* : زهيرة سالم- 7 مارس 1942 - 27 ديسمبر 2020 (الكاتـب : jamal67 - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 06/09/2025)           »          موفق بهجت- 17 مارس 1938 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h10 - التاريخ: 06/09/2025)           »          المطربة سحر (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h44 - التاريخ: 06/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : fehersaad - - الوقت: 14h50 - التاريخ: 06/09/2025)           »          نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h05 - التاريخ: 06/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : أحمد شهاب - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 07h37 - التاريخ: 06/09/2025)           »          عبادي الجوهر (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h28 - التاريخ: 06/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 04h39 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : أبوإلياس - - الوقت: 23h30 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 29/10/2009, 22h35
الصورة الرمزية صالح المزيون
صالح المزيون صالح المزيون غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:309061
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 259
افتراضي ورضعت من أمي الخطر

حُبُ الخَطَر

آلَـيْتُ حُبَّكِ وَالخَطَرْ
أَنا لَسْتُ أَعْبَأُ بِالضَّرَرْ
مَنْ كَانَ يَرْغَبُ في الوُرودِ وَشَمِّها ..اِحْتَـقَرَ الإِبَرْ
وَأَنا الشُّجَاعُ فَلا أَهَابُ بِكِ المَنايا وَالسَّقَرْ
قَتَـلَ المَخَاوِفَ وَالِدي
وَرَضَعْتُ مِنْ أُمِّي الخَطَرْ
فَـغَـدَوْتُ مَجْبولَ الطِّباعِ عَلى النَّـوازِلِ وَالغِيَرْ
جَلْدٌ وَأَعْلَمُ إِنَّـما انْتَـهَبَ الَّلذَاذَةَ مَنْ صَبَرْ
وأَنا لَها مُـتَـصَبِّـرٌ
لأَكُونَ أَكْثَرَ مَنْ ظَـفَرْ
**** **** ****
قَدْ جِئْتُ رَوْضَتَـكِ الجَّمِيلَةَ دُونَ خَوْفٍ أَوْ حَذَرْ
وَأَتَـيْتُ ظَـمْآنَ الـمَـعانـي أَسْتَـقي عَذْبَ الصُّوَرْ
وَنـَزَلْتُ ما بَيْنَ الخَمائِـلِ أَجْـتَـنـي وَحْيَ الـفِكَرْ
حَتَّـى فَتَكْتِ بِفِكْرَتـي
كَـالَّلحْنِ يَـفْتِــكُ بِالْـوَتَرْ
وَهُـزِمْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ حَتَّى لَمْ أَعُدْ ... أَقْوَى النَّـظَــرْ
**** **** ****
عِنْـدي سُؤَالٌ حُلْـوَتـي
هَلْ (تَـقْرَبـيـنَ) إِلى الـزَّهَرْ
هَلْ كانَتِ الجَوْزاءُ أُمَّكِ ؟ أَمْ أَبُوكِ هُوَ الـقَـمَرْ
مَا هَذِهِ الأَوْصافُ ... مَا هَذا التَّـرَسُّلُ في الشَّعَرْ
مَا كُلُّ هَذا الحُسْن ... ما هَذا الـتَّـغَنُّـجُ وَالخَـفَرْ
صُوَرٌ ...‍‍ بَراها المُبْدِعُ الخَلاّقُ تَـهْزَأُ بِالفِكَرْ
فِتَـنٌ تَجَمَّعَتِ المَساءَ نُجُومَ عِقْدٍ كَالدُّرَرْ
حَتَّى إِذا خَلَعَ الدُّجى أَرْدانَهُ .... كُنْتِ السَّحَرْ
فَظَلَلْتُ مِنْ وَهَجِ الصَّباحِ إِلى المَساءِ المـُنْتَـظَـرْ
دَنِفٌ وَلَيْسَ يَشُوقُـنـي أَحَدٌ سِوَاكِ مِنَ البَشَرْ
**** **** ****
أَيْنَ الهُروبُ وَأَنْتِ حُلْمُ صَبَـابَـتـي مُنْذُ الصِّغَـرْ
وَلِمَ الصُّدودُ وَأَنْتِ أَجْمَلُ مَـاانْـتَـهَـبْتُ مِنَ العُمُرْ
أَوَكُلَّمَا جَادَ الزَّمانُ بِفُرْصَةٍ بَخِلَ القَدَرْ
لمَ تَرْتـَوِ الرُّوحُ الشَّقِيَةُ مِنْكِ بَعْدُ وَلا النَّـظَـرْ
صَعْبٌ عَلى الشُّعَراءِ إِخْفَاقُ المَساعي وَالفِكَرْ
**** **** ****
فِيمَ الـتَّبَـاعُدُ والـتَّـمَنُّـعُ بِادِّعَاءَ اتِ السَّـفَـرْ
وَعَلامَ تَـخْتَـلِقينَ أَعْذاراً وَهِّياتٍ أُخَرْ
مَهْما ابْتَدَعْتِ منَ المَزاعِمِ وَالتّعلُّلِ لا مَفَرْ
عَبَثـاً إِذا حَاوَلْتِ كَبْتَ مَشاعِـرِ الـوَجْـدِ الـعَـطِـرْ
أَنا قَدْ قَرَأْتُ الشَّوْقَ في عَيْنَيْكِ ضَجَّ مَعَ الحَوَرْ
وَكَشَفْتُ أَسْرَارَ الشِّفاهِ المُسْكِـراتِ لِـتُـعْـتَـصَـرْ
وَوَشَى بِها الدَّمْعُ الظَمِيءُ إِلى عِناقٍ مُسْتَمِرْ
فَـعَـلامَ تَبْتَـعِدينَ طَيْـفاً خَائِـفاً مِنِّـي حَذِرْ
إِنِّي سَأَرْحَلُ لاَ تَخَافـي كَفْكِفي هَاذي الدُّرَرْ
وَلْـتَـطْـمَئِـني ... لم أَعُدْ
أَشْتاقُ مَعْرِفَـةَ الخَبَرْ

لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي
أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20/01/2010, 07h55
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
افتراضي رد: ورضعت من أمي الخطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح المزيون مشاهدة المشاركة
حُبُ الخَطَر

آلَـيْتُ حُبَّكِ وَالخَطَرْ
أَنا لَسْتُ أَعْبَأُ بِالضَّرَرْ
مَنْ كَانَ يَرْغَبُ في الوُرودِ وَشَمِّها ..اِحْتَـقَرَ الإِبَرْ
وَأَنا الشُّجَاعُ فَلا أَهَابُ بِكِ المَنايا وَالسَّقَرْ
قَتَـلَ المَخَاوِفَ وَالِدي
وَرَضَعْتُ مِنْ أُمِّي الخَطَرْ
فَـغَـدَوْتُ مَجْبولَ الطِّباعِ عَلى النَّـوازِلِ وَالغِيَرْ
جَلْدٌ وَأَعْلَمُ إِنَّـما انْتَـهَبَ الَّلذَاذَةَ مَنْ صَبَرْ
وأَنا لَها مُـتَـصَبِّـرٌ
لأَكُونَ أَكْثَرَ مَنْ ظَـفَرْ
**** **** ****
قَدْ جِئْتُ رَوْضَتَـكِ الجَّمِيلَةَ دُونَ خَوْفٍ أَوْ حَذَرْ
وَأَتَـيْتُ ظَـمْآنَ الـمَـعانـي أَسْتَـقي عَذْبَ الصُّوَرْ
وَنـَزَلْتُ ما بَيْنَ الخَمائِـلِ أَجْـتَـنـي وَحْيَ الـفِكَرْ
حَتَّـى فَتَكْتِ بِفِكْرَتـي
كَـالَّلحْنِ يَـفْتِــكُ بِالْـوَتَرْ
وَهُـزِمْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ حَتَّى لَمْ أَعُدْ ... أَقْوَى النَّـظَــرْ
**** **** ****
عِنْـدي سُؤَالٌ حُلْـوَتـي
هَلْ (تَـقْرَبـيـنَ) إِلى الـزَّهَرْ
هَلْ كانَتِ الجَوْزاءُ أُمَّكِ ؟ أَمْ أَبُوكِ هُوَ الـقَـمَرْ
مَا هَذِهِ الأَوْصافُ ... مَا هَذا التَّـرَسُّلُ في الشَّعَرْ
مَا كُلُّ هَذا الحُسْن ... ما هَذا الـتَّـغَنُّـجُ وَالخَـفَرْ
صُوَرٌ ...‍‍ بَراها المُبْدِعُ الخَلاّقُ تَـهْزَأُ بِالفِكَرْ
فِتَـنٌ تَجَمَّعَتِ المَساءَ نُجُومَ عِقْدٍ كَالدُّرَرْ
حَتَّى إِذا خَلَعَ الدُّجى أَرْدانَهُ .... كُنْتِ السَّحَرْ
فَظَلَلْتُ مِنْ وَهَجِ الصَّباحِ إِلى المَساءِ المـُنْتَـظَـرْ
دَنِفٌ وَلَيْسَ يَشُوقُـنـي أَحَدٌ سِوَاكِ مِنَ البَشَرْ
**** **** ****
أَيْنَ الهُروبُ وَأَنْتِ حُلْمُ صَبَـابَـتـي مُنْذُ الصِّغَـرْ
وَلِمَ الصُّدودُ وَأَنْتِ أَجْمَلُ مَـاانْـتَـهَـبْتُ مِنَ العُمُرْ
أَوَكُلَّمَا جَادَ الزَّمانُ بِفُرْصَةٍ بَخِلَ القَدَرْ
لمَ تَرْتـَوِ الرُّوحُ الشَّقِيَةُ مِنْكِ بَعْدُ وَلا النَّـظَـرْ
صَعْبٌ عَلى الشُّعَراءِ إِخْفَاقُ المَساعي وَالفِكَرْ
**** **** ****
فِيمَ الـتَّبَـاعُدُ والـتَّـمَنُّـعُ بِادِّعَاءَ اتِ السَّـفَـرْ
وَعَلامَ تَـخْتَـلِقينَ أَعْذاراً وَهِّياتٍ أُخَرْ
مَهْما ابْتَدَعْتِ منَ المَزاعِمِ وَالتّعلُّلِ لا مَفَرْ
عَبَثـاً إِذا حَاوَلْتِ كَبْتَ مَشاعِـرِ الـوَجْـدِ الـعَـطِـرْ
أَنا قَدْ قَرَأْتُ الشَّوْقَ في عَيْنَيْكِ ضَجَّ مَعَ الحَوَرْ
وَكَشَفْتُ أَسْرَارَ الشِّفاهِ المُسْكِـراتِ لِـتُـعْـتَـصَـرْ
وَوَشَى بِها الدَّمْعُ الظَمِيءُ إِلى عِناقٍ مُسْتَمِرْ
فَـعَـلامَ تَبْتَـعِدينَ طَيْـفاً خَائِـفاً مِنِّـي حَذِرْ
إِنِّي سَأَرْحَلُ لاَ تَخَافـي كَفْكِفي هَاذي الدُّرَرْ
وَلْـتَـطْـمَئِـني ... لم أَعُدْ
أَشْتاقُ مَعْرِفَـةَ الخَبَرْ

لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي
أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ

ماااا هذا الإعجاز الشِعري سيدي

نسختها ملف على سطح شاشتي لاقرأها وأعيش حرفها

الله سيدي ما أروعك

الله ما أبدع الشِعر حين ينسكب حبره على وريقات العمر

أقرأ وأقرأ وحين إنتهيت تمنيت أن لا تنتهي ............ للابد

ألا ليتها طالت

ألا ليتها طالت سيدي
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24/01/2010, 06h11
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن متصل الآن  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: ورضعت من أمي الخطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح المزيون مشاهدة المشاركة
حُبُ الخَطَر

آلَـيْتُ حُبَّكِ وَالخَطَرْ
أَنا لَسْتُ أَعْبَأُ بِالضَّرَرْ
مَنْ كَانَ يَرْغَبُ في الوُرودِ وَشَمِّها ..اِحْتَـقَرَ الإِبَرْ
وَأَنا الشُّجَاعُ فَلا أَهَابُ بِكِ المَنايا وَالسَّقَرْ
قَتَـلَ المَخَاوِفَ وَالِدي
وَرَضَعْتُ مِنْ أُمِّي الخَطَرْ
فَـغَـدَوْتُ مَجْبولَ الطِّباعِ عَلى النَّـوازِلِ وَالغِيَرْ
جَلْدٌ وَأَعْلَمُ إِنَّـما انْتَـهَبَ الَّلذَاذَةَ مَنْ صَبَرْ
وأَنا لَها مُـتَـصَبِّـرٌ
لأَكُونَ أَكْثَرَ مَنْ ظَـفَرْ
**** **** ****
قَدْ جِئْتُ رَوْضَتَـكِ الجَّمِيلَةَ دُونَ خَوْفٍ أَوْ حَذَرْ
وَأَتَـيْتُ ظَـمْآنَ الـمَـعانـي أَسْتَـقي عَذْبَ الصُّوَرْ
وَنـَزَلْتُ ما بَيْنَ الخَمائِـلِ أَجْـتَـنـي وَحْيَ الـفِكَرْ
حَتَّـى فَتَكْتِ بِفِكْرَتـي
كَـالَّلحْنِ يَـفْتِــكُ بِالْـوَتَرْ
وَهُـزِمْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ حَتَّى لَمْ أَعُدْ ... أَقْوَى النَّـظَــرْ
**** **** ****
عِنْـدي سُؤَالٌ حُلْـوَتـي
هَلْ (تَـقْرَبـيـنَ) إِلى الـزَّهَرْ
هَلْ كانَتِ الجَوْزاءُ أُمَّكِ ؟ أَمْ أَبُوكِ هُوَ الـقَـمَرْ
مَا هَذِهِ الأَوْصافُ ... مَا هَذا التَّـرَسُّلُ في الشَّعَرْ
مَا كُلُّ هَذا الحُسْن ... ما هَذا الـتَّـغَنُّـجُ وَالخَـفَرْ
صُوَرٌ ...‍‍ بَراها المُبْدِعُ الخَلاّقُ تَـهْزَأُ بِالفِكَرْ
فِتَـنٌ تَجَمَّعَتِ المَساءَ نُجُومَ عِقْدٍ كَالدُّرَرْ
حَتَّى إِذا خَلَعَ الدُّجى أَرْدانَهُ .... كُنْتِ السَّحَرْ
فَظَلَلْتُ مِنْ وَهَجِ الصَّباحِ إِلى المَساءِ المـُنْتَـظَـرْ
دَنِفٌ وَلَيْسَ يَشُوقُـنـي أَحَدٌ سِوَاكِ مِنَ البَشَرْ
**** **** ****
أَيْنَ الهُروبُ وَأَنْتِ حُلْمُ صَبَـابَـتـي مُنْذُ الصِّغَـرْ
وَلِمَ الصُّدودُ وَأَنْتِ أَجْمَلُ مَـاانْـتَـهَـبْتُ مِنَ العُمُرْ
أَوَكُلَّمَا جَادَ الزَّمانُ بِفُرْصَةٍ بَخِلَ القَدَرْ
لمَ تَرْتـَوِ الرُّوحُ الشَّقِيَةُ مِنْكِ بَعْدُ وَلا النَّـظَـرْ
صَعْبٌ عَلى الشُّعَراءِ إِخْفَاقُ المَساعي وَالفِكَرْ
**** **** ****
فِيمَ الـتَّبَـاعُدُ والـتَّـمَنُّـعُ بِادِّعَاءَ اتِ السَّـفَـرْ
وَعَلامَ تَـخْتَـلِقينَ أَعْذاراً وَهِّياتٍ أُخَرْ
مَهْما ابْتَدَعْتِ منَ المَزاعِمِ وَالتّعلُّلِ لا مَفَرْ
عَبَثـاً إِذا حَاوَلْتِ كَبْتَ مَشاعِـرِ الـوَجْـدِ الـعَـطِـرْ
أَنا قَدْ قَرَأْتُ الشَّوْقَ في عَيْنَيْكِ ضَجَّ مَعَ الحَوَرْ
وَكَشَفْتُ أَسْرَارَ الشِّفاهِ المُسْكِـراتِ لِـتُـعْـتَـصَـرْ
وَوَشَى بِها الدَّمْعُ الظَمِيءُ إِلى عِناقٍ مُسْتَمِرْ
فَـعَـلامَ تَبْتَـعِدينَ طَيْـفاً خَائِـفاً مِنِّـي حَذِرْ
إِنِّي سَأَرْحَلُ لاَ تَخَافـي كَفْكِفي هَاذي الدُّرَرْ
وَلْـتَـطْـمَئِـني ... لم أَعُدْ
أَشْتاقُ مَعْرِفَـةَ الخَبَرْ

لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي
أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ
الشاعر الكبير والصديق العزيز صالح المزيون
أرجو أن تتقبل شديد اعتذارى على الغفلة التى أصابتنا فلم نر تلك الدرة الفريدة إلا اليوم , لا أدرى كيف غفلنا عنها الأيام الفائته ولم نلتفت إليها
إنها رائعه مبنى ومعنى , رائعه بكل مقاييس الشعر والنقد الأدبى
واسمح لى بعد تلك العجاله أن أتفرغ لقراءتها قبل أن أكتب خواطرى حول مفرداتها الرائعه
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24/01/2010, 07h32
الصورة الرمزية صالح المزيون
صالح المزيون صالح المزيون غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:309061
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 259
افتراضي رد: ورضعت من أمي الخطر

أستاذنا الكبير الفاضل الحاني الدكتور أنس ...
أسعد الله صباحكم الميمون النادي
كم أسعدني (لا كلمة أسعدني قليلة ) كم شرفني أنا وأشعاري وكل قصائدي مروركم الكريم عليها وسقايتها من معين تذوقكم حتى تنمو وتنمو لتزهر في الرياض العاطرة ..
أستاذي الفاضل سعادة الدكتور ... بحق أنا من يعتذر لسعادتكم لأني لم أعرض قصائدي عليكم فمثلكم تأتيه القصائد ولا يأتيها ...
دمت لنا كبيراً معلماً ناصحاً في دروب الشعر والحياة


الأَعْمالُ صُوَرٌ قَائَمةٌ، وَأَرْواحُها وُجودُ سِرِّ الإِخْلاصِ فِيها.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24/01/2010, 19h35
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: ورضعت من أمي الخطر

بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل الشاعر صالح المزيون
وبعد الأنتهاء من قراءة قصيدتك
شعرت بنوع مختلف من الأحساس رجعنى تقريبا للشعر زمان فى أسلوب وطول القصيده
واختفاء
المعانى المباشره فى تراكيب بلاغيه
احساس مختلف لقصيده رائعه
بداية من اول ما عرفتنا كيف شربت الخطر الى وصف المحبوبه الى دلالها الى قولك انك ستختفى من حياتها وإن أرادتك فأنت موجود خلف سطور القصيده
ياله من معنى رائع وقمة فى التمكن و الابداع
رائعه سيدى وأهنئك
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب

التعديل الأخير تم بواسطة : NAHID 76 بتاريخ 24/01/2010 الساعة 19h46
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27/01/2010, 01h28
الصورة الرمزية صالح المزيون
صالح المزيون صالح المزيون غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:309061
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 259
افتراضي رد: ورضعت من أمي الخطر

أشكر لك مرورك أستاذتنا ناهد وحقيقة والله لقد أخجلتني بوصفك لشعري أكثر مما يستحق متعك الله بالصحة والعافية وحفظ لك ولنا دكتورنا الحبيب أنس باشا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27/01/2010, 09h38
الصورة الرمزية abdullahkhalil
abdullahkhalil abdullahkhalil غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:339040
 
تاريخ التسجيل: November 2008
الجنسية: سورية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 13
افتراضي رد: ورضعت من أمي الخطر

جميل أن يكون لنا ملتقى , هنا في منتديات سماعي , حيث يلتقى الكثير من الذوّاقة للموسيقى والشعر الرفيع ,
لقد (أطربتني ) هذه القصيدة .
أشكرك لأنك مكنتني من الالتفات إلى الزمن الجميل , أثناء غوصنا في وحول ( الحداثة ) .
__________________
تلذّ له المروءة وهي تؤذي......ومن يعشق يلذّ له الغرام
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28/06/2011, 15h26
الصورة الرمزية هدى دولت
هدى دولت هدى دولت غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:548967
 
تاريخ التسجيل: October 2010
الجنسية: قطرية
الإقامة: قطر
المشاركات: 372
افتراضي رد: ورضعت من أمي الخطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح المزيون مشاهدة المشاركة
لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي

أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ


ما شدة هذا العاشق الواثق ....

يلوذ بالخيال ... يغوص في المعاني
يجمع من منفراداتها حصن له
يبتعد عن أى شىء يذكره بالواقع
ينسج خيوط الأمل بحروف بين سطور
صُنعت من أوتار قلبك الحالم ....
... بدفن عيناه بين معاني الإشتياق والأمل
يملأه يقين بإيمان اللحظة الآتية لا محال
وليس مهم هنا ..
إن كان واقع أو خيال



أنحنى لهذا القلب المؤمن بالحب
كإيمانه بنفسه
قلب لا يعرف المستحيل ...
قلبك ...يا أخى الشاعر ....لا يستكين ....
أنحنى لمشاعرك ... الواقفة تنتظر بشموخ ....



دولت




التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 05/12/2011 الساعة 20h23
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28/06/2011, 23h42
الصورة الرمزية صالح المزيون
صالح المزيون صالح المزيون غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:309061
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 259
افتراضي رد: ورضعت من أمي الخطر

أديبتنا الكبيرة هدى دولت :
تحية الزنابق والياسمين ...
كان تعليقك من الموشحات الأدبية التي تعبق بالبلاغة في التذوق والاستقراء ...


ينسج خيوط الأمل بحروف بين سطور
صُنعت من أوتار قلبك الحالم ....
... بدفن عيناه بين معاني الإشتياق والأمل
يملأه يقين بإيمان اللحظة الآتية لا محال
وليس مهم هنا ..
إن كان واقع أو خيال
أخجلتني أستاذتي دولت بإطرائك الجميل وكلامك العذب ..
وحقيقة هو موقف صعب على الشعراء ... وهي خصومة أليمة ما بين الرغبة وبين رقي المشاعر وصراع أشد وأقسى ما بين جمرة الشوق وبين مخاطر الهوى !
فلك أن تتخيلي ما أصعب ذلك على الشعراء وكأنما كللت سحابات الخريف رياض أشواقهم الطموحة الندية فآثروا الرحيل في صمت هادئ حزين ....
أديبتنا .. لو علمت ان قصائدي تلهم الآخرين لاكثرت منها لتتفتح في منتدانا خمائل الياسمين
... فيفوح منها ذلك العبير العاطر ...
نفحة عاطرة
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h16.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd