ما بتباتشى ف قلبه
حاجة وحشة لحد
ولو جات الليالى عليه
بيزرع سقف روحه ورد
ويصحى الصبح وكأنه
بيملك وحده كل الأرض
(ولــــــد تـــــانى)
ما تعاتبونيش ع اللى ما قدرتش أصونه
ماهو كلكم بتخونوا
(ولــــد تــــــالت)
من كتر قلبه ما أتعبى كلام
وشه أتحول لعلامة أستفهام
(ولـــــد رابــــع)
أنا أكبر قصيدة شعر فى بلادى
يسبقنى تروماى تسبقنى عربية كارو
يسبقنى طبال
عـــــــــــــــــــــــــادى
أنا أكبر قصــيــــدة شعر فى بلادى
(بلكونـــــــــــــة)
زارع ف بلكونة عيونى ورد
عشان ما أشوفش هجوم طيور البرد
عشان ما أشوفش الليل للنهار بيشد
عشان ما أشوفش الدنيا بتذل حـــد
زارع ف بلكونة عيونى ورد
مع أنى جرح كبير ماشى على الأرض
(نعنــــــــــــــاع)
ف القلب لسه مــســـاع
يدخله عود نعناع
أخضر يطرى القلب
ويقسمه أرباع
وكل ربع يشيل
شوية م الأوجــــــــاع
(حــــــــــــصـان)
لما الزمن بيدور
على حصان مغرور
تلقاه خرج م السبق
وعلقوه ف حنطور
(حــــــــــــــمـار)
حرك ودانك
يمينك شمالك
وأرفص ونهق
ماهو ده زمانـــــك
(حـــــــزيـــــــــن)
حزين جـــداً
حزين خــالص
حزين فعلاً
سبب تافه لأحزانى
وقفت أشب يم البحر
أشوف ضلى
ولما رجعت ما لاقيتنيش
لاقتنى بس واحد تانى
كان قاعد وبيعيط
على واحد وقف مرة يشوف ضله
ماجاش تـــــــــــــانــى
(كــــــــــــــــدب)
مع أنها كدابة
وعارف أنها كدابة
ومتأكد أنها كدابة
لكن ساعات وأنا المايسترو الكبير
عازف جميع الآلات
بحب أسمع صوت الربابة
التعديل الأخير تم بواسطة : سمعجى بتاريخ 14/07/2009 الساعة 16h20
يا حبيب قلبى يا كيمو أنا جيتلك عشان نكمل اللى أحنا بدأناه 0 وأنا الشئ الوحيد اللى خلانى أدخل على الموقع ده إن علاء قدرى قالى إن كمال بيمارس أبداعه من جديد وطبعاً لـــســـه مشوووووووار الحياة شايل لنا وقفات ومشوارنا خطوة وعمرها ما حتنقضى حــــــــــــــبيبـــــــــى يا ..... كيمووووو
إزيّك يا عم ناصر " يا شاعِر الوَجَع و الناس "
طبعاً ما نتاش عارِفني " هاسيبَك لفهلوتك "
محسوبك " حبيبك القديم " ،، شريكك في حواري الشِعر ، و رفيقك في درب كفاح الكلمة
و لا تتصور فرحتي عندما طالعتُ اسمك
بعد إذنك " باعتباري معايا شوية صلاحيات هنا " ، فقد نقلتُ قصيدتك إلى مكانِها الصحيح ،، كما قمتُ بتعديل تنسيق الصفحة ، و تكبير الخط
هِنا بقى يا عم ناصر ،، شعراء عاميّة على كيف كيفك ،،
عمنا الكبير أوي " سيد ابو زهدة " ،، شاعِر على درجة " صاحب مدرسة " ،، و شاعِر " جـُوَّاني " يلتقط ما لا نراه و لكن نـُحِسّه " رائد عبد السلام " ،،و أخونا الرائع " طارق العمري " ،، و الشاعر صاحب النكهة الأصيلة " سعد الشرقاوي " ، و الرقيق الحسّاس" محمد السلاموني " ،،
و لمن لا يعرِف ،، فناصِر دويدار صاحب اسمٍ كبير في كتابة العامية ،، و صاحب تجربة حقيقية في الكتابة ،، و موضوعه في الحياة " هو الشِعر " ،، و مكانه المُفضـّل ، هو الوقوف على يسار " الدنيــا " مثل أى شاعر جاد ، يحمل هموم الناس ، و يعبّر عنهم .. له صوته الخاص ، و شخصيته الواضحة في الكِتابة
نـَشـَأ في " دمنهور " أبـّاً عن جد ،، و يعيش في القاهرة منذ
عشرين عاماً ، و أعدَّ الكثير من البرامج الإذاعيّة ، و يعمل في إذاعة صوت العرب ، و الشباب و الرياضة
أرحب به بيننا ،، و أتركه ليتذكرني " عَلى مَهلـُه "
" أنا مسَمِّي نفسي ـ سَمَعجي ـ هنا يا عم ناصر ،، عشان الدَّيَّانة
و الجَماعة بتوع تنفيذ الأحكام "
اخى و صديقى العزيز ناصر دويدار شكرا لك لقبولك الدعوة للانضمام الى منتدانا العزيز (سماعى) ؛ لا تدرك مدى سعادتى لقبولك تلك الدعوه على اثر مقابلتنا بالامس ؛ فالمنتدى هنا كالمصباح ؛ يجذب اليه كل فراشات الادب ؛ فكان لابد سيدى وان تكون بيننا شاعرا قديرا ؛ و مثقفا مستنيرا ؛ وناقدا بصيرا ؛ لما لا وانت ثلاثون عاما من الشعر الاصيل؛ والابداع الجميل على فكرة سمعجى هنا حبيبك ؛ و صديقك الاستاذ كمال عبد الرحمن؛ اهلا بك يا شاعرا من الطراز التقيل؛ واهلا بشلال ابداعك
ما بتباتشى ف قلبه
حاجة وحشة لحد
ولو جات الليالى عليه
بيزرع سقف روحه ورد
ويصحى الصبح وكأنه
بيملك وحده كل الأرض
(ولــــــد تـــــانى)
ما تعاتبونيش ع اللى ما قدرتش أصونه
ماهو كلكم بتخونوا
(ولــــد تــــــالت)
من كتر قلبه ما أتعبى كلام
وشه أتحول لعلامة أستفهام
(ولـــــد رابــــع)
أنا أكبر قصيدة شعر فى بلادى
يسبقنى تروماى تسبقنى عربية كارو
يسبقنى طبال
عـــــــــــــــــــــــــادى
أنا أكبر قصــيــــدة شعر فى بلادى
(بلكونـــــــــــــة)
زارع ف بلكونة عيونى ورد
عشان ما أشوفش هجوم طيور البرد
عشان ما أشوفش الليل للنهار بيشد
عشان ما أشوفش الدنيا بتذل حـــد
زارع ف بلكونة عيونى ورد
مع أنى جرح كبير ماشى على الأرض
(نعنــــــــــــــاع)
ف القلب لسه مــســـاع
يدخله عود نعناع
أخضر يطرى القلب
ويقسمه أرباع
وكل ربع يشيل
شوية م الأوجــــــــاع
(حــــــــــــصـان)
لما الزمن بيدور
على حصان مغرور
تلقاه خرج م السبق
وعلقوه ف حنطور
(حــــــــــــــمـار)
حرك ودانك
يمينك شمالك
وأرفص ونهق
ماهو ده زمانـــــك
(حـــــــزيـــــــــن)
حزين جـــداً
حزين خــالص
حزين فعلاً
سبب تافه لأحزانى
وقفت أشب يم البحر
أشوف ضلى
ولما رجعت ما لاقيتنيش
لاقتنى بس واحد تانى
كان قاعد وبيعيط
على واحد وقف مرة يشوف ضله
ماجاش تـــــــــــــانــى
(كــــــــــــــــدب)
مع أنها كدابة
وعارف أنها كدابة
ومتأكد أنها كدابة
لكن ساعات وأنا المايسترو الكبير
عازف جميع الآلات
بحب أسمع صوت الربابة
صديقى العزيز ؛ و رفيق طفولة الامس القريب الشاعر ناصر دويدار
حينما كنا صغارا فاجاتنى باول ابداعك (قصيدة مكتوبة على ظهر كتاب دراسى لا اذكره) فكانت اولى علامات الدهشه عندى ؛ من اين تاتيك الصور ؛ والكلمات ؛ وجراة التناول لامور اكبر منا سنا ؟ كنت اسمعك وكانى امام اسطورة من الاساطير تاتى من عالم سحرى ؛ ولولا صدق القاؤك للقصيدة ؛ وبروز كلماتها مشكله معالم و قسمات وجهك الطفولى البرئ ؛ لتظهر قامة متفردة بين اقرانك لظننت فى ذاك الوقت انك سارق للقصيدة و مدعى ؛ ثم فاجاتنى ثانية بقصيدة اذكر منها (الشنطه الخيش ؛ مافيهاش ولا لقمة عيش) ؛ وثالثه ورابعه ؛ فكنت الازمك لا اطيق لك فراقا ولا بعادا ؛ حيث كان لى ميل فطرى لملازمة كل ما هو صادق ؛ و اصيل ؛ ذلك الذى ما زلت انقب عنه الى الان ؛ ثم تركنا مرحلة الطفولة البكر الى مرحلة الشباب الحائر بحثا عن المعرفة بعيدا عن اكاديمية المدارس ؛ ورص الكلمات ؛ لحين افراغها فى ورقة الاجابة ؛ فكانت مرحلة الشبق الى عالم الادب العالمى ( بوابة السحر الجميله) لنمضى اوقاتا مفعومة بالدهشة لما نراه من ابداع لا نجده كثيرا فى مقررات الوزارة ؛ ثم كان نادى الادب بقصر الثقافة ؛ حيث ظهر هنالك ابداعك ؛ و هذا الاسلوب الثورى الذى كاد ان يضيع صاحبه ؛ وكان عجبا ان كان صوتك يعلو فى القاعة بما نخشى الحديث عنه داخل صدورنا ؛ من هنا كانت اصالة شعرك ؛ و تفرد كلماتك ؛ وكسر قيودك مبكرا لكى تكون انت انت ؛ لا تقبل تشبيها ؛ ولا انتماءا حتى ولو كان شرفا ؛ فكنت ناصر دويدار ؛ تكتب فقط ما ينبغى ان تكتبه فشعرك انت ؛ وانت شعرك
اعرف انى قد اطلت ؛ ولكن كان لابد ان استرجع ناصر القديم ؛ لاستوعب ناصر الجديد ؛ وكلاهما علم فى قلبى
انتظر منك جميل ابداعك فى هذا المنتدى الغالى سماعى ؛ علنا نوصل مانقطع بفعل قسوة الاحتياج ؛ وضرورة العزلة