* : أسمهان التونسية (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 07h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h39 - التاريخ: 13/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 03h46 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فكاهيات و منولوجات متفرقه (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h21 - التاريخ: 13/09/2025)           »          شفيق جلال- 15 يناير 1929 - 15 فبراير 2000 (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 00h06 - التاريخ: 13/09/2025)           »          اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 12/09/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 18h27 - التاريخ: 12/09/2025)           »          شهرزاد- 8 يناير 1928 - 6 إبريل 2013 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 12/09/2025)           »          الشيخ محمد سليم (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 16h12 - التاريخ: 12/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 24/08/2009, 19h34
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي ميلودراما

كنا في الصف الأول الإعدادي حيث توسع نطاق الأصدقاء ، وتعرفت على أصدقاء جدد
ووقتها تعرفت عليه .. إنه عصام
تعرفت عليه أثناء إحدى مباريات كرة القدم التي كنا ننظمها في وقت الراحة ( الفسحة )
فكان أحرف لاعب في المدرسة ،، وكانت أخلاقه مستمدة من هذه الموهبة الرياضية الواضحة ..
وانسجمنا سوياً ، حيث أنني وجدته ولد طيب وخلوق
وكوّنا سوياً دويتو قوي جدا في كرة القدم ، وكان يقدّرني مثلما أقدره تماماً في الموهبة ، فكنت أنا أيضاً ( لعيب كبير ) بالرغم من وزني الزائد ..
وذات يوم وأثناء مباراة كرة القدم الشهيرة بين الأهلي والزمالك في كأس السوبر الأفريقي في جوهانسبرج ، خرجت بعد المباراة حزين حيث هـُزم الأهلي ، وخسر الكأس .. فذهبت لصديقي عصام والذي وجدته يسألني عن نتيجة المباراة ، فاندهشت لعدم متابعته هذا الماتش المهم .. ويومها فقط علمت أن عصام لا يقتني تليفزيون في بيته ، وأنه من أسرة بسيطة الحال ، ومحدودة الدخل ..
وأنه يعمل أثناء الأجازة الصيفية حتى يساعد والديه ،، وعلمت بعدها أن والده رجل قاسي ، وأنه يعتبر ميسور الحال ،، إلا أنه يبخل على أسرته بالمال ..
وانتهت فترة الدراسة الاعدادية وبدأنا في الثانوية ،، وكان عصام من المتفوقين ، لاسيما في مادة الأحياء
وألهتنا دوامة الثانوية العامة عن كرة القدم ، وعن اجتماعاتنا وجلساتنا ،، بل وعلى صداقتنا
إلا أني رأيته صدفة في يوم من الأيام يساعد احدى السيدات في حمل أخشاب ثقيلة ،، فجريت نحوه وفرحت أنني وجدته من جديد ولم أندهش من شهامته ،، فهي سمة أساسية من سماته ..
وانتهت الثانوية العامة ..
ودخلت كلية التجارة الخارجية ، وكانت سعادتي لا توصف حينما علمت أن عصام معي في نفس الكلية ..
وإذا كانت الثانوية العامة ألهتنا عن بعضنا قيراط ، فالحياة الجامعية المنفتحة ألهتنا 24 قيراط ..
وانقطعت أخبار عصام عني ، ولم أعد أراه أو أسمع عنه ..
حتى تقابلت معه صدفة في أحد الأيام يرتدي الزي العسكري ،، فاندهشت لذلك ، فلم نكن تعدينا الصف الثالث الجامعي بعد !!
فسألته فأخبرني أنه لم يستطع مجاراة الحياة الجامعية ومصاريفها من كتب ومراجع وملابس ومأكولات .. في ظل أنه يقوم بالانفاق على والدته التي يبخل أبوه بالانفاق عليها ..
ولكن كان حظه العثر أنه حينما قام بسحب أوراقه من الجامعة حتى يلحقها بالتجنيد ( كي يُجند بالثانوية فيأخذ سنتين تجنيد) كان يتطلب هذا أن يدفع مائة وخمسة وعشرون جنيهاً كرسوم للجامعة ، والذي طلبهم من أبيه فرفض ، وحاول أن يعمل لتدبيرهم ، وقام بتدبيرهم بالفعل إلا أن أخيه الصغير كان يحتاج هذا المبلغ لمصروفات دراسية ، فلم يبخل عصام على أخيه ، وضحى بأوراق الثانوية العامة ،، وذهب للتجنيد مقدماً أوراق الشهادة الاعدادية ، والتي جعلته يُجند لمدة ثلاثة سنوات ..
لم يجزع عصام من هذا القدر الذي حول حياته بدلا من ثلاث سنوات في الجامعة إلى ثلاث سنوات في التجنيــد ..
وذهب عصام إلى التجنيــد .. راضياً بما قسمه الله له
وكانت وحدة تجنيده هي احدى مستشفيات القوات المسلحة ..
وفي احد الأيام حيث كان عصام يقف على بوابة المستشفى للحراسة ( نوبتجية ) فوجيء عصام بأحد اللواءات يحضر للمستشفى ويهم بالدخول ، فمنعه عصام من الدخول حيث أن هذه الفترة ليست فترة الزيارة ..
فأخبره عصام أن هذا ليس وقت الزيارة .. إلا أن نرجسية وكبرياء هذا اللواء جعلته يتهجم على العسكري عصام .. حيث أنه عسكري .. وكيف يمنع لواء من الدخول ..
وبدلا من أن يفخر هذا اللواء بتمسك هذا الجندي بالمباديء العسكرية ، وحرصه على القيام بالواجب
فما كان منه إلا أن صفع عصام على وجهه ، وسابباً إياه بوالدته
فلم يتمالك عصام نفسه ، وقام برد هذه الصفعة على وجه اللواء
فصرخ اللواء منادياً لقادة المستشفى ، والذين أجمعوا على خطأ عصام ، وقدم للمحاكمة العسكرية ، وحـُكم عليه بعامين سجن حربي ..
قضى عصام العامين في السجن الحربي ، وقاموا بفصله من الخدمة العسكرية وإعطاءه شهادة إنهاء الخدمة بدرجة ( رديئة ) وهي وصمة عار لمن يحملها ، فكانت عائقاً أمامه للالتحاق بأي عمل
..
فاضطر عصام للعمل الحر ، الذي لا يحتاج تقديم شهادات ،،
وقابلته صدفة في حي حلوان ،، وعلمت منه أنه يعمل ( عامل محارة ) في محافظة الشرقية ؟؟؟؟
قلت له باستغراب ..
هل تذهب كل يوم إلى الشرقية من حلوان ( جنوب القاهرة ) ..
قال لي : أكل العيش يا صاحبي
ربنا يعينك يا عصام ..
ومرت الأيام ،، وسمعت فيما بعد أنه قد تزوج ، وأنجب ولد وبنت.
ومضت حوالي ثلاث سنوات لم أسمع أي أخبار عن عصام ..
ولكن كانت الصدمة الكبرى منذ شهرين حيث كنت أفتح باب الشقة لاحد الطارقين .. ففوجئت بعصمت أخو عصام .. فاستقبلته بفرحة كبيرة حيث أنني وجدت أخيراً أخو واحد من أعز أصدقائي الذين أبحث عنهم منذ ثلاث سنوات ..
ولكنني فوجئت به يقول لي : عصام نفسه يشوفك
ممكن تبقى تيجي تزوره

قلت له : عينيا .. النهاردة إن شاء الله هاجيلكم ..
مش إنتوا لسه ساكنين في نفس المكان ..
فأخبرني بإيجاب .. ولكن لم أفهم نظرة الحزن التي بعينيه ..
وفي المساء ذهبت إليه ..
ووقفت تحت شرفة منزله .. منادياً : يا عصااااااام
وإذا به ينظر لي من الشرفة
ولكن ما هذا ؟
؟؟؟
كانت الطامة الكبرى
حيث شاهدت يد تحاول النهوض في حوالي دقيقتين .
وأحد الأشخاص .. يشير لي بالصعود.

مَن هذا ؟
فتحت لي أخته الباب .. ودخلت
ويالهول ما رأيت .
..
وجدت إنسان أمامي .. أبكم فاقد النطق
ويداه وقدماه مشـلولـتان.

إيه اللي جرالك يا صاحبي ؟
..
وجدته مبتسم ،، وسعيد جداً أن رآني
وفي نفس الوقت ، أنا واقف أمامه مصدوم ومندهش
ثم خرجت والدته ، ورحبت بي
فنظرت لها ، سائلا إياها بنظرات عيني : إيه اللي حصل ؟
فأخبرتني أنه أثناء عمله في إحدى العمارات الجديدة ، حيث وصل به الحال أن كان يعمل في حمل الزلط والأسمنت إلى الأدوار العليا كعامل من العمال ،، وفي إحدى المرات .. وقعت ( ثقالة ) من الوزن الثقيل على رأسه .. فأغشي عليه ، وسقط عصام في غيبوبة استمرت أكثر من ستة أشهر ..
ستة أشهر وعصام يرقد بلا حراك
وكانت كارثة كبيرة عليه وعلى أسرته ، ولم يكتفي الحظ العثر بذلك ، بل لعب الشيطان في أذن زوجته ، التي وجدت هذا الموقف فرصة للخلاص من والد عصام الذي كان يعاملها معاملة العبيد .. فرفعت عليه دعوة خلع ، مبررة هذه الدعوة بأنه أصبح جسد بلا روح ،،
وللأسف الشديد وافقت المحكمة على هذه الدعوة وخلعت الزوجة عصام .. وأخذت ولده وبنته ..
ليفيق عصام بعد ستة أشهر على شلل تام في جسده ، وفقد للنطق .. وأكثر من هذا .. أنه لم يرى بنته وولده ..
هُدمت حياة عصام .. وفـقد صحته وعافيته وزوجته وولده وابنته ..
وأمسك عصام بيدي فرحاً .. يحاول تحريك شفتيه
ونطق بعبارة لم أفهمها ،، فالكلام يخرج من فمه ( المعوج ) بصعوبة بالغة ..
ولكن والدته كانت تترجم لي الكلام حيث قال :
ماحدش زارني يا ياسين
بقالي سنتين مرمي في السرير ..
ماحدش فاكرني ، حتى مراتي .. سابتني
ولما عِرْفـِت إني فوقت من الغيبوبة .. ماجتش تزورني ، ومش عايزة توريني عيالي ..
نزلت مني دمعة ( غصب عني ) حيث حاولت الإمساك بها مراراً .. لكني لم أستطع ..
طول عمرك عثر الحظ يا عصام
لكنه كان ينظر لي .. نظرة اطمئنان ، ويسألني عن أصدقائنا القدامى ؟؟
قلت له .. أوعدك يا عصام .. إني هاجيبلك كل أصحابنا القدامى .. وهانكون جنبك باستمرار ..
قاللي : يا ريت يا صاحبي
قلت : شد إنت حيلك ،، وإن شاء الله ربنا يهون عليك
قاللي : أنا مش زعلان ..
ورفع يده للسماء .. وقال : رب ضارة نافعة
كان والدي لا يصلي أو يصوم ، ولا يقدم لله حقه
ولكن منذ هذا الحادث الذي حدث لي ، وهو لم يفوّت فرض ..
ودائما معتكف
في المسجد ..
صدقني يا ياسين .. لو الحكاية دي كانت اختيارية ،، لكنت اختارتها بنفسي .. عشان ربنا يهدي ابويا ويصلي ويتقرب من الله عز وجل ..
آه يا عصام .. من قولك هذا
آه من العِـبر التي حدثت لك
..
شفاك الله وعافاك

__________________
الحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة : غازي الضبع بتاريخ 27/08/2009 الساعة 19h42
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24/08/2009, 23h19
علاء قدرى علاء قدرى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
 
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
افتراضي رد: ميلودراما

اخى العزيز الاستاذ غازى الضبع
انها الحياة ؛ طاحونة يختلط فيها كل شئ ؛ لتطرح فى نهاية الامر اشكالا و انماطا من الناس جديرين بالتامل ؛ ما اكثر من عصام فى هذة الحياة ؛ حيث تقف عثرات الحياة فى وجه احلامهم فاردة اشرعة القسوة فى وجوههم و احلامهم البسيطة ؛ يصارعونها ان استطاعوا؛ اما ان فقدوا وسيلة الصراع و المقاومة رغما عنهم ؛ وتلك لغاية لا يعلمها الا الله ؛ فلا اقل من ان يجدوا الصديق الوفى عين و وعقل و يد صاحب الماساة لتعينهم قدر المستطاع ان يعبروا المحن ؛ وكسر حاجز العزلة ؛ ذلك الشئ المقيت الذى لو حل ضيفا على الانسان قضى علية ؛ وصار الى مصير اقسى و امر ؛ لكنها الصداقة الحقة (قطعة سكر تجعل مرارة الواقع اكثر احتمالا) ونافذة امل يبصر منها من كان فى حالة عصام على شعاع الامل ؛ ذلك الشى الذى لم يفقده صاحبك ضمن ما فقد ؟؟؟؟
سردك للواقعه رائع رغم ما بها من الم ؛ الا انها لم تفتقد للامل ؛ ذلك خبز البسطاء ؛ يستحضرونه اذا عز عليهم تغير ما بهم ؛ وما اقل الاوفياء فى عالم عبقرى فى ضياع ما ورثه من قيم انسانية واستبدله بغباء الانا و المصلحة و المنفعة
كل عام وانت بخير و صحة ضمير ووفاء لمن تحب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24/08/2009, 23h51
الصورة الرمزية عادل فؤاد رفاعى
عادل فؤاد رفاعى عادل فؤاد رفاعى غير متصل  
عاشق موسيقار الأجيال
رقم العضوية:440058
 
تاريخ التسجيل: June 2009
الجنسية: مصرى
الإقامة: اسكندرية
المشاركات: 698
Unhappy رد: ميلودراما

قصة مؤثرة

وواضح انها من القلب..والكلام اللى من القلب بيدخل القلب

ولا يوجد حل الا الصبرعلى قضاء الله وقدره

وكما يقول الامام الشافعى

دع الأيام تفعل ما تشاء

وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي

فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا

وشيمتك السماحة والوفاء
__________________
محب لزمن الفن الجميل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25/08/2009, 00h44
الصورة الرمزية ام مدحت
ام مدحت ام مدحت غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:443552
 
تاريخ التسجيل: July 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 240
افتراضي رد: ميلودراما

آه يا استاذ غازى
لقد أجريت دموعى
هاهى أخطاء لبعض البشر يدفع غيرهم ثمنها
(وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم)
صدق الله العظيم
اذا أحب عبدا ابتلاه
أوصيك به خيرا
فلا شك انه شاركك أحلام الطفوله
ونحمد الله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25/08/2009, 01h33
الصورة الرمزية الألآتى
الألآتى الألآتى غير متصل  
المايسترو
رقم العضوية:1323
 
تاريخ التسجيل: April 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 70
المشاركات: 2,483
افتراضي رد: ميلودراما

كم فى الواقع من قصص مؤثرة .. يعجز أبرع المؤلفين عن الإتيان بمثلها ..

شكراً أخى ياسين .. أحييك على قصتك الواقعية ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25/08/2009, 02h15
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: ميلودراما

أخي الحبيب ، ياسين

أبلغ إخي عصام سلامي و احترامي ، و قل له : هنيئاً لكم أهل الإبتلاء

أولائك الذي وصف رسولنا الأكرم ، عليه و على آله صلوات الله و سلامه ، أحوالهم بالجنة ....
فيتمنون لو أنهم عادوا إلى الدنيا فتقرض أجسادهم بالمقاريض ، من خير ما وجدوا ، جزاء صبرهم على الإبتلاء بالدنيا

،

و لقلبك الرحيب اتساع الرحمات ، يا ياسين

كل عام ٍ و الجميع بخير
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25/08/2009, 12h33
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: ميلودراما

اقتباس:
لت : شد إنت حيلك ،، وإن شاء الله ربنا يهون عليك
قاللي : أنا مش زعلان ..
ورفع يده للسماء .. وقال : رب ضارة نافعة
كان والدي لا يصلي أو يصوم ، ولا يقدم لله حقه
ولكن منذ هذا الحادث الذي حدث لي ، وهو لم يفوّت فرض ..
ودائما معتكف
في المسجد ..
صدقني يا ياسين .. لو الحكاية دي كانت اختيارية ،، لكنت اختارتها بنفسي .. عشان ربنا يهدي ابويا ويصلي ويتقرب من الله عز وجل ..
آه يا عصام .. من قولك هذا
يا سلام يا غازى , عصام ده مش بنى آدم , ده ملاك ويمكن اكتر , حتى وهو فى قمة الإبتلاء بعد ما يصاب بالشلل والعجز التام , يأبى إلا أن يجعل هذا الإبتلاء فى صندوق توفير الحسنات ويرى أنه نعمه من الله عليه بسببها إهتدى والده للحق
صاحبك ده يا غازى فى شهود المنعم لأن أهل النعم فى شهود النعمه , وأهل المحن فى شهود المنعم , لأن الله تعالى يقول عن أهل النعم "لئن شكرتم لأزيدنكم" أى نعمه لأنهم فى شهودها , ويقول عن أهل الإبتلاء والمحن , "إن الله مع الصابرين" فهم فى شهوده وفى معيته ..... هنيئا له , أمانه يا غازى تسلم لى عليه وخليه يدعى لى ............
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26/08/2009, 11h33
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: ميلودراما

الصديق الرائع الجميل ... ياسين غازى القلوب و ساكن الألباب
عصام رائع و صابر و جميل و مؤمن بلا شك ... و لكنه قد يقول قائل:
ليس بيده سوى الصبر على بلائه فماذا عساه يفعل لو لم يصبرعليه؟
و لكن الوفاء عندك و النقاء داخلك و أنت المعافى (عافاك الله) و أنت الذى فرقك عن زميلك السابق مشوار حياة و دراسة و عمل و سكن و لكن يظل هذا الوفاء داخلك و هذا النبل، غيرك قد يقول زيارة واحدة جبران خاطر و خلاص مالى و مال هذا الجو الكئيب، ما أروعك من صديق و ما أنبلك من شهم أصيل و ما أحوج الناس لمثلك يا صديقى
هذا هو سلوك المؤمن الحق
ما أروعك
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27/08/2009, 18h18
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: ميلودراما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Elemary مشاهدة المشاركة
الصديق الرائع الجميل ... ياسين غازى القلوب و ساكن الألباب
عصام رائع و صابر و جميل و مؤمن بلا شك ... و لكنه قد يقول قائل:
ليس بيده سوى الصبر على بلائه فماذا عساه يفعل لو لم يصبرعليه؟
و لكن الوفاء عندك و النقاء داخلك و أنت المعافى (عافاك الله) و أنت الذى فرقك عن زميلك السابق مشوار حياة و دراسة و عمل و سكن و لكن يظل هذا الوفاء داخلك و هذا النبل، غيرك قد يقول زيارة واحدة جبران خاطر و خلاص مالى و مال هذا الجو الكئيب، ما أروعك من صديق و ما أنبلك من شهم أصيل و ما أحوج الناس لمثلك يا صديقى
هذا هو سلوك المؤمن الحق
ما أروعك
صـديقي العزيز
الشاعر الجميل
طارق العِـمري
أشكرك لكلماتك الرقيقة ، ومجاملتك الراقية
إلا أنني ألوم نفسي باستمرار لإنني مقصر في حق عصام
وأرى عجزي في عدم قدرتي على فعل أي شيء
فلا أملك إلا أن أدعو الله أن يشفيه ويفك كربه
ويعيد له أبناءه
وأدعو الله الخلاق العليم بأن يعافينا جميعاً من أي ابتلاء
ويجعلنا من الشاكرين لنـِعَمِــه
آميـــــــــــــــن
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h07.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd