الشاعر الكبير والصديق العزيز صالح المزيون
أرجو أن تتقبل شديد اعتذارى على الغفلة التى أصابتنا فلم نر تلك الدرة الفريدة إلا اليوم , لا أدرى كيف غفلنا عنها الأيام الفائته ولم نلتفت إليها
إنها رائعه مبنى ومعنى , رائعه بكل مقاييس الشعر والنقد الأدبى
واسمح لى بعد تلك العجاله أن أتفرغ لقراءتها قبل أن أكتب خواطرى حول مفرداتها الرائعه
أستاذنا الكبير الفاضل الحاني الدكتور أنس ...
أسعد الله صباحكم الميمون النادي
كم أسعدني (لا كلمة أسعدني قليلة ) كم شرفني أنا وأشعاري وكل قصائدي مروركم الكريم عليها وسقايتها من معين تذوقكم حتى تنمو وتنمو لتزهر في الرياض العاطرة ..
أستاذي الفاضل سعادة الدكتور ... بحق أنا من يعتذر لسعادتكم لأني لم أعرض قصائدي عليكم فمثلكم تأتيه القصائد ولا يأتيها ...
دمت لنا كبيراً معلماً ناصحاً في دروب الشعر والحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل الشاعر صالح المزيون
وبعد الأنتهاء من قراءة قصيدتك
شعرت بنوع مختلف من الأحساس رجعنى تقريبا للشعر زمان فى أسلوب وطول القصيده
واختفاء المعانى المباشره فى تراكيب بلاغيه
احساس مختلف لقصيده رائعه
بداية من اول ما عرفتنا كيف شربت الخطر الى وصف المحبوبه الى دلالها الى قولك انك ستختفى من حياتها وإن أرادتك فأنت موجود خلف سطور القصيده
ياله من معنى رائع وقمة فى التمكن و الابداع
رائعه سيدى وأهنئك
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها
فلا عزني خال ولا ضمني أب
التعديل الأخير تم بواسطة : NAHID 76 بتاريخ 24/01/2010 الساعة 19h46
جميل أن يكون لنا ملتقى , هنا في منتديات سماعي , حيث يلتقى الكثير من الذوّاقة للموسيقى والشعر الرفيع ,
لقد (أطربتني ) هذه القصيدة .
أشكرك لأنك مكنتني من الالتفات إلى الزمن الجميل , أثناء غوصنا في وحول ( الحداثة ) .
__________________
تلذّ له المروءة وهي تؤذي......ومن يعشق يلذّ له الغرام
يجمع من منفراداتها حصن له
يبتعد عن أى شىء يذكره بالواقع
ينسج خيوط الأمل بحروف بين سطور
صُنعت من أوتار قلبك الحالم ....
... بدفن عيناه بين معاني الإشتياق والأمل
يملأه يقين بإيمان اللحظة الآتية لا محال
وليس مهم هنا ..
إن كان واقع أو خيال
أنحنى لهذا القلب المؤمن بالحب
كإيمانه بنفسه
قلب لا يعرف المستحيل ...
قلبك ...يا أخى الشاعر ....لا يستكين ....
أنحنى لمشاعرك ... الواقفة تنتظر بشموخ ....
دولت
التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 05/12/2011 الساعة 20h23
أديبتنا الكبيرة هدى دولت :
تحية الزنابق والياسمين ...
كان تعليقك من الموشحات الأدبية التي تعبق بالبلاغة في التذوق والاستقراء ...
ينسج خيوط الأمل بحروف بين سطور
صُنعت من أوتار قلبك الحالم ....
... بدفن عيناه بين معاني الإشتياق والأمل
يملأه يقين بإيمان اللحظة الآتية لا محال
وليس مهم هنا ..
إن كان واقع أو خيال أخجلتني أستاذتي دولت بإطرائك الجميل وكلامك العذب ..
وحقيقة هو موقف صعب على الشعراء ... وهي خصومة أليمة ما بين الرغبة وبين رقي المشاعر وصراع أشد وأقسى ما بين جمرة الشوق وبين مخاطر الهوى !
فلك أن تتخيلي ما أصعب ذلك على الشعراء وكأنما كللت سحابات الخريف رياض أشواقهم الطموحة الندية فآثروا الرحيل في صمت هادئ حزين ....
أديبتنا .. لو علمت ان قصائدي تلهم الآخرين لاكثرت منها لتتفتح في منتدانا خمائل الياسمين... فيفوح منها ذلك العبير العاطر ...