مُسْجَىً عَلَى هُدْبِ الْعُيُونِ الْخُضْرِ
أُنْصِتُ لِلْجَمِالِ يُغَرِّدُ
وَالْمُقْلَةُ الْخَضْرَاءِ ....
ثَمْلَى مِنْ طِلَى الْأَشْوَاقِ
حُبَّاً تُنْشِدُ
يَا ظَالِمِي .. يَا ظَالِمِي ..
مَاذَا لَوَ انَّكَ رَاحِمِـــــــي
يَا حُلْمَ لَيْلِي الْحَالِـــــــمِ
وَبَـرِيقَ شَوْقِي الدَّائِـمِ
وَ صَبَابَــــــةً مِنْ نَرْجِسٍ
فِي جِيدِ طَرْفِي السَّاهِمِ
أَنَا يَا حَبِيبِـــــي خَفْقَةٌ
فِي قَـْــــلْبِ صَبٍّ هَائِــــمِ
أَنَا نَفْحَــةٌ ضَاعَتْ شَذَىً
فِي أُفـــــقِ رُوحٍ بَاسِـمِ
أَنَا نَغْمَـــةٌ تَسْرِي هَوَىً
فَوْقَ الْمُحَيَّـــــا النَّاعِـمِ
وَ نُسَيْمَــةٌ أَنَا هَفْهَفَتْ
مِنْ أَيْكِ وَجْـــدٍ حَالِــــــمِ
وَ تَوَقُّدٌ .... وَ تَشَرُّدٌ ....
فِي فَيْءِ حُبٍّ ظَالِـــــــــمِ
وَ أَنَا الْهَوَى كُلُّ الْهَوَى
لَوْ كَانَ حُبُّكَ رَاحِمِـــــي