(فاكر وانت صغيّر)
(فاكر وانت صغيّر جيتنا
صونـّا العهد وعلمناك
وأمّا كبرت نسيت عشرتنا
حتى بواسطه ماكلمناك)
,,,
ياللى نسيت أيامنا الحلوه
والعهد اللىّ مشينا عليه
ونسيت طعم الليل والغنوة
عنوانـّا ضاع منـّك ليه
قولنا هاتكمل بيك فرحتنا
وعلى نيّاتنا بنستناك
وأمّا كبرت نسيت عشرتنا
حتى بواسطه ماكلمناك
(فاكر وانت صغيّر جيتنا
صونـّا العهد وعلمناك
وأمّا كبرت نسيت عشرتنا
حتى بواسطه ماكلمناك)
,,,
كنت بتفرح وتزعّلنا
ونتمنالك بس تعيش
جالك يوم واستغنيت عنـّا
من أوّل ماطلع لك ريش
مع الزمن تغدر بينا
وبقسوة تقتل سعادتنا
أتاريك بتتعلم فينا
وتخون فى عيشنا وملحتنا
واتحمّـلنا الصّعب وشيلنا
كلّ ملامه ماحمّلناك
وأمّا كبرت نسيت عشرتنا
حتى بواسطه ماكلمناك
(فاكر وانت صغيّر جيتنا
صونـّا العهد وعلمناك
وأمّا كبرت نسيت عشرتنا
حتى بواسطه ماكلمناك)
,,,
حتى الورد زرعنا لحبّك
أرض قلوبنا وصورتك فيه
كل ما زهر الحب ينوّر
قسوة قلبك بتـّطفـّيه
قلبى بيسأل ردّ وقول له
جبت منين الغدر دا كله
ياللى ربطـّه بسحر عيونك
خللى غرورك ييجى يحلـّه
عمر ما هونت علينا ياسيدنا
ولا عمرنا يوم همّلناك
وأمّا كبرت نسيت عشرتنا
حتى بواسطه ماكلمناك
(فاكر وانت صغيّر جيتنا
صونـّا العهد وعلمناك
وأمّا كبرت نسيت عشرتنا
حتى بواسطه ماكلمناك)
,,,
فاكر وانت صغيّر
عد ) زميل الكُتَّاب ومعهد دسوق وجاري المحترم يا شاعر التوتة ومرثي الطوالة والباكي على هموم أهلنا البسطاء من امثال عمك محمود جاد وعلي خطاب تحياتي لك ولشعرك العفوي النابع عن تجربة البراءة بدون فلسفة ولا تعقيد تغرف من قلبك الواسع الكبير الذي احتوى كل هموم وأحزان البسطاء لتخاطب بعفويتك قلوبا تشارك السى والحزن وهذه القصيدة هي غرفة من حنايا نفسك تبعثها لكل من لقي بعد الإحسان إساءة وبعد الأمان غدرا وما اكثر هذه النماذج في واقع حياتنا ...طبت وطابت أشعارك بلسما يشفي الجراح ويدا حانية تهدهد على كتف كل مغدور من الأيام والأهل والصحاب 
العرض المتطور
