك الغيرة والحس الوطني
أقتبس لكم لقاء صحفي أُجرية مع
المفكر السياسي والباحث الموسيقي
الأستاذ حسقيل قوجمان
(وشهدَ شاهدٌ من أهلها)
إلا أنا أجدهُ عراقيي النفس والتوجه وواقعي الطرح.
اليكم اللقاء:
عندما خرجت من السجن ورحلت مرغماً إلى إسرائيل، سكنت عند أختي هناك، والمكان الذي كانت تسكنه كان بجاوار سوق يشبه إلى حد كبير ( سوق حنون في بغداد )، في ذلك السوق يجد الزائر نفسه في سوق عراقية المأكولات والمشروبات وكل شئ. فأخذتني أختي إلى هناك وهناك أصابتني الدهشة والذهول فلقد رأيت داود الكويتي واقف في كشك صغير يبيع الأواني المعدنية، ( هذا الكشك كان بالشراكة مع أخيه صالح ) وكان حينها يتعامل مع أمرأة حول ثمن قدر وحول قرش زائد أو قرش نازل، عندها قلت: حين يصل بداود الكويتي وأخيه صالح إلى هذه المرحلة، فالموسيقى العراقية يجب أن يكتب عنها. فهل من المعقول أن يصل هذان العملاقان في عالم الموسيقى إلى هذا الحد. والجدير بالذكر أنه في بداية الثلاثينيات من المقرن المنصرم، فتح داود وصالح بعد أن أتيا إلى بغداد مدرسة لتعليم الموسيقى، فلقد فتحوا مدرسة في بغداد مقابل سوق الشورجة في شارع الرشيد، كان داود يدرس العود وصالح يدرس الكمان، ولكن هذه المدرسة لم تدم طويلاً لأن داود وصالح أصبحوا على رأس فرقة الإذاعة العراقية فتركوا التدريس.
حين وجدت نفسي في إسرائيل وأنا لا أجيد اللغة العبيرية، فكرت أن أدرس مادة سهلة علي، فدخلت كلية الآداب القسم العربي، وحصلت على البكالوريوس، وفي مرحلة الماجستير كانت فكرة الكتابة حول الموسيقى العراقية لا تزال تستحوذ على تفكيري. تعرفت على عميد كلية الموسيقى بالجامعة العبرية هناك، كان يهودي لبناني الأصل وكان اسمه آمنون شيلواح، حينها قلت له، لماذا لا تدعني أعمل رسالة الماجستير حول الموسيقى العراقية؟ عندها قال: وهل هناك شئ لم يكتب عن الموسيقى العراقية؟ قلت له أعطني هذه الفرصة وسوف ترى. إن ما شجعني على ذلك هو وجود الموسيقيين العراقيين من اليهود في إسرائيل وأغلبهم أصدقائي، وهم بطبيعة الحال مصدر رئيسي ومهم. المشكلة التي صادفتني بعد أن إقتنع وشرعت بكتابة الرسالة هي أنه أراد أن يكون عنوانها ( الموسيقى اليهودية في العراق ) وهذا خطأ كبير بل وكفر، فليس هناك موسيقى يهودية بل هناك موسيقى عراقية، وهذا ما أصريت عليه، فخرجنا بعد المساومة بتسمية الرسالة ( دور اليهود في الموسيقى العراقية )، خرجت الرسالة بعد عدة موافقات بين الكلية العربية والكلية الموسيقية في الجامعة العبرية. قدمت الرسالة وكانت مكتوبة باليد، فلم أكن قادراً على الحصول على آلة طابعة لكتابتها، وقدمتها باللغة العربية وكان ذلك خلافاً لقوانين الجامعة العبرية التي تنص بتقديم كافة الدراسات باللغة العبرية حتى لو كانت تتناول القضايا العربية، حصلت الرسالة على أعلى تقدير وهو 95% على الرغم من كل تلك المصاعب والمشاكسات. بالمناسبة عندما وصلت إلى لندن غير اسم الكتاب ونشرته تحت عنوان (الموسيقى الفنية المعاصرة في العراق ).
__________________
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
|

12/06/2010, 21h52
|
 |
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
|
|
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,400
|
|
|
رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية
الأخ قصي الفرضي
الأخ محمد العمر
السلام عليكم
شكرا لفتح هذا الموضوع القديم الجديد والذي مازال يهدد تراثنا وتشويهه ونسبه مرة الى اليهود ( هل هم أمة أم شعب أم ديانة !!) أم ماذا ؟ الصيهونية وشياطين الأنكليز وأحفادهم وال BBC والذين يدسون السم بين كل كلمة وجملة , وبأبتسامة خبيثة طبعاً .
وتحديداً التراث الموسيقي والفني في وطننا العربي والعراق خاصة هو نتاج لكل المجموعات والأعراق التي عاشت فيه , من فجر التاريخ وليومنا هذا , ومحاولة الصاق هذا التراث باليهود أو غيرهم هو من ضمن مخططاتهم الخبيثة ,نعم فأنهم يتسابقون ووصل لحد قيامهم بتسجيل المصطلحات رسمياً لهم مثل كلمة (( حمص)) أو فلافل ثبتوها بأنها أسرائيلية بحتة!! وهكذا وبعد عقد أو عقدين من الزمن سيبيعون هذه المصطلحات علينا !!
يطيّن عين الشمس هذا مثل عراقي قديم كلش ,وجد في كتاب للأمثال العراقية فيه 610 مثل يعود للعام 853هجري ( موجود في المكتبة السليمانية في أسطنبول) , القصد أن هذا المتحدث مع مذيع البي بي سي لايستطيع أن يحجب ويزور الحقائق ,ونحن نكتب بنزاهة وننقل بأمانة للحفاظ على أمتنا وكل مايتعلق بها , أمتنا تأريخها لايمتد الى خمسين أو ستين سنة !! أنه تأريخ منذ فجر البشرية الأول وليومنا هذا ,وهنا نكتب ونعلق ونبحث وندرس لنتواصل مع حضارتنا .
هناك دراسات علمية وبحوث تأريخية من قبل علماؤنا أثبتوا فيها كل هذا الكلام والتشويه وأنشاء هذه الدويلة أو الكانتون المصطنع ,
بأختصار حتى جبل "صهيون " والملك داود وسليمان ليست في فلسطين كما أدعوا بالأكاذيب ,وجبل صهيون في اليمن ( محاضرات د. فاضل الربيعي) وغيره من الباحثين بالأدلة والبرهان القاطع ( جغرافية التأريخ والبلدان ) .
- الباحث العراقي الأب سهيل قاشا من الموصل ,في العام 1977 في ندوة فكرية في بغداد ,ذكر وبالأدلة أن ( الشيقل) والمعلوم أنها عملة عراقية قديمة ,وهي من حق تراث العراق القديم ,وقد وردت في شريعة حمورابي ( تزن الدرهم والنصف من الفضة) .
ولم يقتصر سطو أسرائيل على مفردة الشيقل وأنما على أشياء كثيرة اخرى " التوارة البابلية " وبرهن بأن العديد من أفكار التوارة هو تراث عراقي اصيل وكذلك "التلمود " وهذا يعني أن الصهيونية أسست دولتها على حساب " تراث العراق" وخير دليل أحتلال العراق في 2003 تحت ذرائع واهية وأكاذيب ثم أكاذيب صدق بها من صدق .
وأحب أن أورد في المشاركة التالية مقالة قيمة للأستاذ الباحث العراقي حسقيل قوجمان لغرض الفائدة وتوضيح هذه الحقائق.
شكرا والسلام عليكم.
|

12/06/2010, 22h14
|
 |
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
|
|
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,400
|
|
|
رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية
هذه مقالة للأستاذ الباحث والمفكر العراقي حسقيل قوجمان يكتب الحقائق كما هي وليس كما يحلو للآخرين ,الرجل يعيش منذ زمن طويل في لندن ,وله دراسات أخرى عن المقام العراقي ,أنقلها للفائدة
وبأختصار ليبقى في سياق الموضوع أعلاه وشكرا.
-----------------------------------------------------------ظروف اليهود العراقيين في اسرائيل
كان اسقاط الجنسية وتسفير اليهود الى اسرائيل مؤامرة ثلاثية اشتركت في تنفيذها حكومة اسرائيل والحكومة البريطانية والحكومة العراقية.
فور وصول اليهود الى المطار الاسرائيلي جوبهوا بطريقة مذلة اذ كان اول عمل استقبلوهم به تعقيمهم برشهم بمبيدات الحشرات وكأنهم جاؤوا محملين بالجراثيم. واقتيدوا الى مخيمات تسمى المعابر حيث تسكن كل عائلة مهما كان عدد أفرادها في خيمة واحدة هي المسكنوالمطبخ ودار الراحة.
وقد اضطر اليهودي العراقي على تحمل جميع واجبات المواطن الاسرائيلي ولكنه لم يتمتع باية حقوق عدا حق وجوده في الخيم واستلام المواد الغذائية التموينية الشحيحة. لم يمنح اليهودي العراقي عمليا حق العمل او مخصصات العاطلين لذلك كان عليه ان يخرج من المخيمات بحثا عن عمل، فخرج الاطباء والمهندسون والاساتذة والصيادلة وغيرهم للعمل في بساتين البرتقالللعمل في قطيف البرتقال لقاء اجور ضئيلة.
وليسمح لي القارئ ان اقص عليه قصة طريفة قصها لي احد اخوتي الذي كان في العراق مدير محطة في السكك الحديدية. بحث اخي كغيره من اصحاب العوائل عن عمل يستطيع ان يحصل فيه على ما يساعده على تربية اطفاله. فوجد عملا في قطيف البرتقال. كان اخي انذاك شابا قويا فمنحوه حمارا يستطيع ان يستخدمه في جمع البرتقال وتحميله الى المركز. ذهب اخي ببدلته الانجليزية الفاخرة وحذائه الانجليزي وقبعته الجوخ ليعمل في قطيف البرتقال لدى صاحب المزرعة الذي لا يرتدي سوى سروال خاكي قصير وقميص. وفي الساعة الرابعة جاءه صاحب المزرعة ليأخذ منه الحمار. فسأله اخي لماذا يأخذ الحمار قبل انتهاء يوم العمل فاجابه صاحب المزرعة ان يوم عمل الحمار ينتهي في الرابعة رغم ان يوم عمله هو ينتهي في الساعة الخامسة وان عليه ان يسلم الحمار كل يوم في الساعة الرابعة. وفي اليوم التالي اخذ اخي الحمار الى المركز في الساعة الرابعة لتسليمه ولكنه وضع القبعة الفاخرة على راس الحمار. فسألوه لماذا تضع القبعة على راس الحمار؟ فقال لهم اليس الحمار افضل مني انا الانسان لان يوم عمله ينتهي في الرابعة وينتهي يوم عملي في الساعة الخامسة؟
كان من ادوار اليهود العراقيين المتقدمة في العراق المجال الموسيقي. ففي العراق كان الموسيقيون العراقيون في مقدمة المجال الموسيقي كعازفين وملحنين وكان بينهم العديد من المغنين والمغنيات الى جانب اخوانهم المسلمين مثل سليمة مراد وسلطانة يوسف وقراء المقام يوسف حوريش وسلمان موشي وحسقيل قصاب وسليم شبث وغيرهم. كان عدد الموسيقيين اليهود الذين سافروا الى اسرائيل هائلا ولم يكن لجميعهم مجال ممارسة الموسيقى كوسيلة للعيش نظرا الى انهم في العراق كانوا موسيقيينللشعب العراقي ولكنهم في اسرائيل اصبحوا موسيقيينلفئة محدودة من اليهود العراقيين فقط. اضطر الكثير من الموسيقيين البارعين الى ممارسة مهن اخرى طلبا للعيش ولم يفلح في الحصول على عيشهم من الموسيقى وحدها سوى عدد صغير شكلوا الفرقة الموسيقية للاذاعة الاسرائيلية. كانت الفرقة الموسيقية للاذاعة الاسرائيلية تتألف من الموسيقيين العراقيين عدا واحد او اثنين. وحين بلغ هؤلاء الموسيقيون سن التقاعد لم تستطع الاذاعة الاسرائيلية تكوين فرقة شرقية جديدة من الموسيقيين العراقيين. لذا لا توجد في الاذاعة الاسرائيلية اليوم فرقة شرقية ثابتة وانما يقوم بعض الموسيقيين المتبقين وبعض الموسيقيين العرب الاسرائيليين بالعزف احيانا في الاذاعة والتلفزيون.
تبجح بعض الكتاب والنقاد العراقيين بان مركز الموسيقى العراقية وخصوصا موسيقى المقامات العراقية قد انتقل الى اسرائيل نظرا الى ان اكثر موسقييها كانوا اليهود. ولكن الواقع اثبت خطأ ذلك الرأي لان الموسيقى هي موسيقى عراقية ولا يمكن ان ينتقل مركز الموسقى العراقية الى اسرائيل مهما كان عدد الموسيقيين اليهود الذين هاجروا الى اسرائيل. وقد مثلت الموسيقيين اليهود في كتابي عن الموسيقى العراقية بالزهور التي تقطف من جذورها. يمكن لهذه الزهور ان تبقى في مزهرية لمدة معينة ولكنها لا تستطيع انبات زهور جديدة.
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 12/06/2010 الساعة 22h22
السبب: اضافة
|

13/06/2010, 16h31
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
|
|
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
|
|
|
رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية
قبل مدة ليست بعيدة التقيت باحد اقربائي الذي له اطلاع واسع بكتب التاريخ الدينية وغير الدينية اكد لي فيها بان كتاب التوراة الذي كتبه الحاخامات اليهود في بابل بعد حوالي ستمائة سنة من السبي البابلي يحتوي على امور كثير تخالف الواقع الجغرافي والزمني وتدحض تماما فكرة وجود دولة يهودية في فلسطين , بل هي تدحض حتى فكرة وجود دولة يهودية من الاساس . ان من جملة ما ذكره لي قريبي هذا هو قضية هجرة النبي ابراهيم من العراق الى مصر مرورا بفلسطين اذ يؤكد على ان ما ذكر بالتوراة من ازمان لهذه الهجرة وشواهد عن المناطق التي مر بها لا ينسجم مطلقا مع الواقع الجغرافي وما تستغرقه الرحلات في ذلك الزمن وان الموضوع قد لا يتعدى المسير بين مدن لا تتجاوز المسافات بينها لبضعة عشرات من الكيلومترات . ان التاريخ اليهودي كله مشكوك به واكبر دليل على ذلك هو عدم العثور على اي اثر تاريخي يهودي في فلسطين , وحتى هيكل سليمان هو كذبة كبرى بدليل عدم العثور على حجر واحد منه رغم ان اليهود ينقبون تحت المسجد الاقصى منذ عشرات السنين . وحتى تشتت اليهود بين امم الارض هو موضوع لا ينسجم مع الواقع ومع حصوله في ازمان سحيقة . اذ كيف يتفق ان يوجد لليهود جاليات ضخمة في العراق ومصر والمغرب واليمن والجزيرة العربية والحبشة , وكيف يتلائم هذا مع تدمير دولتهم المزعومة في فلسطين . ان كل هذه امور تدعو للتقصي والبحث والتوقف عندها طويلا . هذه مجرد خاطرة خطرت على بالي بعد قرأت المشاركات الواردة في هذا الموضوع الشيق .
التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 13/06/2010 الساعة 22h31
|

13/06/2010, 17h56
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250398
|
|
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
العمر: 49
المشاركات: 198
|
|
|
رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية
السلام عليكم .....
هذا موضوع غير جديد في مجال طمس الهوية الفكرية والفنية والعلمية للعراقيين ولكن شكرا للاستاذ الفرضي على تناوله واحب ان اقول فقط ان البلد مباح وليس له كبير يدافع عنه وكما يقول المثل (بقة لبيت لام طيرة وطارت بي فد طيرة ) هذا هو ملخص الكلام .
وبالنسبة لموضوع اليهود ودولتهم المزعومة وحقهم في تكوين دولة عبرية على حساب شعب كامل واصيل فانا اقول فقط هل يحق للعراقيين وانا واحد منهم من الذين هجروا او هاجروا الى مملكة السويد ان نطرد السويديين اي السكان الاصليين ونكون دولتنا العراقية هناك كوننا اصبحنا هناك كتحصيل حاصل ولاننا الجالية الاكبر .. اليس الامر مضحكا .
الدكتور محمد العامري ... السويد
__________________
إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.
دوما معكم لحفظ ونشر تراث بلدنا العراق العظيم
[/CENTER]
|

04/01/2011, 21h19
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
|
|
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
|
|
|
دور اليهود
اخي الحبيب محمد الساكني
اطلعت على ما جاء في مشاركتك كما اطلعت ايضا على الفلم المرفق الذي سميته (مع جدو اريح الياس) , وتفهمت تماما ما تقصده من هذه المشاركة . انا اعرف بان اليهود العراقيين الذين هاجروا الى اسرائيل ظلوا يحنون الى اصولهم وجذورهم وماضيهم وبقوا يترنمون بالفن العراقي طيلة ما تبقى من حياتهم , وهذا امر طبيعي يتوافق من نوازع النفس البشرية . غير ان حال هؤلاء لا يمكن ان يشابه في اي حال من الاحوال بقية الجاليات العراقية التي هاجرت الى بلدان اخرى . ان ما لا نستطيع ان ننكره هو ان تلك الهجرة ساهمت في تكوين الكيان الاسرائيلي وقوته وساعدت في تشريد اهلنا من فلسطين وتسبيب الام لا حصر لها ما زالت امتنا تعاني منها الى اليوم . لذلك فنحن لا نستطيع , ولو من الناحية الاخلاقية ان نحول قسمنا ومنتدانا الى بوق لترويج اعمال هؤلاء حتى وان كانت اعمالهم تسير بنفس منوال الفن العراقي . قد لا تتحسس انت من هذا الامر وتعتبر ما تسمعه او تراه مجرد صفحة فنية ممتعة يمكنك مشاهدتها دون اي حرج , لكن صدقني بان هناك نسبة كبيرة من اعضائنا يتحسسون جدا من مثل هذا التوجه وانا لا الومهم في ذلك ابدا . لذلك فانا اعتذر اذا وجدت نفسي مضطر لحذف المساهمة التي رفعتها , لكني مع ذلك ساحتفظ بالمشاركة والتعقيب الذي تفضلت به بعد اجراء تعديل بسيط عليه لانه يتوافق مع بقية فقرات الموضوع .
انا اكرر هنا ما قلته مرار بان كل نتاجات اليهود العراقيين قبل هجرتهم الى اسرائيل مقبولة على صفحاتنا لانها ببساطة فن عراقي اصيل , اما فنهم بعد الهجرة فليس هو بفن عراقي بل هو فن اسرائيلي يتشبه بالفن العراقي . لذا ارجوا ان يبقى الموضوع في نطاق المحاورة والتحليل والابتعاد عن رفع اعمال الفنانين اليهود بعد هجرتهم الى اسرائيل . في باب اخر تم عرض بعض هذه الاعمال لكنها جاءت ضمن موضوع حنين اليهود العراقيين الى اصلهم العراقي , غير ان الرفع ظل على نطاق ضيق جدا ولم يجري التوسع به ابدا . ارجوا قبول تقديري واحترامي لشخصكم ولكل من ساهم في هذا الموضوع .
|

05/01/2011, 13h57
|
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
|
|
تاريخ التسجيل: November 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 95
المشاركات: 473
|
|
|
رد: دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية
الاستاذ العزيز وسام الشالجي
تحية طيبة
بما اني ساهمت في النقاش الذي دار حول هذا الموضوع، فقد كان في نيتي التعقيب على ما جاء في مشاركات الاخوة الاخيرة، ولكن بعد الاطلاع على تعقيباتك وجدت انك عالجت الموضوع بدراية وجدارة، واني معك في كل ما ذهبت اليه. ان حرصك الشديد في الحفاظ على مستوى ما يحتويه منتدانا يستحق الاحترام والتقدير، وارجو ان يتفهم الاخوة الاعضاء ان ما تقوم به ليس من باب فرض نوع من الرقابة، فللمنتدى مهمة محددة وهدف معين، وكما قيل : لكل مقام مقال.
كريمة عطار
|

09/01/2011, 01h42
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
|
|
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
|
|
|
رد: دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية
اخي العزيز محمد
اولا اريد ان اشكرك على مشاركتك اعلاه وعلى الكتابين المرفقين بها وهما بحق استمرار عظيم لنقاشنا الذي يجري هنا في تدارس تأثير اليهود العراقيين على الفن العراقي . لقد قرأت بامعان كلما جاء بمشاركتك وقد لا حظت فيها بانك ممتعض بعض الشيء من حذف المساهمة التي رفعتها سابقا لمسرحية (مع جدو اريح الياس) وما رافق ذلك من تعقيب صدر مني . اولا انا ياعزيزي لم اتهمك بشيء ولم اقل لك بانك يمكن ان تكون بوق كما قلت انت بمشاركتك , بل قلت نحن لا نريد ان نتحول الى بوق والفرق كبير بين كلمتي انت ونحن . ثانيا ليس هناك ما يوجد في ميثاق المنتدى ما يمنع من رفع اعمال لليهود بعد هجرتهم ولا يوجد ايضا ما يمنع من انتماء يهود اسرئيلين الى المنتدى , لكن العرف الذي ظل سائدا منذ تأسيس المنتدى لحد الان هو عدم السماح بذلك , والقصد من ذلك كما اتصور هو للحفاظ على مشاعر بعض الاعضاء وليس نتيجة لموقف سياسي معين . لذلك فانا قلت في تعقيبي بان هناك من يتحسس من هذا النوع من المساهمات لاني رأيت بعيني ردود افعال البعض على مثيلاتها بالسابق . انك يا اخي الحبيب ليس متهم لكي تدافع عن نفسك , بل بالعكس نحن نعتز بك كثيرا جدا ونقدر عاليا كل ما ترفعه وتجود به . لا تجعل من الحذف امر يثير الاحباط في نفسك , بل انا نفسي وانا المشرف اقوم ببعض الاحيان بحذف مشاركات ومسساهمات لي حين ارى بانها لا تنسجم مع توجهات المنتدى او لا يوجد حاجة لها . تحية وتقدير لك يا اخي العزيز ودمت لنا اخأ مخلصا .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03h05.
|
|