اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الجنابي
هُـرُوبي إليك
الشاعرة بلقيس: إكرام الجنابي لِلحـبِّ فِـيَّ لهيـبُ
ومـا لجرُحـي طبيبُ
والشِعرُ لحنٌ وصدري
يَشـدو بِـه ِعنْدليبُ
حَبيـبَ قلْبـِي ومْالي
سِـواكَ أنتَ حبيـبُ
باللهِ تـَبْقى بقُربْـــي
يحْلـو الحبْيبُ القريبُ
ما تَشْتَهْـي لَـكَ مِني
حُـبٌّ وخمـرٌ وطيبُ
فاخْتـَرْ وهَبتكَ عُمري
عَن واهِبِيـــه تنوبُ
فهذه زفــــراتي
ولهفتي لا تَغْيـــبُ
طال انْتظـاري بِليـلي
وبــدرهُ لا يَغيـبُ
وانـْــت والله ُبَدري
وذاك بَـدرٌ غَريـبُ
أعطيكَ غصْني وغصْني
كمـا علِمـتَ رَطيبُ
فاقطُـفْ ثمِـاري فإني
رُوحٌ وشِـعر ٌخَصْيبُ
تَصْغـي لِدقّـات قَلبي
قدْ ضَجّ فيـه الوجيبُ
ولا تلُمْنـي إذا مــا
مِنْـك اعتراني نحيـبُ
أخْـاف تَرحْـلُ عَني
ولا إِلـيَّ تَـــؤوبُ
وعندها سَــوف يأتي
مِنّي إليــكَ الهروبُ
|
يا ذاك الغصن الرطيب غير المجتث
يا
بلقيس الشِعر
لما في هروبك من حلول ٍ و اتحاد
(رغم ادعاء التباعد !)
خاتلتني الضمائر- المُخاطِب و المُخاطـَب - في القصيدة !
حتى أني احترتُ : أيكون الهروبُ ، من ... أم إلى ؟
،
نفـَسُكِ الصوفي الرائق ، يُحيلني إلى ظلال مشربيّات العصور الرغيدة
و قد تعاشقت عرائسها بيدِ صانِع ٍ متنسك ٍ ، وهبهُ الله سِرَّ الصنعةِ و طول الأناة
* * *
و الله
ما إلاَّ هكذا يكون الحب
و لا غير هذا يكون الشِعر
يا
بلقيس
يا سيّدة القصيد
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم